فوائد عشبة خولنجان

فوائد عشبة خولنجان تشمل محاربة الالتهابات، وتقوية جهاز المناعة، وزيادة عدد الحيوانات المنوية وحركتها، والوقاية من السرطان، ومضاد طبيعي للميكروبات، ومفيدة للبشرة، ودعم صحة الجهاز الهضمي، وتعزيز صحة الدماغ. قد تساعد أيضًا في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، ومحاربة أمراض الجهاز التنفسي.

فوائد عشبة خولنجان

عشاق المطبخ التايلاندي على دراية بتلك العشبة اللذيذة والحارة والشبيهة بالحمضيات في الحساء والكاري. إنها ليست زنجبيل، إنها الخولنجان. هي من نفس عائلة الزنجبيل، ويوجد تشابه بينهما ولكن الطعم مختلف.

الخولنجان له نكهة الفلفل ونكهة الحمضيات تقريبًا، بينما الزنجبيل طازج وحار لاذع وليس حلوًا على الإطلاق. جلد الخولنجان أنعم وأفتح من الزنجبيل ولحمه أصعب بكثير. لا يمكن بشره مثل الزنجبيل، ولكن يجب سحقه أو تقطيعه جيدًا قبل الاستخدام.

اقرأ أيضاً: أعشاب لتقوية الذاكرة والتركيز

الخولنجان غني بمضادات الأكسدة

تحتوي حصة 100 جرام من الخولنجان الخام على 71 سعراً حرارياً فقط، وأكثر بقليل من 6٪ بروتين، وخالية من الدهون و 85% كربوهيدرات. ومع ذلك، فإن الخولنجان مليء بمركبات الفلافونويد القوية مثل ألبين، وكايمبفيرايد، وجالانجين. الزيوت الأساسية في الخولنجان تعزز المناعة ومضادة للالتهابات. مثل، ميثيل سينامات، سينول، ود-بينين. كما أن الخولنجان غني بفيتامين A و C والحديد والصوديوم.

اقرأ أيضاً: أفضل أنواع الزنجبيل

فوائد الخولنجان لمحاربة الالتهابات

إضافة إلى المساعدة في درء الشيخوخة المبكرة، ترتبط قوة الخولنجان المضادة للالتهابات بتهدئة الالتهاب في جميع أنحاء الجسم. يلعب مركب جينجيرول المضاد للالتهاب دورًا في تثبيط تخليق البروستاجلاندين، مما يدفع بعض الخبراء إلى الاعتقاد بأنها قد تساعد مرضى التهاب المفاصل. الالتهاب هو سبب شائع للعديد من الأمراض المزمنة بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي وأمراض الجلد الالتهابية وأمراض الأمعاء.

فوائد الخولنجان للمناعة

يوفر الخولنجان كميات جيدة من فيتامين C وأكثر من عشرة من مضادات الأكسدة بما في ذلك الجالانجين.

فوائد الخولنجان للرجال

في الشرق الأوسط، يستخدم الخولنجان كمنشط جنسي. يعتقد البعض أنه يزيد من عدد الحيوانات المنوية وقدرتها على الحركة. وذلك، بفضل المستخلص الإيثانولي. إضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن تناول مكمل يومي من عصير الرمان وجذر الخولنجان يزيد من قدرة الحيوانات المنوية على الحركة بمقدار ثلاثة أضعاف.

اقرأ أيضاً: فوائد شرب الزنجبيل يوميا

فوائد الخولنجان للسرطان

الخولنجان هو عضو في عائلة الزنجبيلية، والتي تشمل أيضًا الزنجبيل والكركم والهيل. تحتوي هذه المجموعة من النباتات على مواد كيميائية نباتية مرتبطة بالوقاية من السرطان – بفضل خصائصها المضادة للأكسدة والمضادة للسرطان. لقد ثبت أن جالانجين، وهو فلافونويد موجود في الخولنجان، يحارب السمية الكيميائية الجينية. كما يحفز موت الخلايا السرطانية.

