فن التعامل مع السائح… تسعة أساليب مهمّة للتّعامل مع السائح
فن التعامل مع السائح يُمكن أن يكون صعبًا في بعض الأحيان، فكلُّ شخص لديه وجهة نظر مختلفة، وقد لا ينزعج السائح من بعض التّصرّفات العفويّة من الأدلاء السّياحيّين الذين يُرافقون المجموعة السّياحيّة، وقد يتصرّف السائح بطريقة لا تُعتبر لبقة في بعض الأحيان للبلد الذي يزوره، وهذه بعض النّصائح في فن التعامل مع السائح:
التّمتُّع بمهارات اتّصال قويّة
من أهمّ أساليب فن التعامل مع السائح هو تمتّع المُرشد بمهارات اتّصال قويّة، وأن يكون ذو شخصيّة هادئة، ويكون قادرًا على التّواصل مع أشخاص جُدد على أساسٍ يوميّ بشكل جيّد، وأن يكون صوته مرتفعًا، وواضحًا بين أفراد المجموعة كاملة، وهذه صفة مهمّة جدًّا في المرشد السّياحيّ.
الشّخصيّة القويّة في التعامل مع السائح
من مهارات فن التعامل مع السائح أن يكون المرشد ذو شخصيّة قويّة، وقادرًا على التّكلُّم وسط مجموعة جديدة من النّاس الجُدد كلَّ يوم، وفي أماكن مختلفة، والشّخصيّة القويّة أمر من الصّعب تعلُّمه إذا لم يكن المُرشد أصلًا يتمتّع بهذه الموهبة، ويجب على المرشد أن يكسر الحاجز بينه وبين السُّيّاح حتّى يشعروا أنّه مُرحّبٌ بهم، ويتمكّنوا من التّعليق وطرح الأسئلة.
الذّاكرة القويّة
يحتاج المرشدون السّياحيّون إلى الاحتفاظ بالكثير من الإحصائيّات والحقائق عند المشي في جميع الأماكن السّياحيّة، وعليهم أن يكونوا ماهرين جدًّا في التقاط المعلومات الجديدة، وحفظها، ولا يُمكن لهم أبدًا أن يقولوا معلومات خاطئة للسّيّاح، أو قراءة المعلومات عن ورقة، ولكنّ الأهمّ من معرفة المعلومات هو طريقة إخبار السُّيّاح بها، فلا يجب أن يبدو الأمر كأنّه محاضرة، وهذه أحد أساليب فن التعامل مع السائح المهمّة جدًّا.
الارتجال
أحد مهارات فن التعامل مع السائح هو القدرة على الارتجال في أيّ طارئ، على سبيل المثال يجب التّعامل بجدّيّة كبيرة مع تعيقات السّيّاح التي لا يعرف المرشد كيف يردُّ عليها، وعدم جعلهم يشعرون أنّ المرشد غير ملمٍّ بالمعلومات التي يُريدون معرفتها، فعليه الارتجال وسدِّ أيّ خلل طارئ.
الحماس والفُكاهة
الحماس لا يعني أنّ المرشد يجب أن يُبالغ في تصنُّع الدّهشة تجاه الأماكن السّياحيّة، لأنّ السُّيّاح سيشعرون بهذا الكذب بسرعة، والفكاهة ضروريّة مثل الحماس، لأنّها تُزيل التّوتّرات بين المجموعة السّياحيّة والمرشد، وتُضيف التّرفيه إلى الرّحلة.
الالتزام بالمواعيد
من أهمّ أساليب فن التعامل مع السائح التي لا يُمكن الاستغناء عنها هي الالتزام بالمواعيد، ويجب على المرشد الاحتفاظ بجدول دقيق للمواعيد، وإلّا سيكون هناك ارتباك في الأوقات، ممّا يؤدّي إلى إحباط السُّيّاح، وجعل الرّحلة غير سعيدة.
معرفة مُسبقة باتّجاهات الرّحلات
من أساليب فن التعامل مع السائح هو أن يكون المرشد على معرفة دقيقة باتّجاهات المدينة، وما يُصادف السائح من أماكن تُهمّه، مثل المطاعم، أو دور العبادة، أو مراكز التّسوّق، وأن يكون بإمكانه أخذ السّيّاح إلى هناك من دون مشاكل أن يتوه في الطّريق، أو يُخطئ في المواعيد.
امتلاك العاطفة تجاه المدينة
يُمكن لأيّ شخص أن يكون مرشدًا سياحيًّا ناجحًا، وأن يُخبر السُّيّاح بأدقّ التّفاصيل عن المدينة، ولكنّ الإبداع والجودة تكمن في العاطفة تجاه المدينة التي يتحدّث عنها، والشّغف والتّجارب الخاصّة هي ما يجعل من أحد المرشدين متفوّقًا في فن التعامل مع السائح أكثر من غيره، الذين يتعاملون مع الجولة السّياحيّة على أنّها عمل عليهم إنجازه فقط، ويستطيع الشّغوف نقل هذه المشاعر إلى السائح، ويجعل رحلته مميّزة جدًّا.
المراجع
http://www.foodtourpros.com/blog/10-qualities-every-tour-guide-should-have/