قصص للأطفال عن شهادة الزور .. قصة الثعلب و الذئب وقصة حسان وليث

قصص للأطفال عن شهادة الزور تعلم الأطفال عدم الكذب وكيفية التصرف في المواقف التي تتطلب منهم إما الشهادة بالحق أو الشهادة بالزور خاصة إذا كان الشهادة بالزور لصديق أو شخص قريب منهم، القصص تعلمهم أنه يجب عليهم الإدلاء بالحق مهما كلفهم الأمر، فهي ليست للتسلية أو قراءة الحكايات، بل يكون مضمونها أعمق وتوصل لهم حكمة ومعلومة من وراء القصة بطريقة شيقة وممتعة.

قصص للأطفال عن شهادة الزور

قصة الثعلب و الذئب والخروف

قصة الثعلب و الذئب والخروف إحدى قصص للأطفال عن شهادة الزور ، يُحكى أنه كان هناك فلاح طيب يرعى الكثير من الأغنام، ويساعده على ذلك كلبه الوفي والذي كان يذهب معه في الصباح ليحموا الأغنام من الثعالب والذئاب، وفي أحد الأيام مرض الفلاح وتوفى، فقامت زوجته برعى الأغنام، إلا أنها باعت الكثير منهم لأنها لم تعد قادرة على رعايتهم.

وكان الكلب حزينًا على فراق الأغنام، وفي أحد الأيام طلب خروف من الكلب أن يذهبا معًا إلى الحقول الخضراء لأنه يشعر بالجوع، فوافق الكلب وذهب معه، وعندما وصلا وجد الخروف الكثير من الأعشاب وأخذ يأكل حتى امتلأت بطنه، ولكن الكلب لم يجد شيئًا ليأكله فهو لا يأكل العشب، فاستأذن من الخروف أن يذهب ليبحث عن الطعام ثم يعود له.

وبينما الخروف منتظرًا رأه ثعلب جائع وفكر الثعلب أن يأكله، فذهب الثعلب إلى الخروف وقال له بأن تلك الحقول ملكه وأنه لا يصح أن يأكل منها العشب، فسأله الخروف كيف أن تكون لك كل تلك الحقول، فقال له الثعلب إن لديه شاهدًا على كلامه، وذهب ليحضره، وجد الثعلب ذئبًا واتفق نعاه أن يشهد زورًا وبقول أن الحقول للثعلب ويتقاسم الخروف، فوافق الذئب.

وقبل أن يعودا للخروف عاد الكلب ولم يجد طعامًا، فأخبره الخروف بما حدث فاتفق الكلب معه أن يختبئ وراء الحجارة وإن كذب الشاهد سيأكله، وبالفعل أتى الثعلب ومعه الذئب ولكن أحس الثعلب بشيئًا غريب فلم تكن الحجارة موجودة في السابق.

وقبل أن يحذر الذئب قال الذئب للخروف بأنه يشهد بأن تلك الحقول للثعلب،فرد الثعلب مسرعًا بأنه يمكن أن يكون أخطأ في الحقول وفر هاربًا، وحينها انقض الكلب على الذئب وأكله، وعادا الكلب والخروف إلى البيت وشكر الخروف الكلب على مساعدته له، وشكره الكلب على تلك الوليمة اللذيذة.

قصة الثعلب و الذئب والخروف
قصة الثعلب و الذئب والخروف

قصة حسان وليث

كان هناك ولد مجتهد يدعى حسان، يذهب إلى المدرسة كل صباح ويذاكر دروسه باجتهاد، وفي أحد الأيام وبينما هو جالسًا في الفصل لوحده يذاكر دروسه، ضرب أحد التلاميذ شباك الفصل بالكرة، فتسأل من قد يكون فعل ذلك، وأخذ يجمع في الزجاج المكسور، فأتاه صديقه ليث فسأله عما بقعل فقال له أن أحدهما قد كسر الشباك.

فسأله إن كان كسرها فقال له لا فقد انكسرت فجأة، وفي اليوم التالي سأل مدير المدرسة حسان إذا كان قد كسر الشباك فأجابه لا وأن ليث كان موجودًا وسيشهد بذلك، وعندما سأل المدير ليث فقال ليث بأنه رأى حسان وهو يجمع الزجاج فقط ولا يعلم شيئًا.

فقال المدير بأن حسان هو من كسر الزجاج، وعندما غادر ليث المكتب رأى صديقه ماهر فقال له ليث أنه كذب على المدير ولم يقل له بأنه كان يلعب مع ماهر وهما من كسرا الزجاج، فقال له ماهر لا تقول له الحقيقة حتى لا نعاقب.

وعندما عاد ليث إلى المنزل أحس بالذنب بأن حسان يُعاقب وهو لم يفعل شيئًا، وفي اليوم التالي ذهب ليث إلى المدير واعترف له بأنه شهد زورًا وأنه من كسر الزجاج هو وصديقه ماهر، فقال له المدير أن يقول الصدق دائمًا، فقصة حسان وليث مثال جيد عن قصص للأطفال عن شهادة الزور .

قصة حسان وليث

أهمية القصص للأطفال

القصص تعمل على تطوير الفكر عند الأطفال، مثل قصص للأطفال عن شهادة الزور، فالطفل يقوم بما يفعله البطل ويبعد عن أي عمل يكون جزاؤه العقاب، فيمكننا أن نعلم الأطفال المبادئ الأساسية في الحياة والقيم الإنسانية في شكل قصة، حيث أنها تزيد من ثقتهم بأنفسهم وتعملهم اللغة والتعامل في المشاكل، وتنمي خيالهم، فالحكايات تجعل الأطفال يشعرون بما يشعر به البطل ويضعون أنفسهم مكانه، ويتعلمون من الحكايات التراثية الواقعية، والبعد عن مشاكل الحياة بالهروب إلى عالم الحكايات، والترفيه عنهم، وإلهامهم بطريقة تعودهم على الابتكار والتخيل.

أهمية القصص للأطفال

المصادر

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

Exit mobile version