فوائد بلح البحر

يُعدّ بلح البحر من المخلوقات البحرية التي تتبع لعائلة المحاريات، وقد يُعثر عليه ملتصقًا بالصخور، أو الحصى، أو جُدر التسونامي في المناطق الساحلية بعد حدوث المدّ والجزر، وتتعدد فوائد بلح البحر الصحيّة وذلك لأنّه من الأطعمة البحرية ذات المحتوى الغنيّ بالعناصر الغذائية والفتيامينات، إضافةً لكونه مصدرًا للبروتين عالي الجودة ولكن لا يُؤكل بلح البحر نيئًا، بل يجب طهيه، ثم تجميده أو تعقيمه أولًا قبل تناوله.

فوائد بلح البحر

فوائد بلح البحرتتمثل فوائد بلح البحر الصحيّة فيما يأتي:

الوقاية من فقر الدم

يُقلّل تناول بلح البحر من مخاطر الإصابة بفقر الدم، ويُعزى لذلك لمحتواه الغني من العناصر والفيتامينات الآتية:

تحسين صحة العظام والمفاصل

يُساعد تناول مستخلصات بلح البحر المتوفرة في الصيدليات على التخفيف من مشاكل العظام والمفاصل، كهشاشة العظام والروماتيزم، إضافةً لدوره في مكافحة الالتهابات، مما يُسهم في تحسين صحة العظام والمفاصل، وذلك وفقًا لدراسة نشرت في مجلة (Inflammopharmacology) عام 2021، إضافةً لمحتواه الغنيّ من المنغنيز الذي يحافظ على صحة العظام.

تعزيز صحة القلب

يمتاز بلح البحر باحتوائه على نسبة منخفضة من الدهون الكلية، إلّا أنّه مصدر غنيّ بالأحماض الدهنية غير المشبعة التي تُعزز صحة القلب بما في ذلك أحماض أوميغا 3 الدهنية، وقد يُسهم تناول بلح البحر على وجبة الغذاء لمدة 3 مرات أسبوعيًا على تعزيز مستويات أحماض أوميغا 3 الدهنية، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة (Nutrients) عام 2019.

خسارة الوزن الزائد

يُساهم تناول بلح البحر الغني بالبروتين بدلًا من اللحوم الحمراء كجزء من نظام غذائيّ صحيّ منخفض السعرات الحرارية في خسارة الوزن الزائد، وذلك لأنّ بلح البحر يوفّر نفس الكمية من البروتين عالي الجودة الموجود في اللحوم الحمراء، ولكنه يحتوي على كمية أقل بكثير من الدهون.

تخفيف أعراض الربو

يُساعد تناول بلح البحر في التخفيف من أعراض الربو، إضافةً إلى أنّ مستخلص بلح البحر قد يُسهم في علاج الربو، كما يمتاز بقلة آثاره الجانبية، وذلك وفقًا لدراسة نشرت في مجلة ( International Journal of exercise science ) عام 2018.

محتواه من العناصر الغذائية وفوائدها

إضافةً إلى الفوائد السابقة، يمتاز بلح البحر باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المهمة، وفيما يأتي بيان فوائدها:

اقرأ أيضا: الأطعمة الغنية بالزنك

أضرار بلح البحر

هناك بعض الأضرار لتناول بلح البحر، وهي كالتالي:

الإصابة بشلل تسمم المحار

قد يؤدي تناول بلح البحر المُلوّث أثناء ظاهرة المد الأحمر إلى الإصابة بحالة تُعرف بشلل تسمم المحار، ويُشار إلى أنّ هذه الحالة تبدأ بألم وشعور بانزعاج في المعدة، يتبعها حدوث شلل عضليّ.

وقد تم التحكم بهذا الضرر من خلال التأكيد على صيد بلح البحر من مياه موثوقة ومعتمدة، إذ يجب التعامل مع بلح البحر ومعالجته في ظروف بيئية مُعقمة وآمنة للاستهلاك البشري.

الحساسية

قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الرخويات أو المحار كبلح البحر، ويُشار إلى أنّ الأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه بلح البحر يُعانون من حساسية تجاه جميع أنواع المجار، لذا يجب عليهم تجنب تناوله قدر الإمكان والحرص على إبقاء قلم الإبينفرين المستخدم لعلاج الحساسية.

ونُنوّه إلى أنّ الحساسية غالبًا ما تظهر في سن المراهقة، إلّأ أنّها قد تُصيب الأطفال أيضًا، ومن الأعراض التي تدل على حدوث رد فعل تحسسي ما يأتي:

تناول بلح البحر النيئ

قد يستمتع العديد من الأشخاص بتناول بلح البحر النيء، إلّا أنّ ذلك غير صحيح وقد يُشكل خطرًا على حياتهم، خاصةً الأفراد المصابين ببعض الحالات الصحية كالسكري، والسرطان، وأمراض الجهاز المناعيّ، واضطرابات الجهاز الهمضيّ، وأمراض الكبد، لذا يجب عليهم الحرص على طبخ بلح البحر جيدًا وتجنّب تناوله نيئًا.

خطر التسمم بالزئبق

قد يتجنّب العديد من الأشخاص تناول بلح البحر لمحتواه من الزئبق، إلّا أنّ تناوله باعتداله وبكمية لا تزيد عن 370 غرام أسبوعيًا لا يرتبط بخطر التسمم بالزئبق، ويُشار إلى ضرورة تجنب الأسماك الكبيرة كسمك أبو سيف التي تحتوي على نسبة عالية جدًا من الزئبق.

اقرأ أيضا: افضل مصادر البروتين لكمال الاجسام

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

Exit mobile version