كيف أقوي شخصية ابني المراهق

يبدأ سن المراهقة عندما يمر الأطفال بالعديد من التغييرات الجسدية والعاطفية، ويعد تطوير الثقة بالنفس أمراً ضرورياً لمساعدة المراهقين على تحقيق أهدافهم، وبناء علاقات أفضل، وليكونوا مرنين لمواجهة التحديات. ويلعب الآباء دوراً مهماً في تحديد شخصيات أطفالهم وإرشادهم نحو الطريق الصحيح ولذلك يجب أن يكون الآباء داعمين لأبنائهم المراهقين، وإظهار الاحترام لهم، والتقدير وتشجيعهم على أن يكونوا متفائلين.

كيف أقوي شخصية ابني المراهق

يُمكن تقوية شخصية الابن المراهق عن طريق اتباع الخطوات الآتية:
  1. تهيئة الجو الأسري الداعم: إن المراهق يتأثر بالجو الأسري الذي يعيش فيه أو بمعنى آخر بالأجواء الجيدة أو السلبية التي تحيط علاقته بأهله؛ لذا فإن من المهم أن يُحاول الأهل خلق جو من الدعم والتشجيع المستمرين للمراهق لتوفير الشخصية القوية له في كافة المجالات، ومن الضروري ابتعاد الوالدين عن المشاجرات العنيفة أمامه.
  2. اتخاذ القرارات منفردًا: يجب أن يُركز الأهل على تشجيع المراهق على اتخاذ القرارات التي تخصه بمفرده، وهذا لا يعني عدم تقديم الإرشادات والنصائح له، لا سيما إذا ما كان الخيار الذي يُريده يُعارض مسيرته المستقبلية، ولكن منحه بعض الحرية في هذا المجال سيجعله قادرًا على التعلم من أخطائه أكثر، والاعتماد على نفسه لتنمو شخصيته وتقوى.
  3. نظرة المجتمع للمراهق: على الأهل أن يتفهموا فكرة أنّ المراهقين يُعلقون الكثير من الآمال على نظرة المحيطين بهم إليهم؛ لذا عليهم مساعدة أبنائهم على عدم الاستناد إلى رأي الآخرين بما يريدون فعله أو قوله أو غيرها، بل أن يُعلموهم الاستقلالية لبناء الشخصية الذاتية الفردية.
  4. الأصدقاء والزملاء: تعد العلاقات الإنسانية وخصوصًا الصداقة من أكثر العوامل المؤثرة في شخصية المراهق؛ إذ إن فشله في بناء الصداقات القوية والمتينة يُمكن أن يُعرضه للكثير من المشاكل من الناحية النفسية؛ فيبدأ بلوم نفسه ثم لوم من حوله، وقد يميل في بعض الأوقات إلى الانعزال والانطواء، ومن هنا تظهر أهمية أن يُساعد الأهل أبناءهم المراهقين على اختيار الأصدقاء الجيدين، وأن يساعدوهم على الابتعاد عن الصداقة المبنية على المصالح الشخصية.
  5. الاعتناء بالشكل: إن التغيّرات الجسدية التي تطرأ على المراهقين تحول دون تمتع جزء كبير منهم بالجمال؛ الأمر الذي يؤثر سلبًا على النفسية؛ لذا كان من المهم الاهتمام بشكل المراهق، وترتيبه وإطلالته، وفي هذا السياق، يجب على الأهل السماح لابنهم بإجراء بعض التغييرات على شكله حتى وإن لم يكونوا من المشجعين على ذلك، طالما أن هذا يُساعده على الثقة بنفسه.
  6. المشاركة في النشاطات التطوعية: إن هذا النوع من النشاطات له القدرة على منح المراهقين فرصةً للاعتماد على أنفسهم من جهة، وأن يشعروا بقيمتهم في المجتمع من جهة أخرى، الأمر الذي يزيد من قوة شخصيتهم، ومن جهة أخرى، يُمكن أن يحصل المراهق على صداقات كثيرة ليجيد التعامل بهذا مع مختلف فئات المجتمع.

 طرق تعزيز الثقة بالنفس للمراهقين

بما أن الثقة بالنفس تُساهم في بناء شخصية قوية، يُمكن إيراد بعض النصائح المتعلقة بها متمثلة في النقاط أدناه:

علامات ضعف الشخصية عند المراهق

 تتمثل علامات ضعف الشخصية عند المراهق فيما يأتي:

اقرأ أيضًا: ما هي أهم حاجات المراهق؟

 المراجع

المصدر 1
المصدر 2

Exit mobile version