ينشأ الكثير من الشباب الأمريكيين علي الإهتمام بفنون القتال وخاصة الكاراتيه كأحد أهم أنشطتهم الرياضية التنافسية. ليس فقط بإعتباره نشاط كبير يجعل المشاركين نشطين جسديًا ، ولكنه يغرس إحساسًا لديهم بالإنجاز والأخلاق ، لأنك تسعي جاهدا للحصول على الحزام الأسود ولمزيد من المعلومات عن فوائد وسلبيات رياضة الكاراتيه تابع معنا المقال التالي .
فوائد وسلبيات رياضة الكاراتيه
حتى لو لم تكن لديك خبرة سابقة في فنون الدفاع عن النفس ، فمن الممكن أن تبدأ بممارسة الكاراتيه بوصولك لمرحلة البلوغ . وإذا كنت من المهتمين برياضة الكاراتيه فلابد أن تتعرف علي فوائد وسلبيات تلك الرياضة .
أولا : فوائد رياضة الكاراتيه
وفيما يلي أهم 10 فوائد صحية في ثورة اللياقة البدنية ومؤلف كتاب المزامنة حياتك لسمير بيسيتش:
– التمرين الكلي للجسم
فنون الدفاع عن النفس وخاصة الكاراتيه بمثابة تمرينات أيروبيك مفيدة لكل مجموعة عضلية في الجسم. كما تعمل علي تحسين قوة التحمل ، ومرونة العضلات فضلا عن قدرتها علي تحقيق التوازن والقوة .
– نمط حياة صحي
نظرًا لطبيعة الجسم الكلية في ممارسة فنون الدفاع عن النفس ، يتم حرق أطنان من السعرات الحرارية خلال كل فصل تعليمي .
ستجد أيضًا أن إشارات الأكل الطبيعية الخاصة بك أصبحت منظمة بشكل أفضل ، لذلك ستختفي الرغبة الشديدة في تناول الطعام وستتناول كمية أقل من الطعام نتيجة لذلك.
– الثقة بالنفس
– بالإضافة إلي لتحديد الأهداف والتشجيع الإيجابي واحترام القيم التي تشكل جزءًا من جميع برامج الفنون القتالية ، فإن أكبر فائدة عادةً ما يُبلغ عنها طلاب فنون الدفاع عن النفس هي زيادة الثقة بالنفس.
– يمكن أن تفيدك الثقة بالنفس في جميع المواقف- سواء كنت في خطر أو مواقف بسيطة حيث تقوم بمهمة تأخذك إلى ما هو أبعد من منطقة راحتك – وستكتشف أنك تستطيع تحقيق أي هدف تضعه في ذهنك.
– تحسين صحة القلب والأوعية الدموية
وجدت الأبحاث أن الطريقة الحقيقية الوحيدة لتحسين وضع نظام القلب والأوعية الدموية هي من خلال المشاركة في الأنشطة التي تدعم صحة القلب وتقويه مثل الكاراتيه.
– فقدان الوزن
يمكن لجلسة معتدلة الكثافة مدتها ساعة واحدة من الكاراتيه أن تحرق ما يصل إلى 500 سعر حراري.
– تحسين ردود الفعل
لقد وجدت الأبحاث أنه من خلال المشاركة في فنون الدفاع عن النفس ، فأنت لا تحسن فقط ردود الفعل الخاصة بك أثناء أداء النشاط ، ولكن في الواقع تدفعك لإتخاذ أسرع رد فعل خلال جميع أنشطة حياتك و هذا مهم جدا في عدد من الأنشطة اليومية ، مثل القيادة.
– التركيز والسكون
كما قال بروس لي” خلف اللكمات والركلات والركبتين ، يتعلم فنان عسكري حقيقي الجلوس مع نفسه ورؤية نقاط ضعفه” فضلا عن تعزيز القدرة علي التركيز والتحدي .
– يعلم الأخلاق والقيم العظيمة
من أبرز الحكم التي يمكن الخروج بها بعد ممارسة متسقة ، يصبح المرء أقل اندفاع وعدوانية تجاه الآخرين. على سبيل المثال يشتمل قانون شاولين الأخلاقي على 12 أخلاقيات و 10 أفعال محظورة و 10 التزامات .
– قوة العضلات
من خلال المشاركة في فنون الدفاع عن النفس ، يمكنك تحسين كمية العضلات التي لديك في جسمك. كلما ارتفعت كتلة عضلاتك ، كلما ارتفعت مطالبك الأيضية ، وبالتالي كلما زاد عدد السعرات الحرارية التي تحرقها كل يوم ، مما يساعد على منع السمنة وتعزيز فقدان الوزن. مستويات عالية من كتلة العضلات تؤدي أيضا إلى زيادة السرعة ، وبالتالي منع السقوط مع تقدمك في السن.
– مزاج أفضل
وجد الباحثون أن المشاركة في ممارسة التمارين الرياضية بانتظام هي واحدة من أفضل الطرق لتحسين حالتك المزاجية.
إن أداء فنون الدفاع عن النفس وخاصة الكاراتيه ليس فقط وسيلة جيدة للتخفيف من التوتر والإحباط ، بل قد يساعد في الواقع على جعلك أكثر سعادة. يبدو أن الإندورفين المنطلق من النشاط البدني يعمل علي تنشيط جسمك لمدة تصل إلى أربع ساعات بعد التمرين.
سلبيات رياضة الكاراتيه
أحد السلبيات الأساسية لممارسة الكاراتيه ويعني أن مستوى الثقة لدي الأطفال يصعد إلى السماء لمجرد أنهم يعرفون كيف يلقون ضربة بطريقة احترافية. إذا لم يتم الاعتناء بها بشكل جيد ، فقد يشعر الطفل وكأنه يمتلك الأطفال الآخرين بسبب الحزام الملون الذي يكسبونه في فنون الدفاع عن النفس. هذا خطأ للغاية.
فعادةً ما تتم محاسبة الأشخاص على الأرجح مرة أو مرتين في الشهر وتختلف التكاليف من مدرب إلى آخر. فضلا عن تكلفة المعدات التي تشمل منصات السلامة والزي الرسمي والأسلحة ومعدات الحماية ورسوم الاختبار. ضع في اعتبارك أن كل هذا مما يجعل الأمر قضية مكلفة للآباء والأمهات.
-يتعين عليك بصفتك الوالد أن تقبل حقيقة أن طفلك سوف يصاب من حين لآخر ، وسوف يؤذي بالتأكيد.و يحاول بعض المدربين بذل أقصى جهدهم لمنع حدوث ذلك ولكن من المحتم أن يحدث ذلك. لذلك ، إذا كنت تخطط لتسجيل طفلك في مدرسة فنون الدفاع عن النفس قبول هذه الحقيقة والمضي قدما في ذلك..
– عدم وجود نظام ترتيب حقيقي قائم والذي يتبعه الجميع (سترى عمر 10 سنوات مع أحزمة سوداء ثانية) وعدم وجود نظام اختبار رسمي وعملي حقيقي.
– العديد من المتخصصين أو المعلمين الكاراتيين (مثل غيرهم من المعلمين التقليديين) إما أنهم ليسوا رياضيين رسميين بما يكفي ليكونوا في الواقع في وضع التدريس هم ضيقون التفكير ولا يريدون أن يتعلموا أساليب أخرى .
