فن التعامل مع الجيران… تسعة أساليب مفيدة للتّعامل مع الجيران

فن التعامل مع الجيران من أهمِّ الفنون التي يجب على الجميع تعلُّمها، وخاصّة إذا كان الجيران مزعجين ويُحبّون المشاكل، أمّا الجيران الهادئون فهم نعمة لا تُقدّر بثمن، ويجب الحفاظ عليهم، وفي حديث نافع، قال الرّسول عليه الصّلاة والسّلام: (من سعادة المرء المسلم: المسكن الواسع، والجار الصّالح، والمركب الهنيء).

أساليب فن التعامل مع الجيران

التّعرّف

عند مقابلة الجار، فمن الأفضل المصافحة، والسّؤال عن أحواله بصدق، والتّحدُّث معه في أمور عامّة، سيُساعد هذا العمل البسيط على تقليل العداء في المستقبل.

دعوتهم إلى المائدة

من أساليب فن التعامل مع الجيران هي دعوتهم إلى الغداء أو العشاء، ومن غير المُحتمل أن يُصبح الجيران فظّين إذا استمتعوا في هذه الدّعوات، وهذه الموائد تُساعد في التّقارب الاجتماعيّ بين الجيران، وزيادة المودّة بينهم.

مساعدة الجيران

المساعد أحد أهمّ أنواع فن التعامل مع الجيران، لأنّ التّعاون والمساعدة أمرٌ أساسيٌّ في كلِّ المُعاملات، على سبيل المثال مُساعدتهم في دهان بيتهم، أو تنظيف الفناء، أو تنظيف المخزن، أو زراعة أشجار جديدة، وقلع الأعشاء الضّارّة.

مساعدة الجيران
مساعدة الجيران

التّعامل مع القضايا المعقّدة

من أساليب فن التعامل مع الجيران عدم التّعامل مع القضايا الكبيرة والمشاجرات  بحزم شديد، كأن يتمّ استدعاء الشّرطة مثلًا، فهذا لن يُساهم في إزالة الخلاف بل سيكون بوابّة لخلافات جديدة لا تنتهي، يجب محاولة حلِّ جميع الأمور بالتّفاهم.

الابتعاد عن النّميمة

بغض النّظر عن مدى سوء العلاقة مع الجيران، لا يجب اللّجوء إلى النّميمة لأنّها لن تُساعد في حلِّ أيِّ مشكلة، وإذا كان الشّخص يعتقد أنّ جاره مؤذٍ، وسيّء، فمن الأفضل الاحتفاظ برأيه لنفسه، بدل نشره بين جميع الجيران، وإذا تجاوزت المشكلة بين الجيران حدود التّجاهل والاحتمال، من الأفضل معالجتها بينهما، وعدم إدخال طرف ثالث، وهذه أحد أساليب فن التعامل مع الجيران من دون إحداث مشاكل.

الابتعاد عن النّميمة

اللُّطف مع الأطفال

إذا كان أحد الأشخاص يعيش في حيٍّ مكتظٍّ، فمن المرجّح أن الأطفال يلعبون في الخارج، ويحدثون الضّوضاء، من فن التعامل مع الجيران في هذه الحالة، زيارتهم وإظهار اللّطف تجاه الأطفال، ومن المرجّح أن يكونوا لُطفاء ويتوقّفوا عن الصّراخ بصوت عالٍ عندما يلعبون خارجًا، أو صُنع حلويّات للأطفال ليكونوا أكثر هدوئًا أثناء لعبهم.

فن التعامل مع الجيران المزعجين

قد يكون الجيران المزعجين الآباء الذين يصرخون طوال اليوم على الأطفال، أو أصحاب السّيارات المزعجة طوال اليوم، أو المُقترضين المُزمنين، أو الذين يُحبّون التّحدُّث كثيرًا، والطّريقة الأكثر شيوعًا في التّعامل معهم هي الهجوم عليهم ونبذ تصرّفاتهم المؤذية، بدل مناقشتهم في خطئهم، والأفضل محاولة المناقشة معهم وفهم السّبب الجذريّ لسلوكهم السيّئ، وإفهامهم أنّ تصرّفاتهم مزعجة.

التّصرّف مثلهم

من أساليب فن التعامل مع الجيران المزعجين، هو التّصرّف بنفس تصرّفاتهم المزعجة، مثل رفع صوت الأغاني كثيرًا في اللّيل، أو رمي القمامة بجانب بابهم، أو الصّراخ بدل الحديث بهدوء، وهذا الأسلوب ملائم لمن يُريدون الانتقام من المزعجين أكثر ممّن يُريدون حلّ المشكلة.

التّحدّث مع طرف ثالث

من المنطقيّ أحيانًا إدخال وسيط ليُصالح الطّرفين المُتخاصمين، إذا كانت الأمور تزداد سوءًا في كلّ مشكلة، ويُمكن للوسيط فهم المشكلة ومحاولة حلّها بالتّراضي بين الجيران.

التّحذير

بعد فشل جميع أساليب فن التعامل مع الجيران المزعجين، وإعطائهم الكثير من الفرص، لا بدَّ من الحزم تجاههم وتحذيرهم بشأن تصرّفاتهم المزعجة، وعندما يبدو الشّخص واثقًا من نفسه في الكلام، سيكون هذا التّحذير مُجديًا جدًّا في ردع تصرّفات الجيران المزعجة.

المراجع

Exit mobile version