أطعمة محظورة لمرضى الكبد.. قد لا تعطيه أهمية كبيرة، لكن كبدك يعمل بجد على مدار الساعة للحفاظ على نشاطك وصحتك، وتتمثل بعض الوظائف الرئيسية للكبد في هضم الطعام المستهلك وتصفية السموم من الجسم، لذا يجب أن تحاول تناول الأطعمة المفيدة لحياة صحية وتجنب الأطعمة التي يمكن أن تسبب لك الأمراض.. فهل تعرف الأطعمة الضارة للكبد؟
أطعمة محظورة لمرضى الكبد..
- إذا كان الكبد يتمتع بصحة جيدة، فإن اتباع نظام غذائي متوازن يمكن أن يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع أمراض الكبد في المستقبل.
- إذا كنت تعاني من مرض في الكبد، فإن اتباع نظام غذائي جيد ومتوازن ضروري للحفاظ على القوة والوزن الصحي، قد تحتاج أيضًا إلى تغيير الطعام الذي تتناوله اعتمادًا على:
- نوع مرض الكبد الذي تعاني منه.
- مرحلة الضرر الذي لحق بالكبد.
- الأشخاص المصابون بتليف الكبد لديهم احتياجات غذائية خاصة.
المواد الغذائية المخبوزة
- يحب الجميع أكل الكعك والكعك والبسكويت، لكن هل تعرف آثارها الضارة على الكبد؟ ولماذا يجب التخلي تمامًا عن منتجات المخابز من مخطط نظامك الغذائي اليومي، أولا وقبل كل شيء، هذه العناصر غنية بالسكر ويمكن أن تؤدي إلى السمنة.
- ثانيًا، يمكن أن تؤدي منتجات المخابز أيضًا إلى ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الجسم، بسبب محتواها من الدهون، مما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض الكبد المختلفة، كما أن المكون الأساسي المستخدم في هذه المنتجات هو الدقيق الأبيض المكرر، وبالفعل يصعب هضم الدقيق الأبيض ويؤدي أيضًا إلى تراكم الدهون في الكبد.
المشروبات الغازية
- لا بأس من تناول كمية صغيرة من المشروبات الغازية من حين لآخر، ولكن استهلاكها المنتظم يمكن أن يؤدي إلى إتلاف الكبد ويمكن أن يؤدي إلى تطور مضاعفات الكبد المختلفة.
- بصرف النظر عن هذا، فإن استهلاك الصودا الزائد هو أيضًا سبب رئيسي لزيادة الوزن والسمنة لدى الناس، ويمكن أن تؤثر السمنة على الكبد عن طريق زيادة تراكم الدهون في الكبد (الكبد الدهني).
- تقدم الصودا أيضًا مزيجًا مميتًا من السكر والكربوهيدرات المكررة (وتسمى أيضًا السعرات الحرارية الفارغة) التي تضر بصحة الكبد.
رغيف الخبز
- يجب على الإنسان دائمًا الامتناع عن تناول المواد الغذائية مثل البسكويت، البيتزا، المعكرونة والخبز المصنوع من الدقيق الأبيض.
- تفتقر تلك الأطعمة إلى المعادن والألياف والفيتامينات الأساسية، ومن الضروري أن تفهم أن الحبوب المكررة للغاية تتحول إلى محتوى سكر، ويصعب معالجة هذا المحتوى وينتهي به الأمر على شكل دهون في الكبد، وهو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض الكبد الدهنية.
- يجب عليك بدلاً من ذلك اختيار البدائل الصحية التي ستساعد كبدك على البقاء بصحة جيدة طوال العام.
الأصناف الدهنية / السريعة
- البطاطس المقلية والرقائق والبرغر والبيتزا لا تفيد الكبد، فتحتوي هذه الأطعمة على نسبة عالية من الدهون المشبعة أو الدهون المتحولة ويصعب هضمها، بمعنى آخر، يحتاج الكبد إلى العمل الجاد لمعالجة هذه المواد الغذائية.
- يمكن أن تؤدي الدهون المشبعة العالية إلى حدوث التهاب بمرور الوقت وتتحول في النهاية إلى تليف الكبد، ويمكن للدهون المشبعة أيضًا أن ترفع نسبة الكوليسترول الضار وتقلل من مستوى الكوليسترول الجيد في الجسم وتزيد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية بالإضافة إلى الكبد الدهني.
المواد الغذائية الغنية بالملح
- لم يكن الملح سهلًا على كبدك أبدًا، ويجب أن تتخذ كل الإجراءات الممكنة لتقليل تناول الملح للحفاظ على صحة الكبد.
- يمكن أن يؤدي تناول الملح الزائد إلى احتباس الماء في الجسم، فيجب تجنب استهلاك الحساء المعلب والأطعمة المصنعة الغنية بالصوديوم، وتجنب الوجبات الخفيفة المعبأة مثل رقائق البطاطس والمخاليط والبسكويت المالح وغيرها لأنها غنية بالدهون المشبعة والملح.
- الجبن المعالج ضار بالكبد لأنه يندرج تحت فئة الأطعمة المصنعة ويحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والدهون المشبعة، والاستهلاك المفرط يمكن أن يؤدي إلى أمراض الكبد الدهنية، بالإضافة إلى السمنة.
لحم أحمر
- قد تحتوي اللحوم الحمراء على نسبة عالية من البروتين، لكن هضمها يعد عملًا مرهقًا للكبد، حيث إن تكسير البروتينات ليس بالأمر السهل على الكبد ويمكن أن يؤدي إلى العديد من المشكلات المتعلقة بالكبد.
- كما أن تراكم البروتين الزائد في الكبد يمكن أن يؤدي إلى أمراض الكبد الدهنية التي يمكن أن يكون لها آثار ضارة على الدماغ والكلى.
- فبياض البيض مفيد للكبد، لكن الإفراط في الاستهلاك يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الهضم والصفار الأصفر مصدر للكوليسترول السيئ.
لا يزال استهلاك كل شيء في حدود جيدة، ولكن في اللحظة التي تتجاوز فيها هذا الحد، فإنك تخاطر بصحة الكبد، فيمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الفواكه الغنية بالفركتوز مثل الزبيب والفواكه الجافة إلى التهاب الكبد الدهني، وذلك لأن السكر الموجود في الفاكهة، والمعروف باسم الفركتوز، يمكن أن يسبب كميات غير طبيعية من الدهون في الدم عند تناوله بكميات كبيرة.