في كثير من الأحيان يكون الأخ هو السند عوضًا عن الأب، خاصة إذا كان الأب متوفي، حيث يقع الحمل كله على عاتقه فيرعى إخوته وأخواته ويبذذل قصارى جهده لتحقيق السعادة لهم، وفي هذا المقال اخترنا أن نقدم لكم اليوم مجموعة خواطر عن الاخ قالها أشخاص من بلدان مختلفة، وفي أزمنة مختلفة.
خواطر عن الاخ
الأب كنز و الأخ سلوى و الصديق كلا الاثنين. (مجهول).
الشخص الافريقي هو أخي لكنه أخي الأصغر لعدة قرون. (ألبرت شويتزر).
أن يكون جميع البشر إخوة هو حلم الذين ليس لهم إخوة. (شارل شانسول).
معاتبة الأخ خير من فقده. (مجهول).
خير أخوانك المشارك في المر، أيم الشريك في المر أينا؟ الذي إن شهدت سرك في الحي، وإن غبت كان سمعا وعينا. (بشار بن برد).
من يدخل الجنة اولاً؟ من مات برصاص العدو ام من مات برصاص الأخ؟ بعض الفقهاء يقول: رب عدو لك ولدته أمك. (محمود درويش).
إذا أردت أن تتخذ فتاة من الفتيات زوجة لك، فكن لها أباً وأماً وأخاً، لأن التي تترك أباها وأمها وأخوتها لكي تتبعك، يكون من حقها عليك أن تري فيك رأفة الأب، وحنان الأم، ورفق الأخ. (هوميروس).
الأخ الصالح خير من نفسك، لأن النفس أمرة بالسوء، والأخ الصالح لا يأمر إلا بالخير. (ابن أبي أصبيعة).
خير ما اكتسب المرء الإخوان، فإنهم معونة على حوادث الأيام، ونوائب الحدثان. (ابن مسكويه).
لا خيار لنا في أخ الظهر وأخ البطن، أما أخو الدنيا فنحن الذي نختاره. (محمد الرطيان).
خواطر أخرى عن الاخ
المثل أخ التاريخ البكر. (مجهول).
إن أخاك من آساك. (مجهول).
الجار القريب خير من الأخ البعيد. (سليمان الحكيم).
رب أخ لك لم تلده أمك. (عمر بن الخطاب).
وليس أخي من ودني بلسانه، ولكن أخي من ودني في النوائب، ومن ماله مالي إذا كنت معدما، ومالي له إن عض دهر بغارب. (بشار بن برد).
سعادة العيش في سبعة أشياء: الزوجة الصالحة، والولد البار، والأخ المساعد، والخادم العاقل، والعافية السابغة، والقوت الكافي، والأمن الشامل. (أكثم بن صيفي التميمي).
مكايدة الإخوان تقطع الأرحام، وتورث الذل. (أبو هلال العسكري).
الصديق نسيب الروح والأخ صديق الجسم. (علي بن أبي طالب).
النوم هو الأخ التوأم للموت. (هوميروس).
تكثر من الإخوان ما استطعت إنهم عماد إذا استنجدتم وظهور، وليس كثيرا ألف خل لصاح، وإن عدوا واحدا لكثير. (ابن أبي حديد).
كونوا عباد إخوانا. (محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم).
ورب آخ أصفى لك الدهر وده، ولا أمة أدلت إليك ولا الأب. (عمر الأنسي).
إذا كنت تحب أخيك وهو مزدهر، فسوف تكون سعيدا له. (حمد بن عيسى آل خليفة).