يعتبر البر بالآخرين من أهم السمات التي يتصف بها الطيبون، خاصة البر بالوالدين، ومن أجل ذلك اخترنا أن نقدم لكم اليوم مجموعة خواطر عن البر قالها أشخاص من مختلف أنحاء العالم لوصف هذه الصفة الرائعة والنادرة في نفس الوقت.
خواطر عن البر
إن تتعب في البر فان التعب يزول والبر يبقى. (علي بن أبي طالب).
آداب الوالد مع أولاده: يعينهم على بره ولا يكلفهم من البر فوق طاقتهم ولا يلح عليهم في وقت ضجرهم ولا يمنعهم من طاعة ربه ولا يمن عليهم بتربيته. (أبو حامد الغزالي).
من كنوز البر كتمان المرض والمصايب والصدقة. (محمد صلى الله عليه وسلم).
من أفضل البر: الجود في العسر، والصدق في الغضب، والعفو عند المقدرة. (علي ابن أبي طالب).
و لكن إذا حم القضاء على امرئ فليس له بر يقيه و لا بحر. (أبو فراس الحمداني).
بالبر صمت وأنت أفضل صائم، وبسنه الله الرضية تفطر، فأنعم بيوم الفطر عينا إنه، يوم أعز من الزمان مشتهر. (البحتري).
بر الوالدين ليس شعارات ترفع إنّما هو تطبيق عملي.
اللهم وفقنّا، ووفق ازواجنا، وأولادنا لبرّ والدينا، وارزق والدينا حب أزواجنا وأولادنا اللهم ردنا إلى والدينا رداً جميلاً.
اللهم لا تجعلنا ممن يرفع عليهم يداه أو يرفع عليهما صوته، اللهم من كان بين والدينا مهموماً ففرج همه، ومن كان منه مديوناً ففك دينه، ومن كان منهم مريضاً فرد له عافيته.
اللهم اجعل والدينا من أسعد السعداء، اللهم لاتجمع لهم بين حزن الدنيا وشقاء الآخرة برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم رحماك رحماك يالله وارزقنا وياهم حسن الخاتمة اللهم لا تحزنا بوالدينا.
اللهم اجعلنا ذخراً لوالدينا يا رب العالمين بعد وفاتهم بصلاحنا وصلاتنا وصدقاتنا، اللهم وأقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا.
خواطر أخرى عن البر
البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس. (محمد صلى الله عليه وسلم).
لماذا نخلط دائماً بين بر الابن بأبيه و بين تحوله إلى نسخة باهتة من أبيه. (بلال فضل).
برّ الوالدين أن تبذل لهما ما ملكت، وتعطيعهما فيما أمراك ما لم يكن معصية. (الحسن بن علي بن أبي طالب).
كن باراً بوالديك، ولا تنتظر حتى تضيع الفرصة، فالشعور بفقدان أحدهما سيجعلك تشعر بالندم.
عانت الأم بحمله أثقالاً كثيرة، ولقيت وقت وضعه مزعجات مثيرة، وبالغت في تربيته، وسهرت في مداراته، وأعرضت عن جميع شهواتها.
وقدمته على نفسها في كل حال، وقد ضم الأب إلى التسبب في إيجاده محبته بعد وجوده، وشفقته، وتربيته بالكسب له والإنفاق عليه.
والعاقل يعرف حق المحسن، ويجتهد في مكافأته، وجهل الإنسان بحقوق المنعم من أخس صفاته.
لا سيما إذا أضاف إلى جحد الحق المقابلة بسوء المنقلب، وليعلم البار بالوالدين أنّه مهما بالغ في برهما لم يف بشكرهما.