القيمة الغذائية في الرمان

القيمة الغذائية في الرمان ممتازة لأنه غني بالألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات. كما أنه يدعم العديد من جوانب الصحة، من المناعة إلى صحة الدماغ.

القيمة الغذائية في الرمان

الرمان عبارة عن فواكه حلوة غنية بالعصارة وبها بذور صالحة للأكل. الرومان له فوائد لصحة القلب والجهاز البولي والدماغ والجهاز الهضمي والبروستاتا. كما أن له فوائد مضادة للسرطان، ويدعم القدرة على التحمل وتعافي العضلات، ويقاوم الجراثيم الضارة. وذلك بفضل العناصر الغذائية الموجودة به.

القيمة الغذائية في الرمان:

بشكل عام، الرمان منخفض في السعرات الحرارية والدهون ولكنه غني بالألياف والفيتامينات والمعادن. كما أنه يحتوي على بعض البروتين. فاكهة رمان متوسطة (282 جرام) تحتوي على:

يجب الوضع في الاعتبار أن القيمة الغذائية الموجودة في الرومان تختلف عن الموجودة في عصير الرمان، الذي لن يوفر الكثير من الألياف أو فيتامين سي. وهذا ينطبق على الفاكهة بشكل عام. لذلك، ينصح بتناول الشكل الكامل للفاكهة لأنه يوفر المزيد من الألياف كما أن العصير يضاف إليه السكر.

اقرأ أيضاً: الفيتامينات الموجودة في الرمان

الرمان غني بمضادات الأكسدة

مضادات الأكسدة هي مركبات تساعد في حماية خلايا الجسم من التلف الذي تسببه الجذور الحرة. توجد الجذور الحرة دائمًا في جسمك، ولكن وجود الكثير منها يمكن أن يكون ضارًا ويساهم في عدد من الأمراض المزمنة. الرمان غني بمضادات الأكسدة ومركبات البوليفينول التي توفر الحماية من هذا الضرر. المركبات الرئيسية النشطة بيولوجيًا ذات النشاط المضاد للأكسدة والموجودة في الرمان تسمى بونيكالاجين، الأنثوسيانين، والتانينات القابلة للتحلل المائي.

يعد الحصول على مضادات الأكسدة من الخضار والفواكه مثل الرمان طريقة رائعة لدعم الصحة العامة والمساعدة في الوقاية من الأمراض.

اقرأ أيضاً: كم سعر حراري في الرمان

الرمان يساعد في منع الالتهاب

الالتهاب قصير الأمد هو استجابة جسدية طبيعية للعدوى والإصابة. ومع ذلك، يمكن أن يمثل الالتهاب المزمن مشكلة إذا ترك دون علاج. عندما لا تتم معالجة الالتهاب، يمكن أن يساهم في العديد من الحالات المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع 2 والسرطان ومرض الزهايمر. قد يساعد تناول الرمان في منع الالتهاب المزمن المرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة. يُعزى هذا إلى حد كبير إلى مركبات تسمى بانيكالاجين، والتي ثبت أن لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.

الرمان له خصائص مضادة للسرطان

المركبات الموجودة في فاكهة وعصير وزيت الرمان تساعد في قتل الخلايا السرطانية أو إبطاء انتشارها في الجسم خاصة في سرطانات الرئة والثدي والبروستاتا والجلد والقولون.

اقرأ أيضاً: تجربتي مع قشر الرمان للمعدة

الرمان مفيد لصحة القلب

الفواكه الغنية بمركبات البوليفينول، مثل الرمان، قد تفيد صحة القلب. مستخلص الرمان قد يقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الشرايين، ويخفض ضغط الدم، ويساعد في مكافحة تصلب الشرايين – تراكم الترسبات في الشرايين الذي يمكن أن يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

الرمان يعزز صحة المسالك البولية

مستخلص الرمان قد يساعد في تقليل تكوين حصوات الكلى، وهي فائدة تُعزى إلى حد كبير إلى نشاطه المضاد للأكسدة. لأن مستخلص الرمان يساعد في تنظيم تركيز الأكسالات والكالسيوم والفوسفات في الدم، وهي مكونات شائعة في حصوات الكلى.

اقرأ أيضاً: السعرات الحرارية في الرمان وفوائده للرجيم

الرمان غني بمضادات الميكروبات

يحتوي الرمان على مركبات تساعد في محاربة البكتيريا والفطريات والخمائر التي يحتمل أن تكون ضارة – وخاصة الجراثيم في الفم التي تسبب رائحة الفم الكريهة وتسوس الأسنان.

الرمان يزيد القدرة على التحمل

قد يزيد البوليفينول الموجود في الرمان من القدرة على التحمل، وهي المدة الزمنية التي يمكنك خلالها المشاركة في نشاط بدني قبل الشعور بالتعب.

اقرأ أيضاً: فوائد غسول قشر الرمان

الرمان مصدر لمركبات الإيلاجيتانين

يحتوي الرمان على مركبات تسمى الإيلاجيتانين، والتي تعمل كمضادات للأكسدة وتقلل من الالتهابات في الجسم. إنها توفر أيضًا فوائد وقائية لعقلك ضد الظروف التي تتأثر بالالتهاب والإجهاد التأكسدي. تساعد في حماية الدماغ من الإصابة بمرض ألزهايمر ومرض باركنسون عن طريق تقليل الضرر التأكسدي وزيادة بقاء خلايا الدماغ. قد تدعم أيضًا التعافي من إصابات الدماغ بنقص التأكسج الإقفاري.

الرمان مصدر لمركبات البريبايوتكس

البريبايوتكس هي مركبات، ألياف بشكل عام، تعمل كوقود للبكتيريا النافعة، أو البروبيوتيك، في الجهاز الهضمي. تسمح البريبايوتكس لهذه البكتيريا بالنمو ودعم ميكروبيوم أمعاء أكثر صحة. إضافة إلى ذلك، فإن الرمان غني بالألياف، ويقدم حوالي 3.5 جرام لكل 1/2 كوب (87 جراماً). الألياف ضرورية لصحة الجهاز الهضمي وقد تحمي من بعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل الإمساك والبواسير وسرطان القولون ومرض الجزر المعدي المريئي والتهاب الرتج.

اقرأ أيضاً: القيمة الغذائية للجوافة

المراجع:

المصدر

Exit mobile version