الحساسية الدائمة والحساسية المؤقتة، الحساسية لها أكثر من نوع وهي لها العديد من الأسباب سواء كانت داخلية أو خارجية. والحساسية ترتبط بالجهاز المناعي مما يعني أنه يمكن علاجها طبيعيًا دون التدخل الدوائي وهذا في الحالات الغير شديدة. وفي هذا المقال سوف نذكر أسباب الإصابة بهذه الحساسية وأعراضها وطرق علاجها طبيعيًا. وفي النهاية سوف نشير إلى بعض النصائح التي تساعد في الوقاية من الحساسية.
الحساسية الدائمة والحساسية المؤقتة
الحساسية ليست بالضرورة أن تكن دائمة وتستمر على مدى الحياة، بل إنه يوجد أنواع للحساسية المؤقتة لتي لا تلبث أن تختفي مع الوقت. وفيما يلي نذكر بعض الأسباب التي تؤدي إلى الحساسية:
- التعرض لشيء غير مألوف من طعام أو غيره للطفل وغالبًا ما يعاني بعض الأطفال في السنوات الأولى من حساسية تجاه اللبن والبيض والقمح.
- التعرض لوبر الحيوانات أو التعرض للسعة أحد الحشرات مثل النحل وغيره.
- تناول بعض الأدوية وهذا يختلف من شخص لآخر فكل دواء له آثار جانبية تختلف باختلاف طبيعة الشخص.
- لمس بعض الأدوات التي تثير الجلد وتسبب الحكة وهذا قد يشمل تطبيق بعض المنتجات الطبيعية أو النباتات على الجلد مثل الليمون وغيره.
الفرق بين الحساسية الدائمة والحساسية المؤقتة
الحساسية الدائمة هي نوع من أنواع الحساسية الذي يكون ملازمًا للشخص طوال حياته، وهذا يختلف بطبيعة الشخص حيث إن هناك بعض الأشخاص يعانون من الحساسية تجاه بعض الأطعمة مثل تعرضهم للحبوب أو تهيج الجلد وفي المقابل لا يعاني أقرنائهم من الأعراض، والتعامل مع هذه الحالة يتم عن طريق فهم طبيعة ومنحه الاحتياجات التي يطلبها.
أما الحساسية المؤقتة فهي لا تلازم الشخص لفترة طويلة من عمره بل إنها قد تكون موسمية فقط، وهذا النوع يتم معالجته مع المتابعة الطبية والحد من التعرض لأسباب الحساسية، وفي الغالب يتم التخلص من هذا النوع تلقائيًا مع زوال السبب الذي يؤدي إليه.
أعراض الحساسية
الحساسية العادية غالبًا ما تكون أعراضها غير شديدة وهي تشمل الحكة الجلدية أو احمرار البشرة والشعور والتورم اليسير، أما في الحالات المتقدمة من الحساسية فإن الأعراض تكون شديدة وفيما يلي نذكر بعض هذه الأعراض وهي تلزم زيارة الطبيب وتحديد العنصر المسبب للحساسية وتجنبه:
- انخفاض ضغط الدم بشكل حاد مما قد يؤدي إلى فقدان الوعي أو الإغماء.
- الارتباك والقلق الشديد وعدم الراحة.
- عدم التركيز وتسارع نبضات القلب بصورة غير طبيعية.
- ضيق التنفس والشعور بالضيق.
كيفية علاج الحساسية
الحساسية يتم معالجتها بحسب نوعها وبحسب طبيعة الشخص، وينصح باستشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأدوية حيث إن هناك بعض الأدوية المخصصة لعلاج الحساسية لها آثار جانبية على الجسم، وفيما يلي نذكر بعض الطرق الطبيعية لعلاج الحساسية:
- إذا كانت الحساسية متعلقة بالجلد أو البشرة فينصح بتطبيق زيت الزيتون على المنطقة المصابة مع عسل النحل الطبيعي حيث إن هذه المنتجات تحتوي على مضادات الأكسدة مما يساعد في مكافحة خلايا الالتهاب.
- تناول الليمون مع عسل النحل في الصباح الباكر يساعد في الوقاية من التعرض للحساسية والالتهابات المختلفة سواء كان داخلية في أعضاء الجسم أو خارجية على البشرة.
- تناول الشاي الأخضر وشاي الزنجبيل والكركم حيث إن هذه المواد تساعد في تخفيف حدة الالتهاب وتسريع عملية الشفاء.
اقرأ أيضًا: حساسية الطعام عند الكبار
نصائح عامة للوقاية من الحساسية
كما ذكرنا في بداية المقال أن الحساسية أو الالتهاب غالبًا ما يكون بسبب ضعف الجهاز المناعي وهذا يعني أننا إذا حرصنا على تقويته عن طريق اتباع نظام غذائي سليم مع بعض العادات الصحية فسوف يساعدنا بشكل كبير في الوقاية من التعرض لهذا العرض. وفيما يلي نذكر نصائح عملية للوقاية من الحساسية والالتهابات:
- تناول 5 حصص من الخضراوات والفواكه بشكل يومي فهذا يساعد في الحد من التعرض للالتهاب بسبب احتواء هذه الأغذية على فيتامين سي وهو يعمل على مكافحة الخلايا الملتهبة.
- الحرص على نوم 7 ساعات على الأقل في الليل فقد وجد أن السهر لساعات متأخرة يضعف الجهاز المناعي ويزيد خطر التعرض للالتهابات والحساسية.
- الحد من تناول السكر المكرر والزيوت المكررة كذلك فهي تعمل على تحفيز الالتهابات في الجسم.
- الحرص على ممارسة الرياضة بشكل يومي فهذا يزيد من الخلايا المناعية ويساعد في التخلص من الالتهابات، كما أنه يحد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب المزمنة.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة مثل البصل والثوم وزيت الزيتون وعسل النحل والبرتقال والليمون وغيرها فهذا يساعد في الوقاية من الالتهاب ويعمل على تخفيف حدته بشكل كبير.
وبذلك نكون قد ذكرنا أسباب الحساسية الدائمة والحساسية المؤقتة، كما ذكرنا أعراضها وطرق علاجها.