يعتبر الشاعر المصري أحمد شوقي على نطاق واسع من بين اشهر وأعظم شعراء العربية في العصر الحديث، وقد كان له دور مهم للغاية في تطوير الادب العربي الحديث دون التخلي عن أصالته. فيما يلي نتعرف أكثر على أحمد شوقي وعن السبب لماذا لقب بأمير الشعراء.
من هو أحمد شوقي
أحمد شوقي هو شاعر عربي وُلد في سنة 1870 بمدينة القاهرة لأب شركسي وأم يونانية تركية، وعائلته كانت عائلة ثرية وفرت له طفولة مثالية.
بدأ شوقي في كتابة الشعر بعد التحاقه بكلية الحقوق، وفيها حصل على دعم كبير من استاذه محمد البسيوني الذي قدمه الى حاكم مصر الخديوي توفيق.
تم تعيين شوقي فيما بعد في قصر عباس حلمي الثاني لقسم الترجمة، وفي سنة 1893، حصل على منحة لدراسة الترجمة والقانون في فرنسا.
خلال اقامته في فرنسا، تأثر شوقي بشكل كبير بالأدب والفن الأوروبي، وخاصة التطرق في الاعمال الأدبية الى الموضوعات الحديثة، مثل ما يمثل الشأن المصري.
اقرأ أيضا: من هو الشاعر الذي لقب برهين المحبسين
لماذا لقب أحمد شوقي بأمير الشعراء
عند عودته الى ارض الوطن، دافع شوقي في شعره وأعماله عن حق الشعب المصري في التحرر من الاستعمار البريطاني، وحافظ على علاقة جيدة بالقوميين العرب أمثال مصطفى كامل.
بفضل نشاطه المناهض للاستعمار، قام المستعمر البريطاني في سنة 1915 بأرساله الى المنفى في مدينة برشلونة الاسبانية حيث تعمق أكثر في الحضارة الإسلامية الأندلسية التي كتب عدد من القصائد والمسرحيات عنها فيما بعد.
عاد شوقي مرة أخرى الى مصر في سنة 1920، وبعد سنتين، حصلت مصر على استقلالها، وتكريمًا له على نشاطه الأدبي ضد المستعمر، أصبح راعيًا للفنون في البلاد وكرمه أدباء مصر بلقب “أمير الشعراء”.
اقرأ أيضا: لماذا سمي العصر الجاهلي بهذا الاسم
الأيام الأخيرة من حياة أحمد شوقي
عاش شوقي بعد ذلك لعشر سنوات كتب خلالها سبع من أفضل مسرحياته التي تمثل الأشكال والانواع الحديثة من الأدب العربي التي تمزج بين الاصالة والمعاصرة.
اشهر هذه المسرحيات هي مسرحية “كليوباترا” و “عنترة”، أما باقي أعماله الشهيرة الأخرى فهي:
- مسرحية مجنون ليلى
- قصيدة الهمزية النبوية
- قصيدة نهج البردة
- مسرحية شريعة الغاب
- مسرحية البخيلة
اقرأ أيضا: لماذا سمي أبو بكر بالصديق
كتب شوقي العديد من القصائد في مدح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أشهرها هي قصيدة الهمزية النبوية التي يقول فيها:
- وُلد الهُدى فالكائناتُ ضياءُ …. وفمُ الزمان تبسُّمٌ وثناءُ
- الرُّوحُ والملأُ المَلائكُ حولَهُ ….. للدِّين والدنيا به بُشراءُ
