الفيتامينات الموجودة في الحمص.. يُعد الحمص مصدراً للعديد من المواد الغذائية المفيدة، حيثُ إنه مصدر غني بالألياف، والكربوهيدرات، والبروتينات، ومجموعة فيتامين ب، وبعض المعادن، وغيرها، وهو من أكثر أنواع المقبلات شعبية على المائدة العربية، إذ يتم إدراجه إلى عدة أطباق، مثل: الشوربات، اليخنات، الأرز والخضار، والمطبق، والكشري وغيرها الكثير.
الفيتامينات الموجودة في الحمص
- وفقا لمعايير وزارة الزراعة الأميركية، الحمص يوفر الفيتامينات مثل فيتامين A، فيتامين B1، فيتامين B2، وفيتامين B3 وفيتامين B6.
- يحتوي الحمص على الفولات أو ما يُعرف أيضاً بفيتامين ب9، والمشهور أيضاً باسم حمض الفوليك، وهو فيتامين ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء، والمادة الوراثية التي بدورها تلعب دوراً مهماً في التحكم بانتقال الصفات بالوراثة، وتوجيه الخلية لأداء وظائفها اليومية، ويساعد حمض الفوليك أيضاً على نمو الأنسجة، وزيادة الشهية، وتعزيز تكون العصارة الهضمية.
- الحمص غني بالمعادن الأساسية مثل البوتاسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والكالسيوم والحديد والزنك.
اقرأ أيضًا : فوائد الحمص للعظام
الفوائد الصحية للحمص
-
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
بفضل المحتوى العالي للحمص من الألياف الغذائية، فيمكنه أن يساعدك في الحفاظ على صحة جهازك الهضمي، وذلك لأن الألياف الغذائية تساعد على تخفيف البراز وتسهل مروره. بالإضافة إلى أن الألياف الغذائية تساعد أيضًا على تغذية البكتيريا الصحية التي تعيش في أمعائك، وتمنع فرط نمو البكتيريا الضارة. وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى تقليل احتمالية الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل: متلازمة القولون العصبي وسرطان القولون.
-
السيطرة على مستويات السكر في الدم
الحمص له العديد من الخصائص التي قد تساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم، فهو لديه مؤشر جلايسيمي منخفض، وهو مقياس يقيس قدرة الأطعمة على رفع نسبة السكر في الدم.حيث أن الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض يتم هضمها ببطء ثم يتم امتصاصها، مما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي وأكثر توازنًا في مستويات السكر في الدم.
-
دعم صحة العظام
يمكن أن يساهم كل من الحديد والكالسيوم والعناصر الغذائية الأخرى في الحمص في تعزيز بنية العظام وقوتها، ويمكن أن يلعب الحمص دورًا في الوقاية من هشاشة العظام.
-
التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب
يحتوي الحمص على العديد من المكونات التي تشمل الألياف والبوتاسيوم وفيتامين ب والحديد والمغنيسيوم والسيلينيوم التي قد تساعد في دعم صحة القلب. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات إلى أن الألياف في الحمص تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض نسبة الكولسترول الضار (LDL).
-
تعزيز فقدان الوزن
الحمص هو مصدر غني بالألياف والبروتين، مما قد يعزز فقدان الوزن ويساعدك في الحفاظ على وزن صحي للجسم. حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الحمص بانتظام أقل عرضة للإصابة بالسمنة، كما أنه كان لديهم مؤشر كتلة الجسم أقل وكان حجم خصرهم أصغر من الأشخاص الذين لا يستهلكون بانتظام الحمص.
إذ أن الألياف الغذائية الموجودة بوفرة في الحمص تساعد في تعزيز مستويات هرمونات الشبع وتقلل من مستويات هرمون الجريلين، مما يساهم في كبح الشهية، وتقليل تناول السعرات الحرارية، مما يعزز فقدان الوزن. بالإضافة إلى ذلك، الحمص هو مصدر كبير للبروتين النباتي، وقد تبين أن تناول البروتين المرتفع يمكن أن يساعد في كبح الشهية ويعزز عملية الأيض.
-
خيار جيد للنباتيين
الحمص غني بالبروتين النباتي، مما يجعله خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا، استهلاك ما يكفي من البروتين ضروري للنمو الأمثل والانتعاش. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الحمص على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين ب، الحديد، الفولات والفوسفور، وجميعها مهمة للنباتيين، التي قد لا يحصلون على ما يكفي منها في نظام غذائهم.
محاذير تناول الحمص
بالرغم من توافر فوائد صحية للحمص متنوعة إلا أنه يجدر ذكر بعض الاحتياطات الاتية:
- قد تؤدي بعض أنواع الألياف إلى تفاقم أعراض متلازمة القولون العصبي، لذا يجب على أي شخص يعاني من هذه الحالة طلب المشورة من الطبيب.
- يجب على الأشخاص الذين يستخدمون حاصرات بيتا تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل: الحمص باعتدال، للحد من زيادة البوتاسيوم بشكل ضار على الكلى.
- عدم تناول الحمص النيء أو البقول النيئة الأخرى، لأنها تحتوي على سموم ومواد يصعب هضمها.
- إدراج البقوليات في النظام الغذائي ببطء حتى يتمكن الجسم من التعود عليها.
اقرأ أيضًا : فوائد الحمص للجسم