تجربتي مع السنامكي من التجارب الهامة والتي يبحث الكثيرون عن نتائجها، والسنامكي عبارة عن عشبة تزهر في المناطق المداريّة وقد تنمو أيضًا في المناطق ذات المناخات المعتدلة، وغالبًا ما يتم استهلاكها على شكل شاي السنامكي، المصنوع من أوراق هذه العشبة، ويتوفّر أيضًا على شكل أقراص تحتوي خلاصة العشبة.
تجربتي مع السنامكي
تقول إحدى السيدات: تجربتي مع السنامكي من التجارب المذهلة للتنحيف حيث أن هذه العشبة العجيبة كان لها أثر كبير في خسارتي للوزن، وكنت أسمع عن هذه العشبة وعن فوائدها في تطهير الأمعاء من البكتيريا الضارة والتخلص من الغازات إضافة إلى فوائدها في إنقاص الوزن خلال وقت سريع جدا، وهذا ما شجعني لتجربتها أثناء عملي للرجيم، وعالجت عندي مشكلة الإمساك الذي كنت أعاني منه طويلا، وشعرت براحة من آلام القولون وعسر الهضم كما تحسنت بشرتي كثيرا بعد استخدامي لهذه العشبة، وقد استمريت على شرب السنامكي كمشروب 3 مرات باليوم قبل كل وجبة طعام بحوالي 30 دقيقة لمدة أسبوعين، فلاحظت خسارة وزني على الميزان تقريبا 5 كيلو جرام، وعن الأعراض الجانبية، فبالنسبة لي لم أعانِ من أية أعراض مقلقة سوى أنني كنت أذهب للحمام كثيرا، فكنت أعاني من كثرة التبول والإسهال ومما ساعدني على نزول الوزن أسرع، أنني قمت بإضافة بعض قطرات من عصير الليمون إلى شاي السنامكي.
تروي إحدى السيدات تجربتها مع السنامكي ومفعوله القوي في نسف شحوم البطن وتخسيس الوزن بشكل عام، وتقول: أنا بطبيعتي أحب الأكل، وآكل من جميع الأصناف وكنت قد عانيت من الإمساك فترة؛ فنصحتني جارتي بشرب شاي السنامكي، وفي البداية لم يروق لي طعمه فأضفت إليه القليل من القرفة، وكان مفعوله سريعا فوجدت راحة من آلام القولون، ولكني عانيت من الإسهال والمغص لأيام، ومع ذلك تحسنت حالتي، واستمريت عليه مدة فلاحظت أن ملابسي أصبحت واسعة عليّ، وعندما وزنت نفسي اكتشفت أنني فقدت 7 كيلو من وزني خلال شهر واحد، والأهم من ذلك أن بطني فقدت هي الأخرى كمية ملحوظة من الشحوم وأصبحت مسطحة؛ لذلك أنصح من يرغب في تناول السنامكي أن يتناول المشروب ليلًا حيث يستمر مفعولها من 6 إلى 12 ساعة.
اقرأ أيضا: تجربتي مع شرب الشيح
فوائد عشبة سنامكي
من أبرز الفوائد الصحيّة لعشبة السنامكي أنّها تعزّز إنقاص الوزن، من خلال المساعدة في التخلّص من السموم والفضلات المتبقيّة من الجسم، وبالرّغم من ذلك، فإنّ غالبيّة الوزن الذي تمّت خسارتها هي عبارة عن ماء، ولذلك، يجب أن يرتبط استهلاك السنامكي مع اتّباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائيّة، إضافة إلى ممارسة التمارين الرياضيّة.
يعرف شاي السنامكي بقدرته على إدرار البول، ممّا يسمح بالتخلّص من الأملاح الزائدة والدهون والسموم، ويجب شرب الماء بكميّات زائدة عند تناول السنامكي، لتجنّب حدوث جفاف الجسم.
يُستخدم عشبة السنامكي عن طريق الفم فعال لعلاج الإمساك على المدى القصير فقط، وقد تم ترخيص السنامكي واعتماده من منظمة الغذاء والدواء FDA للبالغين والأطفال الذين تكون أعمارهم سنتين وما فوق، وتكون هذه العشبة فعّالة في علاج الإمساك عند استخدامها بالمشاركة مع السيلليوم أو الصوديوم المركّز.
كما أن هناك فوائد أخرى يمكن أن تقدّمها هذه العشبة لجسم الإنسان، حيث:
- تُسهم السنامكي في المساعدة في علاج البواسير، وتسريع ترميم الشقوق الشرجيّة الناتجة عنها، وذلك بفض خواص العشبة المليّنة.
- تساعد في تخفيف أعراض عسر الهضم كالانتفاخ والتطبّل وتشنّجات البطن.
- تحسّن صحّة الجلد بسبب احتوائها على التانين والمواد الراتنجيّة والزيوت الأساسية، فتستخدم لعلاج الجروح والحروق وكذلك القوباء الحلقية، ولديها خواص مضادّة للبكتيريا تكافح حبّ الشباب.
- تُسهم السنامكي أيضًا في العناية بصحّة الشعر والجلد.
- تتمتّع هذه العشبة بخواص مضادّة للطفيليّات والسرطان والالتهابات المختلفة.
اقرأ أيضا: تجربتي مع شرب المر
محاذير استخدام عشبة السنامكي
توجد بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استهلاك السنامكي، إذ يؤدي الإفراط في تناولها إلى مفاقمة حالتها، ومنها ما يأتي:
- اضطرابات الكهارل ونقص البوتاسيوم.
- الجفاف، والإسهال، وسلس البراز.
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الجهاز الهضمي: مثل آلام البطن ، أو انسداد الأمعاء، أو مرض كرون، أو التهاب القولون التقرحي، أو التهاب الزائدة الدودية، أو التهاب المعدة، أو تدلّي الشرج، أو البواسير، لذا يُنصح بعدم استخدام السنامكي في هذه الحالات.
- أمراض القلب.
التداخلات الدوائية مع عشبة السنامكي
يوجد بعض أنواع الأدوية التي يُنصح بتجنّب تناول السنامكي معها، ونذكر منها ما يأتي:
- حبوب منع الحمل: تحتوي بعض حبوب منع الحمل على مركب الإيثينيل إستراديول، وهو أحد أشكال هرمون الإستروجين، ويؤدي تناول السنامكي مع هذه الحبوب إلى تقليل امتصاص الجسم للإستراديول، وبالتالي تقليل فعالية حبوب منع الحمل.
- الديجوكسين: يندرج السنامكي ضمن الملينات النشطة التي قد تقلل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، ممّا يؤدي إلى زيادة خطر الآثار الجانبية للديجوكسين.
- هرمون الإستروجين: تحتوي بعض الحبوب البديلة لعلاج الهرمونات على مركب الإسترون الكيميائي، الذي يقلّ امتصاصه في الجسم عند تناول السنامكي، ويؤدي ذلك إلى التقليل من تأثير العلاج بالهرمونات البديلة.
- الوارفارين: تسبب عشبة السنامكي الإسهال لدى بعض الأشخاص، ممّا قد يؤدي إلى زيادة تأثير الوافرين، وبالتالي زيادة خطر النزيف.
- الأدوية المدرّة للبول: تقلّل هذه الأدوية من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما تسبب الملينات كالسنامكي الأمر نفسه، ويؤدي تناول هذه العشبة مع الأدوية المدرّة للبول إلى الانخفاض الشديد في البوتاسيوم في الجسم.
اقرأ أيضا: تجربتي مع شرب الماء للتنحيف