تجربتي مع العصفر

تجربتي مع العصفر من التجارب بالغة الأهمية حيث يُعد العصفر من النباتات العشبية التي تُستخدم أزهاره والزيت المستخلص من بذوره في مجالات عدة، كالطب والطبخ والتجميل، إذ ثبتت فاعلية خصائصه في الوقاية من أمراض كثيرة.

تجربتي مع العصفر

تجربتي مع العصفر

تقول إحدى الفتيات التي يبلغ عمرها 25 عاما: تجربتي مع العصفر للخوف أنني كنت أشعر دائما بالخوف المبالغ فيه بدون أسباب منطقية، وقد نصحتني إحدى صديقاتي بتناول العصفر مع السكر، وقد نفذت نصيحتها وظهر تأثير العصفر بشكل كبير، فقد قل شعوري بالخوف بشكل ملحوظ، وقمت بوضع 50 جرام عصفر مطحون مع 250 جرام سكر ناعم، وبعدها مزجت بين العصفر المطحون مع السكر في كوب من الماء الفاتر، وتناولت نصف كوب من الخليط قبل ذهابي إلى النوم، وقد استمرت تجربتي مع العصفر والسكر لمدة عشر أيام، وبالفعل تحسنت حالتي النفسي وقل شعوري بالخوف والقلق غير المبرر.

يحكي أحد الرجال تجربته مع العصفر، فيقول نصحني أحد أصدقائي بتناول العصفر لمقاومة شعور الخوف والرهاب الذي كنت أعاني منه بشكل يومي، وقد شعرت بالفرق فعلا بعد مرور بعض الوقت من المواظبة والاستمرار في تناول العصفر، وتمثلت تجربتي في إحضار ملعقتين من مسحوق العصفر مع عسل نحل نقي إضافة إلى ملعقتين من البابونج، وأضفت هذه المكونات إلى كوب ماء فاتر وتناولته بشكل يومي، وقد قللت هذه التجربة من شعوري بالخوف وأعراض الاكتئاب.

تحكي إحدى الأمهات أن أطفالها كانوا يتعرضون للشعور بالخوف لأسباب عديدة، مما دفعها للبحث عبر الانترنت عن علاج لمقاومة شعور الخوف لدى أطفالها، فوجدت أن استخدام العصفر يعتبر علاج فعال وأكيد للتخلص من ذلك الشعور بأمان ودون التعرض لأثار جانبية، فكانت تقوم بمزج 50 جرام من العصفر مع ربع كيلو جرام سكر نابت في كوب من الماء وتقليب المكونات جيدا، ومن ثم وضع عسل النحل لهذه الوصفة، وقد أصرت على تناول الأطفال هذه الوصفة لمدة عشرة أيام متعاقبة، وكان لها تأثير رائع في عدم خوف الأطفال.

اقرأ أيضا: تجربتي مع شرب المر

العصفر

العصفر أو ما يعرف أيضًا باسم “القرطم، أو الجرجوم، أو الزعفران الكاذب”، هو نبات عشبي سنوي، شوكي ومزهر وكثير التفرع، ينمو إلى 30-150 سنتيمترًا، ويعود موطنه لأجزاء من قارتي آسيا وأفريقيا، من وسط الهند حتى الشرق الأوسط إلى دول حوض النيل.

 يمكن استخدام زهور العصفر المجففة للحصول على صبغة تسمى “الكرثامين”، وهي صبغة حمراء كانت تدخل في العديد من الصناعات، ويُستخدم زيته أيضًا في صناعة الدهانات والورنيش والطلاء، بالإضافة إلى إضافته على نطاق واسع إلى الأطعمة، ويعد بديلًا اقتصاديًّا للزعفران نظرًا لغلاء ثمنه.

يتميز العصفر بزهوره الصفراء أو البرتقالية أو الحمراء، التي تُلقح بواسطة نحل العسل، والنحل الطنان طويل اللسان، وينمو في المناخات الحارة والجافة، ويُفضل التربة العميقة والخصبة.

فوائد العصفر

 

يحتوي العصفر على العديد من العناصر الغذائية المهمة، التي تساعد على تحسين وظائف أعضاء الجسم، ومن فوائده:

يمكن أيضًا استخدام زيت العصفر كعلاج موضعي للجلد والشعر للتمتع بفوائده المتعددة، وهي:

اقرأ أيضا: تجربتي مع شرب الشيح

طريقة استخدام العصفر

يمكن استخدام العصفر بأكثر من طريقة، وهذه أشهر استخداماته حسب الغرض منه:

التداخلات الدوائية مع العصفر

على الرغم من قلة الأدوية التي وثّق تداخلها مع العصفر، إلا أنه يمكن للأدوية المضادة للتخثر والمضادة للصفائح: مثل: الأسبرين، والكلوبيدوغريل، والديكلوفيناك، والإيبوبروفين، أن تتداخل مع العصفر، حيث يرتبط استهلاك كميةٍ كبيرةٍ من العصفر باحتمالية إبطاء تخثر الدم، وبالتالي فإن استهلاك هذه الكمية مع الأدوية التي تبطئ تخثر الدم قد يرتبط بزيادة خطر حدوث الرضوض والنزيف، ولذا يُنصح باستشارة الطبيب عند استهلاكهما معًا.

اقرأ أيضا: ما هو العصفر

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

Exit mobile version