العثور على السلام الداخلي وتحقيق راحة البال يعد إنجازًا رئيسيًا للحياة، فمن منا لا يبحث عنها ويرغب في تحقيقهما؟ وعلى الرغم من أنه قد يكون من الصعب الشعور بالسلام، إلا أنه يمكن لأي شخص أن يعمل من أجل الوصول إلى حياة متناغمة والعيش بهدوء، امنح نفسك الهدوء الداخلي الذي تستحقه من خلال هذه المجموعة من خواطر عن راحة البال.
خواطر عن راحة البال
اقتباسات عن راحة البال والسلام الداخلي
- الحب وراحة البال هما ما يحمينا، يسمحان لنا بالتغلب على المشكلات التي نتورط بها في الحياة، يعلماننا البقاء على قيد الحياة، أن نعيش الآن وأن نتحلى بالشجاعة لمواجهة كل يوم.
- لن تجد أبدًا راحة البال حتى تستمع إلى قلبك.
- لا تدع سلوك الآخرين يدمر سلامك الداخلي.
- السلام الداخلي نتيجة إعادة تدريب عقلك على التعامل مع الحياة وتقبلها كما هي، بدلاً من التفكير كما ينبغي.
- لن تجد راحة البال من خلال إعادة ترتيب ظروف حياتك، ولكن من خلال إدراك من أنت.
- راحة البال عبارة عن عملية يومية وأسبوعية وشهرية، وتغيير آراءك تدريجياً وتآكل الحواجز القديمة ببطء، وبناء هياكل جديدة بهدوء.
- إذا لم يكن لديك سلام داخلي نابع من ذاتك فلن يستطيع الناس منحه لك، لا يمكن للزوج أن يعطيه لك، ولا يستطيع أطفالك إعطائه لك، عليك أن تعطيه لنفسك بنفسك.
خواطر راحة البال والنجاح
- لن نكون في عجلة من امرنا، افعل كل شيء بهدوء وبروح هادئة، لا تفقد سلامك الداخلي من أجل أي شيء على الإطلاق حتى لو بدا لك العالم كله منزعجًا.
- إذا لم تتمكن من إيجاد راحة البال والسلام في نفسك، فلن تجدهما في أي مكان آخر.
- إن النجاح في أعلى أشكاله وأنبلها يستدعي راحة البال والتمتع والشعور بالسعادة التي لا تأتي إلا للرجل الذي وجد العمل الذي يحبه أكثر.
- لا تبالغ في قيمة ما تلقيته، ولا تحسد الآخرين، فمن يحسد الآخرين لا ينال راحة البال.
- النجاح هو راحة البال، والتي هي نتيجة مباشرة للرضا عن النفس ومعرفة أنك بذلت الجهد اللازم لتصبح أفضل ما تستطيع.
- الظهور شيء مطلق، لكن الواقع ليس بهذه الطريقة، فكل شيء مترابط، وليس مطلقًا، لذلك فإن هذا الرأي مفيد للغاية للحفاظ على راحة البال، لأن المدمر الرئيسي للعقل المسالم هو الغضب.
- راحة البال تأتي من عدم الرغبة في تغيير الآخرين.
- لا يمكن للمال شراء راحة البال، ولا يمكن أن يشفي العلاقات الممزقة أو يبني معنى في حياة خاوية لا معنى لها.
خواطر عن السعادة وراحة البال
- السعادة الحقيقية تنبع من الداخل، إنها حالة عقلية، فإذا كان عقلك في سلام فأنت سعيد، وإذا كان عقلك في سلام ولكن ليس لديك شيء آخر يمكنك أن تكون سعيدًا أيضاً، وإذا كان لديك كل شيء يمكن أن يقدمه العالم (المتعة والثروة والسلطة) ولكنك تفتقر إلى راحة البال، فلن تكون سعيدًا أبدًا.
- الناس جميعاً متشابهون، فالكل يريد نفس الشيء أن يكونوا سعداء وبصحة جيدة وأن يكونوا على الأقل مزدهرين على نحو معقول وأن يكون آمنين، إنهم يريدون أصدقاء وراحة البال وعلاقات أسرية جيدة، ويأملون في أن يكون الغد أفضل من اليوم.
- هناك العديد من الأشياء الضرورية للوصول إلى راحة البال الحقيقية، وأهمها الإيمان الذي لا يمكن اكتسابه بدون صلاة.
- يعيش الكثير من الناس في ظروف غير سعيدة، ولكنهم لا يأخذون زمام المبادرة لتغيير وضعهم لأنهم مشروطون بحياة تتسم بالأمان، والتي قد يبدو أنها تعطي راحة البال، ولكن في الواقع هذا أكثر ضرراَ من المغامرة.
- كل ما ننتظره من راحة البال والرضا والنعمة والوعي الداخلي سوف يأتي إلينا بالتأكيد، ولكن فقط عندما نكون مستعدين لاستلامه بقلب مفتوح وممتن.
- يمكن أن يأتي المال ويذهب، والشهرة تأتي وتذهب، أما راحة البال والعلاقة مع الله هي أكثر أهمية بكثير.
- ستجد أن لديك راحة البال ويمكن أن تستمتع بنفسك وتمتع بمزيد من النوم وتستريح، فقط عندما تعلم أنك بذلت كل ما في وسعك بذله سواء فزت أو خسرت.
- لكي تكتشف مهمتك ودورك في الحياة وتضع هذا موضع التنفيذ بدلاً من القلق، فإن عليك أن تكون ذا راحة البال وقلب مليء بالحب.
المراجع