الخولنجان مضاد طبيعي للميكروبات

الزيوت الأساسية المشتقة من جذور الخولنجان المجففة والطازجة يمكن أن تمنع البكتيريا والخميرة والفطريات والطفيليات. مثلًا أسيتوكسي شافيكول أسيتات (ACA) في الخولنجان فعال ضد المكورات العنقودية الذهبية، الليستريا المستوحدة، الإشريكية القولونية، السالمونيلا التيفيموريوم والمطثية بيرفرينجنز. بالمقارنة مع الكركم والزنجبيل، يعتبر الخولنجان أكثر فعالية ضد المكورات العنقودية الذهبية.

اقرأ أيضاً: كمية الكركم المسموح بها يوميا

فوائد الخولنجان للبشرة

مضادات الأكسدة تدعم صحة الجلد، لكن الخولنجان قد يساعد على إعادة عقارب الساعة إلى الوراء عندما يتعلق الأمر بشيخوخة الجلد. مستخلص الخولنجان يعزز إنتاج حمض الهيالورونيك. وبالتالي، زيادة إشراق الجلد، وكثافة الجلد. يخفف الخولنجان أيضًا من الإكزيما والحروق والحكة والالتهابات الفطرية. مع جرعة صحية من فيتامين سي، يساعد الخولنجان على تجديد شباب الجلد أيضًا.

فوائد الخولنجان للجهاز الهضمي

الألياف الموجودة في الخولنجان – 2 جرام لكل مائة جرام – تدعم صحة الأمعاء الجيدة وانتظام الأمعاء. يقلل الخولنجان من إفراز اللعاب والحمض الهضمي وبالتالي يهدئ الجهاز الهضمي. هذا مفيد بشكل خاص لمرضى القرحة. في الطب الهندي القديم والطب البديل الآسيوي، يستخدم الخولنجان للمساعدة في التخلص من الغازات والتشنجات والإمساك وحتى وقف الفواق.

اقرأ أيضاً: الفيتامينات الموجودة في الكركم

فوائد الخولنجان لصحة الدماغ

بعض العناصر الغذائية في الخولنجان مرتبطة بصحة الدماغ وتحسين الإدراك، إضافة إلى الحماية من الاكتئاب. يمكن لهذه التوابل أن تبطئ أو تمنع ظهور مرض التنكس العصبي.

فوائد الخولنجان للقلب

زيادة مستويات الكوليسترول في الدم تزيد من خطر الإصابة بكل مرض مزمن تقريبًا، بما في ذلك النوبات القلبية وأمراض الشرايين الطرفية والسكتة الدماغية. يمكن أن تمنع المركبات الفلافونويد الأساسية في الخولنجان، طفرات الكوليسترول. هذه المركبات أيضًا تمنع تصنيع الأحماض الدهنية، وبالتالي تقلل مستويات الكوليسترول في الدم ومستويات الدهون الثلاثية.

كما أنه يقلل من تقلصات القلب ويحمي من الإغماء والنوبات القلبية. تقلل الألياف الغذائية من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال الارتباط بالكوليسترول المنتشر وإزالته من الجسم. الخولنجان يحتوي على كمية جيدة من الألياف، مما يجعله من التوابل الصديقة للقلب.

اقرأ أيضاً: فوائد شرب الزنجبيل للبشرة

فوائد الخولنجان للجهاز التنفسي

يستخدم الخولنجان منذ آلاف السنين كعلاج طبيعي للبرد والسعال والتهاب الحلق في جميع أنحاء آسيا. يساعد شاي الخولنجان في توسيع الرئتين وتخفيف البلغم بفضل خصائصه الطاردة للبلغم. التأثير المضاد للتشنج للتوابل يقلل من البلغم، وكذلك يوسع القصيبات. يساعد مستخلص الخولنجان أيضًا في السيطرة على الربو ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة وتهدئتهما بفضل تأثيره المضاد للالتهابات.

أضرار عشبة الخولنجان

يُصنف الخولنجان على أنه طعام غير مسبب للحساسية ، لذا من المحتمل ألا تعاني من حساسية الجلد أو الأمعاء. لكن قد يزيد من إنتاج حمض المعدة. لذلك، إذا كنت تعاني من أي أمراض معدية معوية، فمن الأفضل تجنب هذا الجذر. مثل معظم الأعشاب، تجنبي المبالغة في تناولها إذا كنت حاملاً.

اقرأ أيضاً: فوائد الليمون مع الزنجبيل

المراجع:

المصدر

Exit mobile version