قصص للأطفال عن مراعاة شعور الآخرين … اجمل القصص التربوية عن احترام شعور الغير

مراعاة شهور الآخرين هي من اسمي وأجمل المعاني الإنسانية في الوجود التي تحث عليها كل الأديان السماوية وتأمر بها الإنسانية, فقد تقوم بجرح شخص ما بكلمة واحدة بعمد أو بدون عمد فلا يستطيع النوم بعدها ولا تغفل جفونه فهيهات لك مما فعلت به، وفي هذا المقال سوف نتعرف علي مجموعة قصص للأطفال عن مراعاة شعور الآخرين.

قصص للأطفال عن مراعاة شعور الآخرين

قصة سيدنا سليمان وجيوشه

عندما تقرأ في سيرة الأنبياء تجد القصة الشهيرة لسيدنا سليمان الذي كان ملكا ونبيا ومر هذا الملك المتواضع لله,الرحيم,الرقيق, بجيش من النمل هو وجنوه “وكان سيدنا سليمان يستطيع سماع أصوات الحيوانات دون عن جميع البشر أجمعين” فسمع صوت نملة تصرخ في أصحابها قائلة “يا أيها النمل أدخلوا مساكنكم ليحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون” فما كان من هذا الملك الطاهر القلب والنفس إلا أن يأمر جنوده بالابتعاد عن النمل لكي لا يؤذي شعورهم.

قصة سيدنا سليمان وجيوشه
قصة سيدنا سليمان وجيوشه

قصة الرسول والأعرابي في المسجد

لعلك سمعت يوما عن قصة الرسول الكريم عندما كان جالساً في المسجد مع أصحابه يعلمهم ويزكيهم, فدخل عليهم أعرابي لا يعرف عن الدين إلا القليل منه, ثم قام ليقضي حاجته في المسجد, فقام عليه الصحابة ليعنفوه أو يضربوه, فأمرهم الرسول بتركه حتى يقضي حاجته وينتهي منها مراعاة لمشاعر الرجل وعدم إيذائه, ثم قال لأصحابه “إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين”.

النهي عن إزعاج الغير

نهي الرسول ومعلم البشرية أصحابه عندما كانوا معتكفين في المسجد عن إزعاج غيرهم ومراعاة شعورهم ولو كان ذلك برفع الصوت حتى في قراء القران.

النهي عن إزعاج الغير

التناجي

كم مرة حدث أن كنت تجلس مع صديقين فتحدثت لأحدهم سراً دون الأخر! هل فكرت في شعور هذا الشخص, وكم كان يتمزق ألماً وحسرة علي حاله! فلهذا ومراعاةً لمشاعر هذا الشخص أو غيره نهي الدين الإسلامي أن يتناجي اثنان دون الأخر لأن ذلك يحزنه.

التحديق في الناس

ذات يوم كان يوجد رجل في البلدة مصاب بحروق شنيعة في وجهه, فكان عندما يخرج إلي الأسواق والعمل ينظر إليه الناس بتمعن فيحدقون في وجهه ويتحدثون في ظهره, ويخافونه كأنه شبح يمشي بين الناس, وفي يوم من الأيام عثر أحد الأشخاص عليه مرمياً تحت جذع شجرة, وعليه ورقة كُتب عليها “أنا لست ضحية الحروق, بل أنا ضحية عيون البشر.”

الملك العظيم وخادمه

يروي أن ملكا عظيما يحكم أحد البلدان العظيمة، كان يجلس كل يوم في الصباح ليأكل مع خادمه ويحادثه عن أحواله وأحوال أهل مدينته, ويبعث لأبنائه بالهدايا والطعام كل شهر لكي لا يتأذي شعور الخادم فيشعر بالدونية والحزن علي حاله, فالرفق الرفق بالبسطاء والضعفاء من الناس.

قصة سيدنا يوسف وأخوته

عندما رمي إخوة يوسف أخوهم في البئر ليتخلصوا منه, غيرة وحقداً علي حب أبيه له, ثم اجتمعوا معه بعد أكثر من ثلاثين عاما, فلم ينتقم يوسف منهم أو يعاقبهم جزاء علي فعلتهم الشنيعة مراعاة لشعورهم ولأخلاقه الحميدة, وأكتفي بأن قال لهم “إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين.”

المراجع

المصدر

Exit mobile version