اليوم العالمي للتمريض، واحد من أكثر الأحداث شهرة في عالم الطب. حيث يتم الاحتفال بتكريم الممرضات والممرضين على الخدمات الاستثنائية التي يقدمونها فهم العمود الفقري لقطاع الرعاية الصحية بأكمله، وهنا سنعرض بعض “أفكار اليوم العالمي للتمريض”.
أفكار اليوم العالمي للتمريض
يأتي أصل الاحتفال بهذا اليوم بمقترح قدمه مسؤول وزارة الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية الأميركية، دوروثي سانذرلاند، للرئيس الأميركي دوايت ديفد أيزنهاور عام 1953 بإعلان “يوم للممرضات”، إلا أن الطلب قوبل بالرفض.
وفي يناير / كانون الثاني عام 1974، اختير يوم 12 مايو / أيار للاحتفال باليوم العالمي للتمريض، ليوافق الذكرى السنوية لميلاد فلورانس نايتينجيل، مؤسسة التمريض الحديث.
من هي فلورانس نايتنجيل
تُعرف برائدة التمريض الحديث، ولدت عام 1820 في إحدى ضواحي فلورانسا بإيطاليا من أسرة متعلمة وثرية، شاركت في حرب القرم (1854 – 1856) وأبلت بلاء حسنا، تعلمت التمريض في مدرسة الكايزروارت وكافحت من أجل وضع أسس وقوانين لحماية مهنة التمريض والعمل على تطويرها، وفي عام 1907 حصلت على وسام الاستحقاق تقديرا لمشوارها الطويل في خدمة المرضى والجرحى، حتى رحلت في عام 1910.
حقائق رقمية عن مهنة التمريض
تستأثر النساء بالحصة الكبرى من القبالة والتمريض، بحسب آخر تحديث لحقائق أوردتها منظمة الصحة العالمية في فبراير/شباط 2018.
عرّفت منظمة الصحة العالمية التمريض على أنه مساعدة الفرد سواء كان مريضا أو سليما على الارتقاء بصحته، أو استعادة صحته في حالة المرض، ورغم كونها مهنة إنسانية واجتماعية نبيلة ومن أنجع المهن عبر العالم التي أثبت علميا وميدانيا قدرتها على التأثير الإيجابي في صحة المريض وفي تحسين المؤشرات الصحية والمساهمة في تأمين الرعاية الصحية، فإنها ما زالت مهنة تواجه الصراعات والعقبات التي يسببها المجتمع بنظرته السلبية.
اليوم العالمي للتمريض من أين بدأ كل شيء
يوم 12 مايو عام 1971، تم تعيينه من قبل المجلس الدولي للممرضات (ICN) كيوم دولي للاحتفال بالممرضين والممرضات وبهذه المهنة بشكل عام.
بعد ذلك، في عام 1985، خصصت وزارة الصحة الكندية أيضًا الأسبوع الثاني من شهر مايو كأسبوع لفئة التمريض في البلاد تقديراً لإنجازات هذه المهنة العريقة.
يتم الاحتفال بيوم الممرضين في جميع أنحاء العالم لإعطاء كافة الممرضين الذين يخدموننا يوميًا، فرصة للاحتفال بالخدمات التي يقدمونها والتي تحافظ على صحة المجتمع ككل.
أفكار للاحتفال بيوم التمريض
تشجيع طلاب معهد التمريض على المشاركة
اجعل الأسبوع بأكمله أسبوعًا يركز على الأبحاث لطلاب التمريض. في هذا، يمكن تشكيل مجموعات من طلاب التمريض الذين يمكن بعد ذلك تفويضهم لتقديم تقرير مثير للاهتمام حول ممرض بارز من اختيارهم وكيف أثر على مهنة التمريض.
إضافة متعة ليوم التمريض
يعد عقد المسابقات والأنشطة الترفيهية خلال يوم التمريض طريقة رائعة أخرى لتعزيز البيئة الشاقة في المستشفى للممرضين. يمكن منح الفائزين في هذه الألعاب الهدايا والشهادات.
تعزيز الصورة الإيجابية لهم
يمكن عمل الكثير لإعطاء صورة إيجابية للعوام عن مهنة التمريض وفضلها الكبير في عالم الطب.
الأحداث الأخرى التي تحدث خلال يوم التمريض هي الندوات التي تولي أهمية كبيرة والتأكيد على قيمة الممرضات في المجتمع.
القيام بدعوة متحدث ضيف ويفضل أن يكون سياسيا.
يمكن دعوة شخصية مؤثرة مثل السياسيين لإلقاء خطاب حول الدور الحاسم الذي يلعبه التمريض في حياة مرضى الأمة بأكملها.
استضافة لجمع التبرعات
يمكن عمل استضافة لجمع التبرعات خلال يوم التمريض حيث يتم التركيز على دور الممرضين في نظام الرعاية الصحية. يقدم الممرضين على مدار العام رعاية نهائية، وبالتالي لا ينبغي الاعتراف بجهودهن فحسب بل يجب تقديرهن أيضًا. يمكن إعطاء عائدات الحدث لأي مؤسسة خيرية يختارها الممرضين.
تقديم الهدايا للمرضين
الهدايا مرتبطة بجلب السعادة وهي أفضل طريقة لمكافأة الممرضين.
أول ممرضة في الإسلام
تعتبر رفيدة بنت سعد الأسلمية أول ممرضة في الإسلام. وهي من قبيلة بنى أسلم في المدينة المنورة. وقد عاصرت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت من أوائل الذين دخلوا في الإسلام. وتلقت رفيدة تدريبها واكتسبت خبرتها في الطب على يد والدها الطبيب، الذي كانت تمد له يد المساعدة بشكل منتظم حيث كانت تمرض المصابين والجرحى في خيمتها في الحروب التي يكون المسلمون طرفا بها. وتقديرا من النبي صلى الله عليه وسلم لجهودها في غزوة خيبر في مداواة الجرحى وخدمة المسلمين فقد كرمها بسهم رجل مقاتل.