تمارين كيجل أو عضلات الحوض نوع من التمارين الرياضية، الهدف منها تقليل التصلب أو الإحساس بعدم الراحة وتحسين مرونة عضلات الحوض، ما يساعد على تحسين عملية التبول والتوازن الهرموني لكل من الرجال والنساء، وتحسين صحة البروستاتا والمثانة، ويمكن أن تساعد هذه التمارين النساء الحوامل أثناء الولادة، ونوضح في هذا المقال فوائد تمارين كيجل.
فوائد تمارين كيجل
المساعدة في منع وعلاج سلس البول
وجدت دراسة حديثة عن الآثار الإيجابية لتمارين كيجل في النساء أنها يمكن أن تكون بديلا جراحيا ممتازا لعلاج مشاكل المثانة، حيث أن ممارستها بشكل يومي يمكن أن يؤدي إلى زيادة كفاءة المثانة للنساء، ويمكن أيضا أن تحسن عضلات الحوض لتحسين تدفق البول.
كما أنها مفيدة للرجال المصابون بسرطان البروستاتا، لأنهم غالبا ما يعانون من سلس البول يوميا، وبالتالي عليهم ممارسة هذه التمارين، لأنها تقلل من الإجهاد البولي وتحسن صحة البروستاتا.
تقلل من سلس البراز، من خلال التحكم السليم في الأمعاء
يمكن أن يؤدي التحكم غير الطبيعي في الأمعاء إلى حدوث العديد من المشكلات، كالإمساك والبراز غير المنتظم والتبول اللاإرادي، إلا أن ممارستها يساعد في تقوية عضلات الحوض، وأداء هذه التمارين 3 مرات على الأقل يوميا لأكثر من 5 أسابيع أظهر نتائج إيجابية لدى بعض المرضى، لأنه يقلل من أعراض سلس البول وتحسن حركة الأمعاء بشكل أفضل.
تقلل من الشعور بعدم الراحة أثناء الحمل
أفضل نوع من التمرينات بالنسبة للنساء الحوامل يجب أن يتضمن تمدد وتقوية الحوض، وهى مفيدة للمثانة والرحم والأمعاء، وإذا كنتِ ترغبين في التحكم المناسب في عضلات قاع الحوض استعدادا للولادة، عليكِ ممارسة هذه التمارين.
وسيلة فعالة لعلاج الإمساك
وفقا لدراسة حديثة، تعتبر هذه التمارين فكرة رائعة للأشخاص الذين يعانون من الإمساك المتكرر أو المزمن، لأنها تركز على عضلات قاع الحوض وبالتالي تعالج مشاكل الأمعاء وتحسن حركتها وصحة الجهاز الهضمي، وتحسن كفاءة الشرج والمستقيم.
علاج تصلب العضلات الناجم عن التشنج المهبلي لدى النساء
العضلات تميل إلى الضعف والتمدد بسبب الشيخوخة، خاصة العضلات المهبلية لدى النساء، بالإضافة إلى أن النساء اللاتي يشغلن وظائف تتطلب الوقوف لساعات طويلة أو بعد الولادة بفترة قصيرة غالبا ما يتعرضن للتشنج المهبلي، الذي يسبب التبول المؤلم وتصلب العضلات والشعور بالألم.
تمارين كيجل تؤثر على العضلات المحيطة بالمهبل، لذلك يُنصح بممارستها لأنها تساعد على استرخاء العضلات بحيث يكون هناك سيطرة أفضل عليها، وهذا يساعد أيضا في محاربة التشنجات المزمنة للعضلات.
زيادة قوة الحوض لدى المرأة بعد الولادة
هبوط الرحم حالة خطيرة تتميز بضعف عضلات الحوض والأربطة، يحدث عادة للنساء بعد الولادة، ويسبب تورم وألم وآلام أسفل البطن والظهر وزيادة الضغط، إلا أن القيام بتمارين كيجل يوميا يمكن أن يحسن صحة الحوض ويمنع هبوط الرحم، ويقلل من فرص إجراء استئصال الرحم لعلاج هذه الحالة، خاصة أنها تقوي العضلات المحيطة بالمهبل، كما أن ممارستها أثناء الحمل يقي من هذه المشكلة الصحية.
المساعدة في علاج ضعف الانتصاب
وفقا لدراسات متعددة حول ضعف الانتصاب، فإن القيام بهذه التمارين بجانب عادات الأكل الصحية يمكن أن يحسن وظيفة الانتصاب لدى الرجال الأصغر سنا، وأظهرت دراسة ركزت على 55 رجلا أن ممارسة تمرين قاع الحوض لمدة 6 أشهر قد حسن ضعف الانتصاب لديهم بنسبة 35.5%
مساعدة النساء في تقليل الإجهاد البولي
بعد وضع العمر والحالة الهرمونية والوزن في الاعتبار، قد تؤدي ممارسة هذه التمارين بانتظام إلى تحسين أعراض سلس البول الإجهادي وسلس البول المختلط عند النساء، ووفقا لدراسة بسيطة، أفاد 68% من النساء اللاتي يعانين من هذه المشكلة الصحية بتحسن صحة الحوض والمثانة بشكل عام.
الحد من اضطرابات قاع الحوض لدى العدائين
المتسابقون في سباق الماراثون معرضون بدرجة أكبر لخطر الإصابة بمشاكل المثانة، وأثبتت دراسة حديثة أن ممارسة هذه التمارين مفيد للحد من اضطرابات قاع الحوض لديهم، فضلا عن أن الجري لفترات زمنية أطول قد يؤدي إلى نوعين من السلس: سلس البول الإجهادي، وسلس البراز.
إلا أن القيام بمزيد من هذه التمارين على المثانة الفارغة قبل الركض مع عادات الأكل الصحية يمكن أن يقلل من خطر السلس لدى العدائين، ويمكن أن يحفز إفراز البول بشكل أفضل، ما يساعد في استرخاء عضلات قاع الحوض.
علاج آلام الحوض وضعف المثانة
تشير الدراسات إلى أن تمارين كيجل يمكن أن تساعد في علاج آلام الحوض والمشاكل البولية لدى النساء، وتقلل من ضعف العضلات والتصلب الناجم عن العوامل الوراثية.