فوائد من سورة الطور

سورة الطور هي السورة الثانية والخمسون بحسب ترتيب المصحف العثماني في الجزء السابع والعشرين، تسبقها سورة الذاريات وتليها سورة النجم وعدد آياتها تسعٌ وأربعون آيةً كريمة وهي من السور المكيّة، ويستعرض موقع معلومات في هذا المقال فوائد من سورة الطور.

فوائد من سورة الطور

فوائد من سورة الطور

يدور موضوع سورة الطور حول معالجة الجاحدين بيوم الدين، والمكذبين برسالة سيد المرسلين، والمعرضين عن القرآن المبين، ومعالجة جاحدي ربوبيته جلَّ وعلا، ومُدَّعِي أكاذيب اعتقادية، تناقض ما يجب أن يؤمنوا به، ومعالجة مريدي تدبير الكيد؛ للتخلص من الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن الذين آمنوا به واتبعوه، واتبعوا النور الذي أنزل معه، ومعالجة المشركين بالإنذار والإهلاك.

يمكن تلخيص فوائد من سورة الطور في النقاط التالية:

فوائد

تتعدد الفوائد اللغوية في سورة الطور، ويمكن الحديث عن بعض ما جاء في آياتها من لمسات بيانية، فقد افتتح الله تعالى سورة الطور بالقسم بخمسة أمور وذلك للتأكيد على عظمة ما بعده من آيات، قال تعالى: {وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ}.

“الطور” هو الجبل الذي كلّم الله عنده نبيّه وموسى، وقد أقسم الله به لعظمة شأنه، و”كتاب مسطور” هو القرآن الكريم، أمّا “الرقّ المنشور” فالرَق هو الجِلد الرقيق الذي يُكتب فيه ومنشور أي المبسوط بالنظر، أمّا “البيت المعمور” فهو الكعبة المشرفة و”السقف المرفوع” فهو السماء، وقيل أنّ “البحر المسجور” هو البحر الموقد المحمي الذي يصل إلى درجة الغليان.

ومن دراسة ما جاء من فوائد لغوية في سورة الطور في أول آياتها يأتي السؤال: ما هو هذا الرَق الذي كُتب فيه؟ حيث يختلف المفسرون فقسمٌ يقول هي أعمال العباد، فالله -سبحانه وتعالى- يعطي للعبد يوم القيامة ويخرج له كتابًا يلقاه منشورًا، فالله تعالى يُقسّم الكتاب المسطور في الرَق المنشور، وقسمٌ قال أنّه اللوح المحفوظ، وآخر قال هو ما يؤتاه العبد يوم القيامة أي صحائف الأعمال فالرَق جلدٌ رقيق للكتابة، ومنشور توضح الرَق الذي قد يكون منشورًا لمن يراه في الملأ الأعلى، والله تعالى أعلم.

اقرأ أيضًا:

فوائد من سورة الأحقاف

فوائد من سورة غافر

أسباب نزول سورة الطور

المصادر:

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

Exit mobile version