زراعة الطماطم في الشتاء

كيفية زراعة الطماطم في الداخل

الطماطم من أهم المحاصيل على وجه الأرض كما أنها من أشهر المحاصيل الزراعية وتوجد في العالم كله وعلى مدار الفصول الأربعة المختلفة وهنا سنعرض طرق “زراعة الطماطم في الشتاء”.

زراعة الطماطم في الشتاء

الطماطم (البندورة) هي محصول من الموسم الحار الذي يتراجع عندما تهدده درجات الحرارة الباردة. هذا يعني عادة عدم وجود الطماطم المحلية في فصل الشتاء، إلا إذا كان لديك صوب زجاجية أو أن تقوم بزراعتها داخل المنزل. يمكن أن تنمو الطماطم بداخل المنزل، ولكنها عادة ما تكون أصغر وتنتج بكتريا أقل من أبناء عمومتها في الصيف.

كيفية زراعة الطماطم في الداخل

زراعة الطماطم في الشتاء
                                                                                زراعة الطماطم في الشتاء

خطوات زراعة الطماطم بداخل المنزل في الشتاء

أهم المشاكل والصعوبات التي تواجه زراعة وانتاج الطماطم

                                                                                  زراعة الطماطم في الشتاء

موعد زراعة الطماطم تحت الأنفاق البلاستيكية بالشتاء

تزرع الطماطم تحت الانفاق البلاستيكية المنخفضة ما بين فترة العروة الشتوية والصيفية المبكرة ولهذا قد يطلق عليها البعض أسم العروة المحيرة، ويعتبر أفضل ميعاد لزراعة شتلات الطماطم في الأرض المستديمة من منتصف نوفمبر حتى منتصف شهر ديسمبر على أن يزرع المشتل قبل هذا الموعد بنحو 40 – 45 يوم.

الاحتياجات البيئية المؤثرة في انتاجية الطماطم بالصوب الزجاجية

الحرارة

تعتبر الطماطم من نباتات الجو الدافئ المحبة لدرجات الحرارة المرتفعة نوعا، وذلك من بداية الإنبات وحتى نضج الثمار، وهي حساسة لدرجات الحرارة المنخفضة ولا تتحمل الصقيع الذي قد يؤدى إلى موت النباتات ومنع تكوين الثمار.

تنمو الطماطم في مدى واسع من درجات الحرارة (10 – 32oم) وتعتبر أفضل درجة حرارة لنمو الطماطم ما بين (21-29oم) إلا أن لكل مرحلة من مراحل نمو الطماطم احتياجاتها الحرارية   الخاصة بها كما هو موضح فيما يلي:

الضوء

يعتبر الضوء من أهم العوامل المؤثرة على سلوك نباتات الطماطم سواء في مرحلة النمو الخضري أو الزهري أو الثمري. ويرجع أهمية الضوء إلى طول الفترة الضوئية وشدة الضوء وأثرهما المباشر في عمليات بناء الكربوهيدرات بالنبات والذي يؤدى تراكم الفائض منها إلى تعديل نسبة النيتروجين إلى الكربوهيدرات داخل أنسجة النبات مما يدفعها إلى التزهير.

الرطوبة الجوية

                                                                                  زراعة الطماطم في الشتاء

تعتبر الرطوبة النسبية ذات أهمية كبيرة للطماطم طالما كانت فى الحدود المناسبة  من 60 – 70 % حيث يؤدى مستوى الرطوبة النسبية المناسب إلى تخفيف الأثر المباشر للصقيع واضراره على أنسجة النبات والمحافظة على حيوية حبوب اللقاح وعدم جفافها، وسرعة إنباتها عند عملية الأخصاب.

التربة المناسبة

تجود الطماطم في انواع متعددة من الأراضي بداية من الرملية وحتى الطينية الثقيلة. وتعتبر الأراضي الصفراء الخفيفة الجيدة الصرف من أحسن الأراضي لزراعة الطماطم. ويشترط عموماً في التربة التي ستزرع بالطماطم أن تكون جيدة الصرف خالية من النيماتودا وأمراض الذبول والهالوك والملوحة.

المصدر

Exit mobile version