فوائد من سورة الزخرف

سورة الزخرف هي السورة ذات الترتيب الثالث والأربعين من سور القرآن الكريم، والثاني والستين من حيث ترتيب نزول السور، نزلت بعد سورة فصلت، وقبل سورة الدخان، آياتها تسع وثمانون آية، وهي سورة من السور المكية، ويُقدم لكم موقع معلومات في هذا المقال فوائد من سورة الزخرف.

فوائد من سورة الزخرف

الزخرف

تتعدد فوائد سورة الزخرف، ولكن يمكن تلخيصها فيما يأتي:

فوائد

يمكن الوقوف مع جانبٍ من الفوائد اللغوية في سورة الزّخرف كما يأتي: قوله تعالى: {وَإِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ} حيث جاء كلمة “منقلبون” متصلة باللّام، وفي الشّعراء: {إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ} بحذف اللّام، ربّما سيسأل سائلٌ ما الفرق بينهما؟

الإجابة بأنّ ذلك إرشادٌ منه -سبحانه- موجّهٌ لعباده ليقولوه في كلّ زمانٍ ومكان، فناسب التّوكيد باللّام الحثّ عليه، أمّا في آية سورة الشّعراء أخبر -جلّ وعلا- عن قومٍ محدّدين مضوا فلم يكن للتّوكيد معنًى.

أمّا في قوله تعالى في هذه الآية: {وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ}، وبعدها قوله تعالى: {وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ} فإنّ المقصود في الآية الأولى هو قريش الذين بُعث نبيّ الهدى فيهم، فادّعوا بأنّهم هم وآباؤهم على هدًى؛ ولذلك قال تعالى: {قال أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ}، أمّا المقصود في الآية الثّانية فهو الإخبار عن أممٍ سالفةٍ سابقةٍ لم تقل بأنّها على هدًى بل قالت باتّباع آبائها؛ ولذلك قال تعالى في قصّة إبراهيم عليه السلام: {بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ} ولم يقولوا: إنّا كنّا على هدًى كما قالت قريش.

ورد في سورة الزخرف قوله تعالى: {فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ}، وفي سورة يونس قوله تعالى: {فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ}، فإنّ ذلك معناه إن كنتم تزعمون أنّ له ولدًا فأنا أول الموحّدين، وقيل أيضًا: إنّه تعليقٌ على فرضٍ محال، وأنّ المعلّق على المحال محالٌ.

اقرأ أيضًا:

فوائد من سورة المؤمنون

فوائد من سورة الحجر

المصادر:

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

Exit mobile version