الحمص يُزرع في الأصل في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، وهو يحتوي على مجموعة رائعة من الفوائد الصحية، الحمص غني بالألياف والبروتين والكربوهيدرات، ويحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن، هيا بنا لنتعرف سويًا على فوائد الحمص الاصفر بالتفصيل.
فوائد الحمص الاصفر
دعونا نلقي نظرة على فوائد الحمص الأصفر بالتفصيل أدناه.
مرض السكري
لأن الحمص غني بالألياف، أظهرت الدراسات أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1 والذين يتناولون وجبات عالية الألياف لديهم مستويات منخفضة من الجلوكوز في الدم.
كما أن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2.
قد يؤدي تناول كميات أكبر من الألياف إلى تحسين مستويات السكر في الدم والدهون والأنسولين.
توصي الإرشادات الغذائية للأميركيين بتناول حد أدنى حوالي 21 إلى 25 جرامًا من الألياف يوميًا للنساء و30 إلى 38 جرامًا يوميًا للرجال.
صحة العظام
وجود الحديد والفوسفات والكالسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز والزنك وفيتامين K في الحمص كلها تساهم في بناء والحفاظ على هيكل العظام وقوته.
وعلى الرغم من أن الفوسفات والكالسيوم مهمان في بنية العظام، إلا أن التوازن الدقيق بين المعدنين ضروري لمنح العظام القوة المناسبة.
استهلاك الكثير من الفوسفور مع كمية قليلة جدًا من الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى فقدان العظام.
ويلعب الحديد والزنك أدوارًا حاسمة في إنتاج الكولاجين اللازم للجلد.
يعد استهلاك فيتامين K بكمية كافية مهمًا لصحة العظام الجيدة.
لأنه يحسن من امتصاص الكالسيوم وقد يقلل إفراز الكالسيوم في البول، ويوفر الكالسيوم الكافي لبناء وإصلاح العظام.
يرتبط انخفاض تناول فيتامين K بزيادة خطر الإصابة بكسور العظام.
ضغط الدم
الحفاظ على كمية منخفضة من الصوديوم عن طريق وضع كمية قليلة من الملح في الطعام أمر ضروري للحفاظ على انخفاض ضغط الدم.
ولكن قد يكون زيادة تناول البوتاسيوم بنفس القدر يسبب توسع الأوعية الدموية.
وفقًا للمسح الوطني لفحص الصحة والتغذية، فإن أقل من 2 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة يوصون بتناول حصة يومية تبلغ 4700 ملليغرام.
صحة القلب
الكمية العالية من الألياف والبوتاسيوم وفيتامين C وفيتامين B-6 الموجودة في الحمص الأصفر كلها تدعم صحة القلب.
وبسبب احتواء الحمص على كميات كبيرة من الألياف، فإن ذلك يساعد على خفض إجمالي كمية الكوليسترول في الدم.
مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
في إحدى الدراسات، كان أولئك الذين تناولوا 4،069 ملليغرام من البوتاسيوم يوميًا أقل عرضةً للوفاة بنسبة 49 في المائة بسبب أمراض القلب.
مقارنة بأولئك الذين تناولوا كميات أقل من البوتاسيوم (حوالي 1000 مللي جرام يوميًا).
السرطان
على الرغم من أن السيلينيوم المعدني غير موجود في معظم الفواكه والخضروات، إلا أنه يمكن العثور عليه في الحمص.
فهو يساعد أنزيمات الكبد على العمل بشكل صحيح وإزالة السموم من بعض المركبات المسببة للسرطان في الجسم، بالإضافة إلى ذلك، يمنع السيلينيوم الالتهاب ويقلل من معدلات نمو الورم.
يحتوي الحمص أيضًا على حمض الفوليك، الذي يلعب دورًا في إيجاد وإصلاح الحمض النووي.
وبالتالي يساعد على منع تكوين الخلايا السرطانية في الحمض النووي.
وبالنسبة للمواد الكيميائية النباتية الموجودة في الحمص، فإنها تمنع الخلايا السرطانية من التكاثر والانتشار في جميع أنحاء الجسم.
يرتبط تناول كميات عالية من الألياف من الحمص وغيرها من البقوليات والحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات بخطر أقل للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
يعمل فيتامين C كأحد مضادات الأكسدة القوية ويساعد على حماية الخلايا من أضرار الجذور الحرة.
الكوليسترول
أظهرت الأبحاث أن إضافة الحمص إلى النظام الغذائي يقلل من كمية البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو الكولسترول السيئ في الدم.
الالتهابات
يساعد الكولين الموجود في الحمص في النوم وحركة العضلات والتعلم والذاكرة.
يساعد الكولين أيضًا في الحفاظ على بنية الأغشية الخلوية، ويساعد في نقل النبضات العصبية.
ويساعد في امتصاص الدهون ويقلل الالتهاب المزمن.
الهضم ومنع الإمساك
بسبب محتواه العالي من الألياف، يساعد الحمص على منع الإمساك وتعزيز الانتظام في الجهاز الهضمي الصحي.
لطالما ارتبط استهلاك الفواكه والخضروات بكافة أنواعها بانخفاض مخاطر العديد من الحالات الصحية للإنسان.
تشير العديد من الدراسات إلى أن زيادة استهلاك الأطعمة النباتية مثل الحمص وغيره يقلل من خطر السمنة والوفيات الإجمالية.
ومرض السكري وأمراض القلب، ويعزز بشرة صحية، والشعر الصحي، وزيادة الطاقة، وانخفاض الوزن العام.
متلازمة القولون العصبي
على الرغم من أن الحمص لا يخفف من أعراض متلازمة القولون العصبي، إلا أنه يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص المصابين بهذه الحالة.
المرجع