فوائد من سورة الرعد

سورة الرعد هي السورة الثالثة عشرة في القرآن، وعدد آياتها ثلاث وأربعون آية، ونظرًا لاشتمال سورة الرعد على الكثير من الدروس، يُقدم لكم موقع معلومات في هذا المقال فوائد من سورة الرعد.

فوائد من سورة الرعد

فوائد من سورة الرعد

لمسات بيانية في سورة الرعد

تم إظهار الجمال البياني في الآيات القرآنية في التصوير البديع الذي يكشف عن نعيم المؤمنين، ووصف عذاب الكافرين، وفيما يتعلق بوصف الجنة والنار، وأحوال السعداء والأشقياء وعلم الله بالغيب، وإحاطته بالكون ومَن عليه، مثل قوله -عز وجل-: {اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ}.

يمتاز الأسلوب القرآني على غيره بالتعبير عن المشاهد الحسية واستثارة العقول، والاحتكام إلى العواطف، وهنا يقف الإنسان أمام هذا المشهد الهائل ويدرك أنه ما من أحد يقدر على رفع السماء بلا عمد إلا الله، وقصارى ما يرفعه الناس بعمد أو بغير عمد تلك البنيان الصغيرة.

ومن الجمال البياني في سورة الرعد، أن الله سبحانه لفت النظر إلى حديث الناس عما في تلك البنيان من عظمة وإتقان، غافلين عما يعلوهم من سماوات مرفوعة بغير عمد، وما فوقها من القدرة الحق، والإتقان الذي لا يتطاول إليه خيال إنسان، ومن هذا المنظور الهائل الذي يراه الناس، إلى المغيب الهائل الذي تتقاصر دونه المدارك والأبصار، {ثم استوى على العرش} وهو العلو المطلق، يرسمه في صورة على طريقة القرآن المذهلة، ومن العلو المطلق إلى التسخير، تسخير الشمس والقمر، والمتأمل في هذا المشهد العظيم يرى الشمس والقمر يتقابلان في الجنس: نجم وكوكب، ويتقابلان في الأوان، بالليل والنهار.

اقرأ أيضًا:

أسباب نزول سورة الرعد

المصادر:

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

Exit mobile version