خشونة الركبة هي شكوى شائعة تصيب الأشخاص من جميع الأعمار، وقد يكون ألم الركبة نتيجة إصابات مثل تمزق الرباط أو الغضروف وبعض الأمراض بما في ذلك التهاب المفاصل والنقرس والالتهابات، وسوف نتحدث أكثر عن اعراض خشونة الركبة.
اعراض خشونة الركبة
- ألم الركبة هو عادة أكثر الأعراض المزعجة شيوعًا التي يعاني منها المصابين، وقد يكون ذلك الألم بسبب التهاب المفاصل أو التهاب الأوتار، يمكن أن يرتبط الألم والحنان المصحوبان بالتورم بإصابة أكثر خطورة مثل تمزق الرباط أو الغضروف المفصلي أو حتى الكسر.
- التورم وهو واحد من الأعراض الأكثر شيوعا ويكون عبارة عن تورم موضعي، ومن الممكن أن يكون التورم نتيجة نزيف في المفصل بسبب إصابة أو نتيجة ترسب الكثير من السوائل، عندما يكون ملتهباً.
- صعوبة الحركة (أي أن الركبة تكون عالقة ولا يمكنها الحركة) يحدث عادة نتيجة لجسم مفكوك أو هلالة ممزقة، وعادة ما يكون ذلك الجسم الرخو عبارة عن قطعة من الغضروف أو العظام التي تطفو بحرية داخل الركبة.
- عدم الاستقرار، ويحدث ذلك بسبب ضعف عضلات الساق أو إصابة الرباط أو حتى الألم.
- الخشخشة وحدوث الأصوات عند الحركة.
التشخيص
- الأشعة السينية، قد يوصي طبيبك أولاً بإجراء أشعة إكس والتي يمكن أن تساعد في الكشف عن كسور العظام وأمراض المفاصل التنكسية.
- التصوير المقطعي المحوسب (CT) وهي عبارة عن تجمع الماسحات الضوئية المقطعية بالأشعة السينية المأخوذة من العديد من الزوايا المختلفة، لإنشاء صور مقطعية للداخل من جسمك.
- يمكن أن تساعد الأشعة المقطعية في تشخيص مشاكل العظام والكسور الدقيقة، هناك نوع خاص من الفحص بالأشعة المقطعية يمكنها التعرف بدقة على النقرس حتى عندما لا يتم إحراق المفصل.
- الموجات فوق الصوتية وتستخدم هذه التقنية موجات صوتية لإنتاج صور في الوقت الفعلي لهياكل الأنسجة الرخوة داخل وحول الركبة.
- قد يرغب طبيبك في تحريك ركبتك إلى أوضاع مختلفة أثناء الموجات فوق الصوتية للتحقق من وجود مشاكل محددة.
- التصوير بالرنين المغناطيسي، ويتم إستخدام موجات الراديو ومغناطيس قوي لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد، يعتبر هذا الإختبار مفيد بشكل خاص في الكشف عن إصابات الأنسجة الرخوة مثل الأربطة والأوتار والغضاريف والعضلات.
العلاج
- يختلف العلاج من حالة إلي أخرى، حيث قد يصف لك الطبيب أدوية للمساعدة في تخفيف الألم وعلاج الأمراض الكامنة، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو النقرس.
- الاستعانة بالعلاج الطبيعي أو أنواع مختلفة من تمارين التقوية بناءً على الحالة الخاصة التي تسبب الألم.
- ممارسة التمارين البدنية والرياضة المختلفة، لتحسين المرونة وإستعادة توازن الجسم مرة أخرى.
- تساعد دعامات القوس، وخاصة ذات الأوتاد التي على جانب واحد من الكعب في تحويل الضغط بعيدًا عن جانب الركبة الأكثر تأثرًا بهشاشة العظام، وفي بعض الحالات، يمكن إستخدام أنواع مختلفة من المشابك للمساعدة في حماية ودعم المفصل.
المراجع