قصص عن الماء للأطفال … قصص مسلية عن الماء وأهمية المحافظة عليه للأطفال

لايخفى عن الجميع كبارًا وصغارًا أهمية عنصر الماء في الحياة، وهو مصدر المرح واللهو في كثير من الألعاب الرياضية، ومصدر ارتواء العطش في الشرب، وسُقيا الشجر، وهناك قصص عن الماء للأطفال متنوعة، يجب سردها عليهم ليتمكنوا من تقدير نعمتة، والحفاظ عليها، والاستفادة منها بشكل ممتاز.

قصص عن الماء للأطفال

 

قصة الماء والطفلة المدللة

دخلت (ملك) إلى المطبخ لتشرب كوب من الماء، وفي ذات الوقت سمعت التلفاز وأن برنامجها المفضل قد بدأ، فقامت وتركت صنبور الماء مفتوحًا وركضت لتشاهده، وبعد أن انتهى نامت (ملك) أمام التلفاز.

جاء أخو (ملك) الصغير (علي) وصرخ بصوت عالي، أمي انهضي سريعًا لقد أصبح المطبخ كالبحر، جاءت الأم تركض مهرولة ورأت أن صنبور الماء مفتوحًا، وبعدما انتهت من أعمال التنظيف وتجفيف الماء، قالت لصغارها من فعل منكم هذا؟، قالت (ملك) أنا يا أمي واعتذرت عن ذلك.

قالت ألا تعرفين أن الماء هي عماد الحياة وأننا لابد أن نحافظ عليها ونستخدمها بحذر، فكل شيء يحيا بالماء، قالت لها (ملك) في نبرة اعتراض: التلفاز أهم يا أمي، قالت لها أمها: إذن أنتِ معاقبة على فعلك ذلك، وسيتم حرمانك من التلفاز لمدة يومين.

قصة الماء والطفلة المدللة
قصة الماء والطفلة المدللة

قصة عن الحفاظ على الماء

بعد أن انتهى (عبدالله) من دروسه، ذهب لأبوه وقال له: هل يوجد مكان على وجه الكرة الأرضية خالي من الماء يا أبي؟ قال له الأب هناك أماكن تكون جرداء من الماء بدون حياة، قال (عبدالله) وماذا يفعل الأطفال القاطنين في تلك الأماكن؟ قال له الأب: يرحلون إلى أماكن أخرى من أجل البحث عن الماء والحياة.

قال (عبدالله) وإذا وجدوا الماء قليل ولن يكفيهم؟، قال له الأب: سيقومون بالتنقل مرة أخرى إذا سمحت الظروف الجوية والمناخ، أو الاستمرار في حياتهم هكذا والتكيف مع قلة الماء.

لكن ذلك يعرضهم للخطر وكثرة الأمراض، لأن البيئة التي لا يوجد بها ماء، تكون معرضة لانتشار الأمراض أكثر من غيرها، قال (عبدالله) سأقوم بسكب القليل من الماء في كوبي بدون إسراف أو تبذير حتى تصل الماء لجميع الأطفال في العالم.

قصص عن الماء للأطفال

الاهتمام بتقدير الماء يبدأ من الصغر

يقصد بذلك ليس فقط الاهتمام بعنصر الماء على المستوى الصحي والطبي لجسم يؤدي وظائفه الحيوية بشكل سليم، لا بل تقدير الأطفال للماء يجب أن يكون من معرفتهم بأهمية الماء لحياة الشعوب والحيوانات والمزروعات فيجب دائمًا الحفاظ على نعم الله بالشكر عليها، بأن يتم المحافظة عليها وعدم إهدارها.

الأطفال يتم تزويد وعيهم وتربيتهم بالمنطق لأنهم في غاية الذكاء، فمن الممكن وضع مقارنات بين حال الأطفال في مجاعات بعض دول فقيرة وتفتقر للماء ودول أخرى تنعم بالماء، وأيضًا المدرسة والنادي عليهم قدر كبير من المسؤولية في التوعية اللازمة للأطفال أن تكون الماء ليس عنصر فعال فقط في الحياة بل للاستمتاع برياضة السباحة والتي من شأنها بناء عقول ناضجة وأجسام قوية.

الأب والأم يمكن أن يستدلوا على تلك الأهمية في هيئة آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة، مع العلم أنهم قدوة للأطفال مدام الطفل يرى أباه يسقي الزرع دون إهدار، وأن يغلق صنبور الماء سريعًا، والأم تغسل أطباق المائدة بالقليل من الماء، فيشعرون بحجم تلك النعمة.

الاهتمام بتقدير الماء يبدأ من الصغر – قصص عن الماء للأطفال

مصدر1

مصدر2

Exit mobile version