كيف أغير حياتي؟!

هل فكرت من قبل في سؤال كيف أغير حياتي؟ هل تأملت في الطرق الممكنة التي تساعد في تغيير نمط الحياة المعتاد وتقود نحو النجاح؟ في هذا المقال سوف نوضح بالتفصيل الإجابة على هذا السؤال في خطوات عملية مبسطة ويمكن تنفيذها من الآن.

كيف أغير حياتي؟!

فيما يلي سوف نقدم أفضل الخطوات الفعالة التي تؤدي إلى تغيير حياة الفرد:

اتخاذ القرار

من السهل علينا جميعًا أن نرغب ونتمنى في تغيير حياتنا نحو الأفضل ولكن لا ينجح منا فقط سوى الذي يأخذ قرار حتمي بهذا التغيير، والقرار يتبعه التنفيذ والسعي بدقة نحو خطة محكمة وسوف نتحدث عن التخطيط في هذا المقال.

وجود حافز

من الصعب على أي فرد أن يغير حياته أو حتى يأخذ قرارًا للتغيير دون وجود حافز قوي يؤكد على هذا القرار. ويمكنك تحديد الحافز عن طريق إحضار ورقة وقلم وكتابة الأسباب أو الحوافز التي ترغب في تغيير حياتك من أجلها مثل تحقيق الاستقلال أو الحرية.

كيف أغير حياتي؟
أغير حياتي؟ 1

وضع خطة

من أكثر الأشياء التي تؤدي إلى المتاعب في الحياة هو عدم معرفة الوجهة، كيف نتوقع أن نصل لوجهتنا ونحن لا نعرفها؟ يجب أن يكن هناك خطة محكمة بخطوات عملية في طريق التغيير.

وبداية تحديد الخطة تكون عن طريق كتابة جميع الأهداف التي ترغب في تحقيقها في حياتك ومن ثم تبدأ باختيار هدفًا واحدًا فقط منهم هو الأهم في هذا الوقت بالنسبة لك، وبعدها تضع له خطة محكمة تضم المدة الزمنية التي يتم تنفيذ الهدف في خلالها، وأن يكن محددًا وقابلًا للقياس (يمكن قياسه مثل خسارة 10 كيلوجرام من الوزن).

بعد أن يتم تحديد الخطة التي يتم من خلالها تحقيق الهدف الهام نتوجه إلى الهدف الذي يليه وهكذا نبدأ بالتغيير ولا نستعجل النتائج، وسوف نتحدث عن المعوقات في نقاط محددة.

حدد معوقاتك

قد يمكننا أن نضع خطة محكمة لنصل إلى أهدافنا وهذه بداية موفقة بل وجزء كبير من الوصول للهدف في الحقيقة، ولكن لماذا أيضًا لا يصل بعض الأشخاص إلى أهدافهم رغم وجود الخطة؟! هذا ببساطة لأنهم لم يتعلموا كيف يسيطرون على معوقاتهم.

والسيطرة على المعوقات لا تتم إلا بتحديد المعوقات في المقام الأول التي قد تشمل مثلًا الكسل والمماطلة أو معوقات خارجة عن الإرادة مثل الظروف الطارئة والأطفال وغيرها.

ومجرد أن يتم كتابة المعوقات في ورقة مع خطوات عملية للتخلص من هذه المعوقات فسوف تكون فرص الوصول للهدف وتغيير الحياة أمرًا يسيرًا، وهذا يختلف من شخص لآخر باختلاف المعوقات.

ركز ولا تتشتت

إن التشتت من العادات التي لا تؤدي إلى أي نتائج، فمن الصعب إنجاز العديد من الأهداف في وقت واحد، وحتى إن كان كذلك فستكون إنتاجية كل هدف ضعيفة، والأفضل كما دائمًا يشار إليه أن نركز على هدفًا واحدة بأداء ممتاز أفضل من التركيز على أهداف عديدة بأداء ضعيف.

الصبر

إن عدم الصبر من العادات التي تؤدي إلى الفشل وعدم القدرة على التغيير في العديد من الأحيان، فمن غير الصبر لن يقدر أحد على الوصول إلى أهدافه وتغيير حياته نحو الأفضل وهذا لأن التغيير لا يمكن أن يتم في يوم وليلة بل إنه يحتاج إلى السعي المستمر على المدى الطويل.

ولا يفشل سوى المحبطين الذين ما أن يبدأوا في العمل ولا يجدوا نتائج محسوسة إلا ويتراجعوا ظنًا منهم أنهم ليسوا بأهل لهذا الهدف. وعدم الصبر من الصفات المنتشرة بشكل أكبر بين الشباب مما ينصح بعدم استعجال النتائج والسعي باجتهاد مع الاعتماد على الله تعالى.

تقبل الشدائد

الناجحون المستعدون للتغيير لا يخافون من الفشل أو الإحباط أو الكلام السلبي ممن حولهم، فالفشل جزء من عملية النجاح ولا يتم تعلم المهارات المختلفة إلا بالتعرض للفشل، فهو ليس عائقًا للنجاح كما نظن بل علينا التعلم منه فقط ولا نجعله عائقًا لنا.

اقرأ أيضًا: علامات تؤكد أنك بحاجة إلى تغيير نمط حياتك

التجربة

قيل إن الشخص الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يتحرك أساسًا، وهذا يوضح لنا أن من عادات الناجحين أنهم يخوضون تجارب مختلفة في الحياة ولا يخافون من المغامرة، بل إنهم يتخذون خطوات تحتوي في كثير من الأحيان على المخاطرة وقد يفشلوا ولكنهم يعتبرون أن الفشل هو خبرة في الحقيقة.

التجربة دليل على النضوج وتقبل التغيير فكيف يمكن أن نغير حالنا إذا لم نجرب غيره؟ فالحياة في تغيير مستمر والوصول للهدف عملية متغيرة.

أغير حياتي؟

وبذلك نكون قد أجبنا على سؤال كيف أغير حياتي؟ وقد أشرنا إلى أهم النقاط التي تساعد في تغيير الحياة نحو الأفضل.

المراجع

مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

Exit mobile version