التخلص من التوتر النفسي، التوتر قد يكون مفيد في بعض الأحيان فهو يمكّننا من الاستجابة بسرعة للتهديدات وتجنب الخطر. ومع ذلك، قد يؤدي التعرض الطويل للتوتر إلى صعوبات في الصحة العقلية على سبيل المثال، القلق والاكتئاب أو زيادة مشاكل الصحة البدنية.
التخلص من التوتر النفسي
الجميع يعاني من الإجهاد، الذي ينجم عن مجموعة من الأحداث ومن المتاعب اليومية الصغيرة إلى التغييرات الرئيسية مثل الطلاق أو فقدان الوظيفة. التوتر النفسي يؤدي إلى استجابة جسدية مثل ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم. كما أن زيادة مستويات التوتر تتداخل مع قدرتك على التعامل مع الأمراض الجسدية. بينما لا يمكن لأحد تجنب كل الضغوطات يجب محاولة التخلص من التوتر بطرق مختلفة أهمها الحصول على نوم جيد.
اقرأ أيضاً: علاج القهر النفسي
كيفية التعامل مع التوتر بطرق صحية؟
الطعام والشراب لتحسين الصحة
يحاول بعض الناس تقليل التوتر عن طريق الإفراط في تناول الطعام. قد تبدو هذه الإجراءات مفيدة في الوقت الحالي، ولكنها في الواقع قد تزيد من التوتر على المدى الطويل. يمكن للكافيين أيضًا أن يضاعف من آثار الإجهاد. قد يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن في مكافحة التوتر.
ممارسة الرياضة بانتظام
التمارين الرياضية إضافة إلى فوائدها الصحية فقد ثبت أنها تعمل على تفريغ التوتر بشكل فعال. عليك بتحديد أهداف معقولة وليس الإكثار من التمارين وإرهاق نفسك. التمارين الهوائية ثبت أنها تطلق مادة الإندورفين وهي مواد طبيعية تساعدك على الشعور بتحسن والحفاظ على موقف إيجابي.
التوقف عن استخدام التبغ ومنتجات النيكوتين
غالبًا ما يشير الأشخاص الذين يستخدمون النيكوتين إلى أنه مسكن للتوتر. ومع ذلك، فإن النيكوتين في الواقع يضع مزيدًا من الضغط على الجسم عن طريق زيادة الإثارة الجسدية وتقليل تدفق الدم والتنفس.
اقرأ أيضاً: أقراص بوسبيرون Buspirone لعلاج التوتر والقلق
الاسترخاء
يساعد أخذ الوقت للاسترخاء كل يوم في إدارة التوتر وحماية الجسم من آثار التوتر. يمكنك الاختيار من بين مجموعة متنوعة من التقنيات، مثل التنفس العميق، والتخيل، والتأمل. هناك العديد من تطبيقات الإنترنت والهواتف الذكية التي تقدم إرشادات حول هذه التقنيات؛ على الرغم من أن بعضها ينطوي على تكاليف شراء، إلا أن العديد منها متاح مجانًا.
التقليل من مسببات التوتر
إذا كنت مثل معظم الناس، فقد تكون حياتك مليئة بالكثير من المطالب وقليل من الوقت. بالنسبة للجزء الأكبر يمكنك توفير الوقت من خلال ممارسة مهارات إدارة الوقت مثل طلب المساعدة عندما يكون ذلك مناسبًا، وتحديد الأولويات، وتنظيم نفسك، وتخصيص الوقت للاعتناء بنفسك.
اقرأ أيضاً: ابلنزين Aplenzin لعلاج الامراض النفسية
وضع أهداف وتوقعات واقعية
لا بأس وصحي أن تدرك أنه لا يمكنك أن تكون ناجحًا بنسبة 100٪ في كل شيء دفعة واحدة. ضع في اعتبارك الأشياء التي يمكنك التحكم فيها واعمل على قبول الأشياء التي لا يمكنك التحكم فيها.
هناك عدة طرق أخرى يمكنك استخدامها للاسترخاء أو تقليل التوتر، بما في ذلك:
- تمارين التنفس العميق.
- التأمل.
- استرخاء العضلات.
- استرخاء التخيل العقلي.
- الاسترخاء مع الموسيقى.
اقرأ أيضاً: دواء بوسبيرون Buspirone لعلاج القلق والتوتر
التوتر ومشاكل النوم وكيفية التعامل معاها:
قد تعاني من الأرق (عدم القدرة على النوم) بسبب عدم الراحة أو التوتر من المخاوف الشخصية أو الآثار الجانبية من الأدوية الخاصة بك. إذا لم تستطع النوم، فننصحك بتجربة هذه النصائح:
- وضع جدول نوم منتظم – الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.
- التأكد من راحة السرير والمحيط. ترتيب الوسائد حتى تتمكن من الحفاظ على وضع مريح.
- الحفاظ على غرفة النوم مظلمة وهادئة.
- استخدام غرفة النوم للنوم فقط. عدم العمل أو مشاهدة التلفاز في غرفة النوم.
- تجنب القيلولة كثيرًا أثناء النهار. في الوقت نفسه يجب محاولة التوازن بين النشاط وفترات الراحة.
- إذا كنت تشعر بالتوتر أو القلق، فتحدث إلى زوجتك أو شريكك أو صديق تثق به. التخلص من مشاكلك من عقلك.
- الاستماع إلى موسيقى هادئة.
- عدم الاعتماد على الحبوب المنومة. يجب استخدمها فقط إذا أوصى بها مقدم الرعاية الصحية لفترة وجيزة إذا لم تنجح الطرق الأخرى غير الدوائية.
- تناول مدرات البول مبكرًا إن أمكن حتى لا تضطر إلى الاستيقاظ في منتصف الليل لاستخدام الحمام.
- إذا لم تستطع النوم، عليك بالنهوض وفعل شيء يبعث على الاسترخاء حتى تشعر بالتعب. لا تبق في السرير قلقًا بشأن موعد النوم.
- تجنب الكافيين.
- المحافظة على ممارسة روتينية منتظمة للرياضة، ولكن لا يجب ممارسة الرياضة في غضون ساعتين إلى ثلاث ساعات قبل وقت النوم.
اقرأ أيضاً: فاليوم Valium أقراص لعلاج القلق والهلع النفسي