من المعروف أن البكتيريا النافعة تعيش في أمعائنا وهي مهمة للغاية لصحة الجهاز الهضمي. كما أن الجهاز الهضمي له تأثير كبير على صحة الجسم بأكمله. لذلك هناك أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي من أجل تعزيز صحته بل وحتى علاج بعض المشاكل الموجودة به، بما أن النظام الغذائي هو أحد أكثر العوامل تأثيرًا على البكتيريا التي تعيش في الأنظمة الهضمية.
أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة
الزنجبيل
قد يهمك أيضًا: اين توجد البكتيريا النافعة
لطالما استخدم الزنجبيل في الهند لقدرته على علاج الغثيان والانتفاخ واضطراب المعدة ومشاكل الأمعاء الأخرى من خلال زيادة البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي وزيادة الحموضة المعوية. كما أنه بزيادة البكتريا النافعة يحفز إفراز اللعاب والصفراء ويهدئ اضطرابات المعدة ويساعد على تخفيف الدوار أيضًا. إضافة إلى أنه يقلل الغازات والانتفاخ. والمميز في الزنجبيل هو أنه متعدد الاستخدامات حيث يمكن استخدامه كتوابل في الطعام أو شرب شاي الزنجبيل. كما يمكن استخدامه مطحون أو طازج، ولكن دائمًا ما يكون الطازج هو الأفضل.
الكركم
يمكن أن يساعد دمج الكركم في النظام الغذائي على منع عسر الهضم والالتهابات. وذلك لأن نبات الكركم له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات والفطريات والجراثيم والفيروسات من خلال زيادة البكتيريا النافعة في الأمعاء. كما أنه يحارب مرض السكري والحساسية والتهاب المفاصل وأمراض الزهايمر. لذلك تم استخدام الكركم منذ آلاف السنين في الهند كعشب طبي. ويمكن استخدام الكركم بالعديد من الطرق حيث يستخدم كتوابل مطحونة توضع على الأرز وفي الحساء والعصائر.
قد يهمك أيضًا: أفضل مصادر البروبيوتيك
القرفة
تعد القرفة خيارًا رائعًا لزيادة البكتيريا النافعة في الأمعاء، فهي أحد الأعشاب الطبيعية التي تستخدم في علاج التهابات الأمعاء فمن بين خصائصها العلاجية القوية تأثيرها المضاد للالتهابات. وذلك لأنها تحتوي على خصائص حيوية تساعد على تعزيز نمو البكتيريا المفيدة. ولحسن الحظ فهي لذيذة حيث يمكن استخدامها في المشروبات دون إضافة أي شيء إليها لتحسين مذاقها. كذلك تعرف القرفة بأنها مليئة بمضادات الأكسدة القوية مثل البوليفينول فهو مضاد أكسدة قوي يساعد على علاج أي ضرر يحدث ف يالجسم.
قد يهمك أيضًا: اسباب اضطراب الجهاز الهضمي
أوراق الغار.. أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة
يستخدم ورق الغار بشكل شائع كتوابل توضع في الأطعمة المختلفة لطعمه اللذيذ. ولكن الأكثر أهمية من طعمه؛ هو أن له تأثيرات قوية على الجهاز الهضمي. وذلك لأنه له خصائص تعمل على زيادة البكتيريا الجيدة في الأمعاء وبالتالي تقليل سمية الجسم وحتى تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي. كما يحتوي على إنزيمات تساعد في تسهيل عملية الهضم بكفاءة. ويمكن استخدامه مجففًا في التتبيل والتخليل لإضفاء نكهة مميزة على الأطعمة والاستفادة بخصائصه العلاجية.
الهيل
الهيل من التوابل العطرية الشائعة للغاية في جميع مطابخنا، ويستخدم على نطاق واسع في المطبخ الهندي. ولكن هناك مجموعة من الدراسات التي أثبتت أن الهيل له خصائص علاجية لقرحة المعدة. كما أنه غني بالمركبات المضادة للالتهابات وخصائص أخرى تعمل على تعزيز إنتاج وزيادة البكتيريا النافعة في الأمعاء.
قد يهمك أيضًا: تنظيف القولون في دقائق
الدردار الأحمر
الدردار الأحمر موطنه الولايات المتحدة وكندا حيث يستخدم في علاج الحمى والجروح والتهاب الحلق. كما وجدت الدراسات أنه فعال في التأثير على بكتيريا الأمعاء النافعة والمفيدة بطريقة تعمل على تحسين وظيفة القولون وتقليل الالتهابات والحماية من العدوى.
القرنفل
القرنفل هو أحد التوابل العطرية المميزة التي تضاف إلى الحساء والشاي واللحوم المشوية ويعود تاريخه إلى العصور الوسطى. ولكن قيمة القرنفل لا تقتصر على مذاقه ورائحته فقط، وإنما خصائصه العلاجية لا مثيل لها. يعمل القرنفل على موازنة بكتيريا الأمعاء بفضل تأثيراته المضادة للميكروبات.
قد يهمك أيضًا: علاج جرثومة المعدة بالأعشاب
قد يهمك أيضًا: أنواع الألياف الغذائية
تستخدم أوراق نبتة الأوريغانو في الأطعمة المختلفة لأنها تضيف مذاقًا فريدًا. كما يحبه كثيرًا الأفراد الذين يفضلون الطعام ذا المذاق القوي. ولكنه يعرف أكثر بتأثيره المضاد للميكروبات في القناة الهضمية من خلال زيادة البكتيريا النافعة وموازنتها في الأمعاء. علاوة على ذلك، فهو عشب غني بشكل خاص بمضادات الأكسدة يزيد أضعافًا مضاعفة عن العديد من أنواع الأعشاب الأخرى.