سيرة ذاتية عن نجيب محفوظ .. أبو الرواية المصرية الحديثة كيف نشأ ؟ وأبرز أعماله

نجيب محفوظ ، هو كاتب مصري فاز بجائزة نوبل فى الأدب عام 1988 ، قام نجيب محفوظ بنشر 34 رواية وأكثر من 350 قصة قصيرة وعشرات من نصوص الأفلام وخمس مسرحيات على مدار 70 عامًا ، كما أن العديد من أعماله تم تجسيدها في الأفلام المصرية والأجنبية . إليك سيرة ذاتية عن نجيب محفوظ

سيرة ذاتية عن نجيب محفوظ

نشأته وملامح حياته :

ولد محفوظ في أسرة مصرية من الطبقة المتوسطة في القاهرة القديمة عام 1911 حيث كان سابع طفل للأسرة والأصغر سناً مع أربعة إخوة وأختين وجميعهم أكبر سناً منه بكثير . عاشت العائلة في منطقتين شهيرتين في القاهرة الأولى في حي الجمالية في المدينة القديمة ثم إنتقلوا في عام 1924 إلى العباسية ، ثم ضاحية جديدة بالقاهرة شمال المدينة القديمة حيث ذكر نجيب محفوظ هذه الأماكن فيما بعد فى كتاباته

كان والده عبد العزيز إبراهيم ووصفه محفوظ بأنه “عتيق الطراز” كان موظفًا حكوميًا حيث تتبعه محفوظ في نهاية المطاف وسار على خطاه في عام 1934 ، كانت والدة محفوظ فاطمة ابنة مصطفى قشيشة شيخ الأزهر ، وعلى الرغم أميتها وعدم تعلمها إلا أنها كانت تأخذ الصبي محفوظ في العديد من الرحلات إلى المواقع الثقافية مثل المتحف المصري والأهرام

ولد محفوظ لعائلة مسلمة متدينة حيث نشأ وتربى تربية إسلامية صارمة وصرح فيما بعد عن أيام طفولته أثناء مقابلة  قائلاً “ما كان ليخطر ببالك أن فنانًا سيخرج من تلك العائلة

كان للثورة المصرية عام 1919 تأثير قوي على محفوظ على الرغم من أنه كان في ذلك الوقت سبع سنوات فقط لكنه كان يري من النافذة الجنود البريطانيين وهم يطلقون النار على المتظاهرين رجالاً ونساءً ، وقال فيما بعد “يمكنك أن تقول أن الشيء الوحيد الذي هز أمن طفولتي هو ثورة 1919

قرأ محفوظ في سنواته الأولى على نطاق واسع وتأثر ب طه حسين وسلامة موسى وغيرهم من الأدباء والمفكرين ، وبعد إتمام تعليمه الثانوي تم قبوله عام 1930 فى الجامعة المصرية “جامعة القاهرة الآن”

حيث درس الفلسفة وتخرج في عام 1934 وبحلول عام 1936 بعد أن قضى سنة في العمل على ماجستير الفلسفة قرر التوقف عن دراسته ، وإتجه نحو الكتابة والإبداع الأدبى المعاصر بعد ذلك عمل كصحفي في الرسالة وساهم بقصص قصيرة في الهلال والأهرام .

سيرة ذاتية عن نجيب محفوظ
سيرة ذاتية عن نجيب محفوظ

حياته الشخصية :

ظل محفوظ عازباً حتى سن الرابعة والأربعين لأنه كان يعتقد أن القيود العديدة للزواج سوف تتسبب فى عرقلة مستقبله الأدبي ، حيث قال فيما بعد  “كنت خائفا من الزواج خاصة عندما رأيت مدى إنشغال إخواني وأخواتي بمواضيع الزواج والإجتماعات الزوجية فكان لدي إنطباع بأن الحياة الزوجية ستأخذ كل شيء فرأيت نفسي أغرق في الزيارات والحفلات ولا توجد حرية”

وبالرغم من هذه الأفكار التى كانت تسيطر على محفوظ إلا أنه تزوج في عام 1954 من امرأة قبطية أرثوذكسية من الإسكندرية كان إسمها عطية الله إبراهيم وأنجبت منه إبنتان هما فاطمة وأم كلثوم عاش الزوجان في البداية في منزل بسيط في قسم العجوزة بالقاهرة على الضفة الغربية لنهر النيل ثم إنتقلا إلى شقة أخرى فى نفس المنطقة

تجنب محفوظ الظهور العلني خاصة الردود على حياته الخاصة فلم يحب مشاركة هذه الأمور ، والتي ربما أصبحت كما قال “إنه موضوعًا سخيفًا في المجلات والبرامج الإذاعية

سيرة ذاتية عن نجيب محفوظ

مسيرته الأدبية :

سيرة ذاتية عن نجيب محفوظ

أعماله الأدبية :

كتب محفوظ عدد ضخم من الرويات والقصص القصيرة وغيرها وأبرز هذه الأعمال :

الرويات :

القصص القصيرة :

سيرة ذاتية عن نجيب محفوظ

المراجع

المصدر1

Exit mobile version