ليس من السهل التعامل مع المراهقين في حياتك، سواء كانوا أطفالك، أو طلابك، الأمر يستلزم معرفة القواعد الأساسية الصحيحة للتعامل مع المراهق… ولقد خصصنا المقال التالي لنتعرف على فن التعامل مع المراهقين
فن التعامل مع المراهقين
-
تجنب التخلي عن قوتك
- القاعدة الأولى في مواجهة مراهق صعب هو الحفاظ على برودك، لا تفقد أعصابك بسرعة، ولا تتركه يستفزك.
-
إنشاء حدود واضحة
- نظرًا لأن معظم المراهقين يرغبون في الحصول على قدر أكبر من الاستقلالية، والاعتماد على الذات، فإن البعض سيواجهون حتمًا تحديًا من أجل اختبار مدى قوتهم، في هذه الحالات، من المهم جدًا وضع حدود من أجل الحفاظ على علاقة عملية وبناءة، يجب أن يتم توضيح الحدود بوضوح وبشكل محدد.
-
التواصل الحازم والفعال مع المراهق
-
الإحترام المتبادل
-
الحفاظ على الفكاهة وإظهار التعاطف
- في بعض الحالات التي يكون فيها المراهق صعبًا، أظهر التعاطف بعدم المبالغة في التفاعل.
- عندما يزعجك أحد المراهقين، بدلًا من الشعور بالغضب، أو القلق، امنح نفسك بعض المسافة، خذ نفسًا عميقًا، وأكمل الجملة “يجب ألا يكون ذلك سهلاً”
-
امنحهم مساحة لمشاركة مشاعرهم معك
- كن صديقا لأولادك المراهقين، لا تكن معلميهم، ولا تخبرهم بما يجب عليهم فعله أو ما لا يجب عليهم فعله.
- امنحهم المساحة لمشاركة ما هو في قلوبهم، ومشاكلهم، كن صديقًا في مستواها.
- إذا كنت تتواصل معه كصديق وليس كأحد الوالدين، فسوف ينفتح لك، ثم يتم سد الفجوة.
- بمجرد أن يتم سد الفجوة، يحدث تدفق الحب والتواصل، وبمجرد حدوث الاتصالات، يتم حل جميع المشاكل تقريبًا.
-
مشاركة قصص ملهمة معهم
- من المهم مشاركة قصص المراهق الملهمة من وقت لآخر بدون دفعها كثيرًا، من المهم أيضًا أن تعرضهم للمراهقين الذين ضلوا طريقهم. كما تعلمون، أولئك الذين ضلوا يعلمونك أكثر من أولئك الذين يسيرون بشكل مستقيم.
- أخبر ابنك المراهق بلطف، “انظر ، أن الصبي قد مر بمثل هذه المشكلة، من الأفضل أن تكون حذراً”.
-
لا تلقي اللوم عليهم، افهمهم بلطف
- يجب أن تكون ماهراً عند التواصل مع ابنك المراهق، مع الكثير من الصبر، دون لومهم، وجعلهم يفهمون.
-
كن على استعداد للتعامل بحرفية مع غضب أو إحباط طفلك
- ستضطر الأم والأب والمدرس إلى ابتلاع غضب الطفل، يجب أن تكون على استعداد لابتلاع غضبهم أو إحباطهم.
- حتى لو كان طفلك منزعجًا جدًا منك، فأنت تأخذ الأمر على محمل الجد، وتقوم بما هو جيد بالنسبة لهم وليس فقط ما يرضيهم.
- أعلم أنك سوف تجد دائما وسيلة للخروج
-
احترام خصوصيته
- يجب أن تقوم بترك مساحةً للمراهق من أجل إعطائه بعض الخصوصية، حيث يجبً أن تجعل بعض الأمور المتعلّقة به أشياء خاصّة به كغرفة نومه، مكالماته الهاتفية، وبريده الإلكتروني
- كذلك لا تتوقع من مشاركتك كل ما يحصل معه، أو يفكّر به فهو يعتبر تلك الأمور خاصة
- كما أنه بهذه الطريقة يتعلّم المراهق أن يصبح شخص بالغ مسؤول
- لكن يجدر بك التدخّل في حياة المراهق في حال لاحظت وجود مشكلة ما، كما يجب على الآباء أن يعرفوا دائماً، المكان الذي يذهب إليه ابنهم، ومتى سيعود، كذلك ما الذي يفعله، ومع من، بدون الدخول في تفاصيل، وذلك من أجل إعطائه ثقه أكبر.
-
الدعم المستمر للمراهق في حال إن كان على حق
-
الصبر في التعامل مع المراهق
-
تعليم المراهق تحمل المسؤولية
المراجع
المصدر الأول
المصدر الثاني
