تلعب التهابات الجيوب الأنفية دورا كبيرا في الآلام التي يشعر بها المريض في كل فصل من فصول السنة، لأن تأثير التهاب الجيوب الأنفية على الجسم يكون قويا، ويتأثر بالعوامل الخارجية من هواء وأتربة ورياح وأمطار لذلك لابد من تحديد الإصابة والعمل على علاجها على الفور لتخفيف حدة الأعراض.
تأثير التهاب الجيوب الأنفية على الجسم
يتأثر جسم الإنسان كثيرا عند إصابته بالتهاب الجيوب الأنفية، لأن الأعراض التي تظهر عليه تكون مختلفة ومتنوعة وبالتأكيد مزعجة لأنها بعيدة عن طبيعة الجسم الأصلية.
في بعض الحالات قد يصعب التمييز بين الإصابة بالأنفلونزا العادية والتهاب الجيوب الأنفية، والحساسية، لكن التعرف على تأثير الالتهاب على الجسم يساعد في السير في طريق العلاج الصحيح ومن أهم تلك الأعراض:
- يشعر المريض بالألم بسبب احتباس السائل في تجويف الأنف، وتصبح الجيوب الأنفية حساسة للمس، وسيصبح المريض غير قادر على العطس بالرغم من الرغبة في ذلك.
- يشعر المريض بآلام في الجبهة وحول العينين والأنف، ويزداد عند الإنحناء، وفي بعض الأحيان يزداد الألم ويصبح غير محتمل حتى خلال النوم.
- تضخم الأنسجة داخل الفم.
- الصداع بمقدمة الرأس ثم انتشاره على شكل واسع.
- السيلان الأنفي الخلفي الذي يسبب بحة في الحلق.
- الاحتقان بسبب الفيروسات والبكتيريا الموجودة في المخاط.
- السعال لوصول المخاط للحلق، ويكون سعالا لا يمكن السيطرة عليه.
- يصاب الجسم بالحمى بسبب مقاومته العدوى والتي تكون مصاحبة للقشعريرة والإرهاق.
- يتغير لون المخاط بسبب البكتيريا والفطريات الموجودة ويكون اللون أصفر أو أخضر وهو من علامات التهاب الجيوب الأنفية الأساسية.
- تصيب التهابات الجيوب الأنفية المريض بالإعياء وعدم القدرة على التنفس بسهولة بسبب الألم الذي يعانونه.
- رائحة الفم الكريهة، والطعم السئ بالفم.
- من الممكن أن يصاب المريض بآلام في الأسنان، بالإضافة إلى آلام اللثة وآلام الفم العامة.
أسباب التهاب الجيوب الأنفية
تتعدد أسباب تأثير التهاب الجيوب الأنفية على الجسم ، ومن أهمها:
- الإصابة بالأورام الحميدة والتي تسد ممرات الأنف بسبب الزيادات في الأنسجة.
- انحراف الحاجز الانفي أو الجدار بين فتحتي الأنف، ويزيد هذا العرض التهاب الجيوب الأنفية سوءا.
- مضاعفات بعض الأمراض مثل التليف الكيسي وفيروس الإيدز وانسداد الأنف.
- الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، ومنع صرف المخاط.
- الإصابة بحمى القش والحساسية التي تصاحبها.
عوامل الخطر:
- المصابين بحساسية تجاه الأسبرين.
- عدوى الأسنان.
- الأورام
- العدوى الفطرية
- التعرض بانتظام لدخان السجائر والهواء الملوث.
مضاعفات الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن:
- حدوث مشكلات بصرية بسبب وصول الالتهابات إلى محاجر العين وربما يصل الأمر للعمى.
- التهاب السحايا وهو عرض نادر الحدوث أيضا.
- علاج التهاب الجيوب الأنفية
غالبًا ما تختفي التهابات الجيوب الأنفية من تلقاء نفسها دون علاج طبي. ومع ذلك ، هناك بعض الأشياء التي يمكن للشخص القيام بها في المنزل لتخفيف الأعراض المزعجة.
اقرأ ايضا: أعراض التهاب الجيوب الأنفية بالتفصيل
علاج أعراض التهاب الجيوب الأنفية
- قم باستخدام الضمادات الدافئة على الجيوب الأنفية نفسها للتخفيف من الضغط الواقع عليها والتخلص من السوائل.
- قم بشطف الأنف من السوائل من خلال البخاخات أو المحلول الملحي الذي يباع بالصيدليات.
- أقراص مضادات الهيستامين
- في حالة استخدام مزيل الاحتقان طويل المدى لابد من أن يكون الأمر تحت إشراف الطبيب.
متى عليك زيارة الطبيب؟
- في حالة استمرار الأعراض لمدة 10 أيام بدون أي تحسن.
- الإصابة بالحمى لمدة 4 أيام.
- الشعور بآلام شديدة لا تتوقف.
- قلة عمل الجهاز المناعي.
إذا شعرت بكل هذه الأعراض لا بد من زيارة الطبيب فورًا حتى تتلقى العلاج المناسب.
في الختام تعرفنا على تأثير التهاب الجيوب الأنفية على الجسم وكيف يمكننا المساعدة على التخلص من آلامها والأسباب ورائها.