قصص عن اجزاء النبات للأطفال تعلم الأطفال كيف تتكون الزهرة وما دور كل جزء في الزهرة، بطريقة مسلية وعن طريق سرد حكاية عن أجزاء الزهرة، كما تشجعهم على زرع الورود والنباتات في الحديقة، فيعرفوا دور كل جزء في الزهرة وكيف تتفتح الزهرة بعد أن كانت بذرة صغيرة في الأرض، وذلك عن طريق هذه الحكايات.
قصص عن اجزاء النبات للأطفال
أجزاء النبات
كان هناك ولد وفتاة يلعبون في الحديقة وينظرون إلى الزهور الجميلة، فقالت الفتاة: رائحة الزهور جميلة جدًا، فقال لها: نعم فهى أطيب رائحة على وجه الأرض، قالت الفتاة: نعم فأنا أحب الزهور كثيرًا، هيا نشكل زهرة بالسحر، قال لها: اصنعي ذلك فانتي تملكين السحر في جيبك، فقالت له: انتظر حتى أجلب الأدوات التى سنستخدمها أولاً، وحركت العصا السحرية فظهرت كأس الزهرة
فقالت الفتاة: هل تعلم أن كأس الزهرة تحمى الزهرة حتى تتفتح، فكان هناك ببغاء بالقرب منهم فقال لهم: هذا صحيح كأس الزهرة تحمي الزهرة حتى تتفتح، فقال لها الولد: هيا احضري البتلات، أجمل جزء في الزهرة، فقامت الفتاة بتلويح العصا السحرية في الهواء، فظهرت البتلات ذات اللون الأحمر، فسألته الفتاة: هل البتلات جذابة؟، قال: نعم، والبتلات تقوم باجتذاب الحشرات إلى الزهرة، فردد الببغاء ورائه: صحيح، البتلات تجذب الحشرات إلى الزهرة.
ثم لوحت الفتاة بالعصا السحرية، وقالت: تلك سداة الزهرة وهو خيط في منتصف الزهرة، تأتى من داخل الزهرة إلى الخراج، وتلك هي الانثرات والسداة والانثرات يعدان الأجزاء المذكرة في الزهرة، أما الجزء الأنثوي هو الميسم ومبيض الزهرة، والأن هيا لتتحول الأجزاء إلى زهرة، ولوحت الفتاة بالعصا فزهرت العديد من الأزهار الجميلة، فقال الولد: إنها جميلة ومزهرة، فسألته هل تعلم لماذا هي خلابة؟، فقال: حتى تزين الحديقة بألوانها الجميلة، فقالت: هذا صحيح، ولكنها أيضًا خلابة حتى تجذب الحشرات والطيور إليها.
قصة النبات الذي لا يُصدق
في حصة العلوم قالت المدرسة للطلاب: الأن كل واحد منكم عليه أن يفكر ما الشئ الذي سيقوم برعايته حتى يكبر خلال ستة أشهر، فقال طومس، أنا سأربي مزرعة نمل، وقالت ايفى: أنا سأنتظر دودة حتى تتحول إلى فراشة، وحان موعد جوش فسأله أصدقائه: ماذا ستعتني خلال الستة أشهر، قال: لا أعلم فلا أستطيع أن أفعل شيئًا مثيرًا مثل مزرعة النمل أو أن اعتني بالدودة حتى تتحول إلى فراشة، فقال له المعلمة: اختار كما شئت، وأنا متأكدة انك ستجد الحل.
وعندما عاد إلى المنزل لاحظت والدته أنه مضايق، فسألته: ماذا هناك يا جوش، فرد: لا أجد شيئًا مثيرًا اعتني به لمدة ستة أشهر من أجل مشروع العلوم، فاقترحت عليه والدته أن يقوم بزرع بذرات زهرة عباد الشمس، فقال جوش: لن تكون زهرة عباد الشمس رائعة مثل مزرعة النمل والفراشة، فقالت الوالدة: لن تكون رائعة الآن ولكن انتظر وسترى النتيجة، فقال جوش: ليس لدي حل أخر سأزرع البذرة وسأنتظر.
وبالفعل قام جوش بالذهاب مع والدته إلى حديقة المنزل وعمل حفرة وقام بوضع البذور، ثم غطاها بالطين، وقال لها: هل هذا هو المثير في الأمر، قالت له: انتظر وسترى، وكان كل يوم يذهب إلى الحديقة ولا يجد شئ، فقال لوالدته: أين الزهرة، قالت له انتظر فهى الأن قد كونت جذر في الأرض، ومن ثم تخرج، لن تستطيع أنه تراها لأنها داخل الأرض فهي تقوم بتثبيت الزهرة في الأرض ونقل الماء والبروتينات من الأرض إلى الزهرة.
وبعد عدة أسابيع ظهر شئ أخضر من الأرض، فقالت له والدته: هذة بتيلة وهو جزء في الزهرة وستمده الجذور بالماء والطعام حتى يكبر، وهو الأن سيمتص أشعة الشمس ليكبر، وبعد عدة أسابيع كبرت البتيلات وتحولت إلى أوراق، فقالت الوالدة: الأن ستستمر الجور في امداد الأوراق بالماء والغذاء، وستقوم الأوراق بامتصاص أشعة الشمس والطاقة اللازمة للنمو، حتى تكبر.
ثم بعد عدة أسابيع ظهرت الوردة، فقال جوش: الأن قد انتهى مشروع العلوم، فقالت الوالدة: انتظر قليلًا فلن ينتهي الأمر بعد، فقال لها: ماذا يتبقي، قالت: الأن ستعيش الزهرة وتنتج أزهار أخرى فالجذور تقوم بامتصاص الماء والبروتينات من الأرض وتنقلها عبر الساق إلى الأوراق والتى تقوم بامتصاص أشعة الشمس، ويتحدوا معًا ليشكلوا غذاء الزهرة، فقال جوش: وماذا عن الزهرة.
فقالت: الزهرة تنتج البذور فتقوم النحلة وغيرها من الحشرات بنقل أجزاء من الزهرة إلى زهرة أخرى حتى تسقط البذور في الأرض فتنتج زهرة جديدة، فقال الأن سأذهب لأقدم مشروع العلوم الرائع وأعطى أصدقائي بذور حتى يزرعونها في حديقتهم.
