زراعة الطماطم في الشتاء
كيفية زراعة الطماطم في الداخل
الطماطم من أهم المحاصيل على وجه الأرض كما أنها من أشهر المحاصيل الزراعية وتوجد في العالم كله وعلى مدار الفصول الأربعة المختلفة وهنا سنعرض طرق “زراعة الطماطم في الشتاء”.
زراعة الطماطم في الشتاء
الطماطم (البندورة) هي محصول من الموسم الحار الذي يتراجع عندما تهدده درجات الحرارة الباردة. هذا يعني عادة عدم وجود الطماطم المحلية في فصل الشتاء، إلا إذا كان لديك صوب زجاجية أو أن تقوم بزراعتها داخل المنزل. يمكن أن تنمو الطماطم بداخل المنزل، ولكنها عادة ما تكون أصغر وتنتج بكتريا أقل من أبناء عمومتها في الصيف.
كيفية زراعة الطماطم في الداخل
- تحتاج الطماطم إلى اشعة الشمس الكاملة وعلى الأقل التعرض للضوء لمدة ثماني ساعات، لإنتاج أي فاكهة. ينبغي أن تكون درجات الحرارة في حدود 65 فهرنهايت (18 درجة مئوية) أو أكثر في الداخل.
- استخدام الأواني غير المزججة التي تعطي الفرصة للنبات ان يتنفس، مع وجوب وجود فتحات صرف جيدة عند زراعة الطماطم في الأماكن المغلقة.
- إحدى الطرق للحفاظ على الطماطم الصيفية هي إحضارها إلى الداخل في نهاية الصيف. قد تتمكن من حفظ نباتات الطماطم خلال فصل الشتاء لفترة. ستتوقف النباتات القديمة المحفوظة بالداخل عن الإنتاج تدريجيًا، لذا لا يمكنك حفظها إلى الأبد، ولكن يمكنك تمديد الحصاد عن طريق الخطوات التالية:
خطوات زراعة الطماطم بداخل المنزل في الشتاء
- للحصول على حصاد لا نهاية له طوال الموسم، حاول زراعة الطماطم الداخلية في مجموعات متتالية.
- تبدأ البذور كل أسبوعين بتوريد موسم طويل من النباتات المنتجة.
- ابتداء من الشتاء يجب زراعة بذور الطماطم في الداخل.
- يجب زرعها بعمق ¼ بوصة في الأواني (6 بوصة).
- يجب الحفاظ على التربة رطبة وفي مكان دافئ لينبت محصول الطماطم. قمة الثلاجة مثالية.
- ابدا بزراعة وعاء جديد من البذور كل أسبوعين للحصول على إمدادات ثابتة من محصول الطماطم خلال فصل الشتاء وفي أوائل الربيع.
- بمجرد حدوث الإنبات خلال الفترة من خمسة إلى عشرة أيام، انقل الأواني إلى منطقة مضاءة ومشرقة، بالقرب من نافذة الجنوبية.
- تأكد من أن النافذة ليست مبللة وأن درجات الحرارة الداخلية هي 65 فهرنهايت (18 درجة مئوية) أو أكثر.
- سيتم تعزيز الازدهار بدرجات حرارة أكثر دفئًا وأفضل نمو هو من 75 إلى 85 فهرنهايت (24-29 مئوية).
- قم بزراعتها في أكواب أكبر عندما تكون الشتلات 3 بوصات. ابدأ في التسميد كل أسبوعين.
- زراعة الطماطم في الأماكن المغلقة يمكن أن يسبب غياب الحشرات الملقحة وذلك سيكون بمشكلة خطيرة، لذلك فإن التلقيح اليدوي مفيد.
- اضغط على ينبع النبات بخفة عندما تتفتح الزهور لنشر اللقاح.
- يمكنك أيضا استخدام قطعة من القطن وإدخالها في كل زهرة لمساعدتهم على الازدهار.
- قم بلف اتجاه نباتك بشكل متكرر بحيث يحصل كل جانب على كمية كافية من أشعة الشمس.
أهم المشاكل والصعوبات التي تواجه زراعة وانتاج الطماطم
- عدم وجود اصناف أو هجن تتحمل درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة.
- مشاكل التسويق والتصنيع عند زيادة إنتاج الطماطم.
- انتشار الذبابة البيضاء وتعدد عوائلها وما تسببه من انتشار مرض تجعد اوراق الطماطم الاصفر خاصة بالعروة النيلية والشتوية وعدم وجود زراعات طماطم في مساحات متجمعة يسهل معها الوقاية من الذبابة البيضاء.
موعد زراعة الطماطم تحت الأنفاق البلاستيكية بالشتاء
تزرع الطماطم تحت الانفاق البلاستيكية المنخفضة ما بين فترة العروة الشتوية والصيفية المبكرة ولهذا قد يطلق عليها البعض أسم العروة المحيرة، ويعتبر أفضل ميعاد لزراعة شتلات الطماطم في الأرض المستديمة من منتصف نوفمبر حتى منتصف شهر ديسمبر على أن يزرع المشتل قبل هذا الموعد بنحو 40 – 45 يوم.
الاحتياجات البيئية المؤثرة في انتاجية الطماطم بالصوب الزجاجية
الحرارة
تعتبر الطماطم من نباتات الجو الدافئ المحبة لدرجات الحرارة المرتفعة نوعا، وذلك من بداية الإنبات وحتى نضج الثمار، وهي حساسة لدرجات الحرارة المنخفضة ولا تتحمل الصقيع الذي قد يؤدى إلى موت النباتات ومنع تكوين الثمار.
تنمو الطماطم في مدى واسع من درجات الحرارة (10 – 32oم) وتعتبر أفضل درجة حرارة لنمو الطماطم ما بين (21-29oم) إلا أن لكل مرحلة من مراحل نمو الطماطم احتياجاتها الحرارية الخاصة بها كما هو موضح فيما يلي:
الضوء
يعتبر الضوء من أهم العوامل المؤثرة على سلوك نباتات الطماطم سواء في مرحلة النمو الخضري أو الزهري أو الثمري. ويرجع أهمية الضوء إلى طول الفترة الضوئية وشدة الضوء وأثرهما المباشر في عمليات بناء الكربوهيدرات بالنبات والذي يؤدى تراكم الفائض منها إلى تعديل نسبة النيتروجين إلى الكربوهيدرات داخل أنسجة النبات مما يدفعها إلى التزهير.
الرطوبة الجوية
تعتبر الرطوبة النسبية ذات أهمية كبيرة للطماطم طالما كانت فى الحدود المناسبة من 60 – 70 % حيث يؤدى مستوى الرطوبة النسبية المناسب إلى تخفيف الأثر المباشر للصقيع واضراره على أنسجة النبات والمحافظة على حيوية حبوب اللقاح وعدم جفافها، وسرعة إنباتها عند عملية الأخصاب.
التربة المناسبة
تجود الطماطم في انواع متعددة من الأراضي بداية من الرملية وحتى الطينية الثقيلة. وتعتبر الأراضي الصفراء الخفيفة الجيدة الصرف من أحسن الأراضي لزراعة الطماطم. ويشترط عموماً في التربة التي ستزرع بالطماطم أن تكون جيدة الصرف خالية من النيماتودا وأمراض الذبول والهالوك والملوحة.