ما هو الجوز… أبرز المعلومات عن فوائد الجوز ومكوّناته الغذائيّة

الجوز ثمار حجريّة مستديرة مفردة تنمو من شجرة الجوز، وتحت القشرة يوجد ثمرة مُجعّدة، مقسومة إلى قسمين، وهي مصدر جيّد للدّهون الصّحّيّة والبروتين والألياف، من الممكن أنّ تُعزّز صحّة القلب والعظام وإدارة الوزن، والعديد من الفوائد الأخرى، والموطن الأصليُّ لشجر الجوز شرق أمريكا الشّماليّة، ولكنّها الآن تُزرَعُ في الصّين وإيران وداخل الولايات المتّحدة في كاليفورنيا وأريزونا، والجوز متاح بأشكاله كافّة، الخام والمحمّص والمملّح وغير المملّح، وتتحدّث الفقرات التّالية عن ما هو الجوز بالتّفصيل:

المكوّنات الغذائيّة لثمرة الجوز

يحتوي كوب واحد من الجوز الطّبيعيّ، أي حوالي 30 غرامًا منه، على المكوّنات التّالية:

كما أنَّ الجوز مصدر جيّد للحصول على:

وهي تحتوي على نِسَبٍ عالية من الدّهون الأحاديّة المشبعة وغير المشبعة، و أحماض أوميغا 3 الدّهنيّة، كما أنّها مصدر جيّد للبروتين.

المكوّنات الغذائيّة لثمرة الجوز
المكوّنات الغذائيّة لثمرة الجوز

فوائد الجوز الصّحّيّة

لطالما ارتبط استهلاك الأطعمة النّباتيّة بجميع أنواعها بانخفاض مخاطر العديد من الحالات الصّحّيّة المُرتبطة بنمط الحياة، وبعد معرفة ما هو الجوز فيما يلي فوائده:

صحّة العظام

يرتبط نقص النّحاس الحادِّ بانخفاض كثافة المعادن في العظام، وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، والجوز مصدر جيّد لمعدن النّحاس والمنغنيز والمغنيسيوم، الضّروريّة لصحّة العظام، كما يلعب النّحاس دورًا مهمًّا في الحفاظ على الكولاجين والإيلاستين، وهي مكوّنات هيكليّة رئيسيّة في الجسم، ويُمكن أن يكون الحصول على هذه المعادن من المكمّلات الغذائيّة مضرًّا بالصّحّة.

صحّة العظام

تعزيز صحّة الأمعاء

إذا كانت القناة الهضميّة غنيّة بالبكتيريا والعديد من الميكروبات المعزِّزة للصّحّة (بكتيريا الأمعاء الدّقيقة)، فمن المحتمل أن تكون الأمعاء صحّيّة، ولكن قد يؤدّي تكوين الجراثيم أحيانًا إلى الالتهاب والمرض في الأمعاء وزيادة خطر الإصابة بالسّمنة وأمراض القلب والسّرطان، وقد أكّدت دراسة أنَّ أكل الجوز لمدّة ثمانية أسابيع، يزيد من البكتيريا المفيدة في الأمعاء.

تعزيز صحّة الأمعاء

تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السّرطان

تشير الدّراسات التي أجريت على أنبوب الاختبار والحيوان والبشر إلى أنّ تناول الجوز قد يقلّل من خطر الإصابة ببعض أنواع السّرطان، مثل سرطان الثّدي والبروستاتا؛ لأنّه غنيٌّ بالإيلاجيتانين البوليفينول، ويُمكن أن يكون للبوليثرات خصائص مضادّة للالتهابات في الأمعاء، التي قد تكون إحدى الطّرق التي يساعد بها تناول الجوز على الوقاية من سرطان القولون والمستقيم.

تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السّرطان

حفظ الجوز لأطول فترة ممكنة

تحتوي المكسّرات على نسبة عالية من الدّهون، وبالتّالي فهي عرضة لتصبح زنخة،  وهي آنذاك ليست غير آمنة، ولكنّ نكهتها حادّة، وقد يجدها النّاس غير مقبولة، لذلك من الأفضل أن يبقى الجوز في قشرته في مكان بارد ومظلم وجافٍّ، لتحسين عُمره الافتراضيّ، ويُمكن أن يُحفظ في الثّلّاجة.

حفظ الجوز لأطول فترة ممكنة

نصائح لإدخال الجوز في النّظام الغذائيّ

فيما يلي بعض الطّرق السّهلة واللّذيذة للحصول على المزيد من الجوز في النّظام الغذائيّ:

نصائح لإدخال الجوز في النّظام الغذائيّ

المخاطر والاحتياطات

بعد معرفة ما هو الجوز وما فوائده، فيما يلي نصائح للحذر عند تناوله:

المخاطر والاحتياطات

المراجع

 

Exit mobile version