أفضل فيتامينات لزيادة النشاط

يبحث الكثير من الناس عن أفضل فيتامينات لزيادة النشاط حيث تُساهم بعض الفيتامينات والمكملات الغذائية في زيادة النشاط ومد الجسم بالطاقة والحيوية، ولكن قبل البدء في استخدام هذه الفيتامينات، يجب استشارة الطبيب المختص.

أفضل فيتامينات لزيادة النشاط

أفضل فيتامينات لزيادة النشاطيُعاني العديد من الناس من مشكلة الإرهاق، والتعب المستمرّ، وقلة النشاط البدنيّ والحركيّ خلال اليوم، ومن هنا تأتي أهمية التعرف على أفضل فيتامينات لزيادة النشاط والحيوية:

فيتامين ب12

يّعدّ فيتامين ب12 من الفيتامينات التي تساهم في زيادة النشاط؛ إذ يساعد جنبًا إلى جنب مع أنواع فيتامينات ب الأخرى على تحويل الطعام المُتناول إلى طاقة يمكن استخدامها من قبل الخلايا لأداء الوظائف المختلفة.

كما يساهم فيتامين ب12 في الوقاية من الإصابة بفقر الدم (Anemia) الذي قد يترتب عليه شعور الفرد بالتعب والضعف الجسدي، ويُشار إلى أن فيتامين ب12 يُساهم أيضًا في الحفاظ على صحة الأعصاب وخلايا الدم المختلفة.

وفي الحقيقة يُشار إلى وجود العديد من الأسباب وعوامل الخطر التي قد تُساهم في انخفاض مستويات فيتامين ب12 في الجسم، ومنها التقدُّم في السن، وافتقار النظام الغذائي اليومي إلى كمية كافية من المنتجات الحيوانية، والإصابة ببعض الأمراض أو الاضطرابات الصحية التي تؤثر في الجهاز الهضمي، ولذا يجب الحرص على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب12 والتي تشمل:

فيتامين ب6

بناءً على ما تم نشره في دراسة حديثة عام 2020م في مجلة (Nutrients) فقد وُجد أن جميع فيتامينات ب ما عدا الفولات أو ما يُعرف بفيتامين ب9 تُشارك في العديد من العمليات الحيوية في الخلية التي تهدف إلى إنتاج الطاقة.

لذا يجب الحرص على تناول كميات كافية من فيتامينات ب بما في ذلك فيتامين ب6؛ إذ يُعدّ كل منها ضروريًا لإنتاج الطاقة، وقد يؤدي النقص فيها إلى الحد إلى من إنتاج الطاقة في الجسم، والذي قد يؤثر في نشاط الفرد بالإضافة إلى احتمالية تعرُّضه لمشاكل في علميات الأيض والتي قد تؤثر بالمحصلة في صحة الفرد.

ويجدر بالذكر أن المصادر الغذائية الغنية بفيتامين ب6 تشمل ما يأتي:

اقرأ أيضا: الفيتامينات في الصيف

فيتامين ب1

يتمثل دور فيتامين ب1 في الجسم بكونه ضروريًا لتحويل الكربوهيدرات إلى طاقة تستخدمها الخلايا؛ ففي الحقيقة تفضل معظم خلايا الجسم استخدام الكربوهيدرات كمصدر رئيسي للطاقة، وبالتالي يحتاج الجسم إلى مستويات كافية وثابتة من فيتامين ب1 لأداء هذه الوظيفة.

ولهذا السبب السابق ذكره، نرى الرياضيين الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالكربوهيدرات بحاجة إلى كميات أكبر من فيتامين ب1 في نظامهم الغذائي.

ومن المصادر الغذائية الغنية بفيتامين ب1 ما يأتي:

فيتامين ب2

يُساعد فيتامين ب2 كغيره من فيتامينات ب على تحويل الكربوهيدرات بالإضافة إلى البروتينات والدهون إلى طاقة يمكن استخدامها من قبل الخلايا؛ فبالرغم من أن معظم خلايا الجسم تُفضل استخدام الكربوهيدرات لإنتاج الطاقة، إلا أنه يمكنها أيضًا إنتاج الطاقة من الدهون والبروتينات، وذلك بمساعدة فيتامين ب2.

ولذا يُعدّ فيتامين ب2 مهمًا بشكل خاص لإنتاج الطاقة اللازمة لعمل القلب والعضلات، ومن المصادر الغذائية الغنية بفيتامين ب2 أو ما يُعرف بالرايبوفلافين (Riboflavin) ما يأتي:

فيتامين ب3

يُساعد فيتامين ب3 أو ما يُعرف بالنياسين (Niacin) على تحويل الكربوهيدرات والدهون والبروتينات إلى طاقة، كما يُستخدم أيضًا في بناء التراكيب الدهنية في الجسم؛ كأغشية الخلايا والهرمونات.

وفي الحقيقة يُعدّ فيتامين ب3 ضروريًا بكونه أحد العوامل المساعدة أو المرافقة (Cofactor)‏ في العديد من التفاعلات التي تشارك فيها الإنزيمات، ولذا يُشار إلى أن انخفاض مستويات فيتامين ب3 في الجسم نتيجة عدم الحصول على كميات كافية منه في النظام الغذائي قد يُسبب الشعور بالتعب والإرهاق إضافةً إلى انخفاض إنتاج الهرمونات المختلفة؛ كهرمون الغدة الدرقية.

ومن المصادر الغذائية الغنية بفيتامين ب3 ما يأتي:

فيتامين د

يعاني العديد من الأفراد حول العالم من نقص في مستويات فيتامين د، وفي الواقع يُعدّ الشعور بتعب أو إعياء في العضلات أحد الأعراض الشائعة لنقص فيتامين د في الجسم، وذلك نتيجة عدم الحصول على كمية كافية منه، وقد ساعد استخدام فيتامين د على زيادة كفاءة العضلات.

كما وُجد أيضًا ارتباط بين نقص فيتامين د والإصابة بالاكتئاب الذي يُعدّ الإعياء والتعب العام أحد أعراضه الشائعة.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن فيتامين د يُصنع في الجسم عند التعرض لأشعة للشمس، وهذا يُمثل ما يقارب 90% من إجمالي فيتامين د في الجسم، أما النسبة المتبقية من فيتامين د فيمكن الحصول عليها من مصادر الطعام المختلفة، وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين د البيض، والحليب المدعم، والأسماك.

فيتامين ج

يلعب فيتامين ج دورًا مهمًا في إنتاج الطاقة، وذلك لكونه ضروريًا لعمل الإنزيمات اللازمة في تصنيع الكارنتين (Carnitine)، والذي يشار إلى أنه يعد عاملًا مرافقًا أساسيًا في نقل الأحماض الأمينية طويلة السلسلة إلى الميتوكندريا المسؤولة عن إنتاج الطاقة، وذلك وفق ما أشارت إليه دراسة نُشرت عام 2020م في مجلة (Nutrients).

ويجدر التنويه إلى أن فيتامين ج يتوفر في العديد من الفواكه والخضروات، وتشمل المصادر الغذائية الغنية به ما يأتي:

اقرأ أيضا: الفيتامينات في الصيام المتقطع

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

Exit mobile version