الفرق بين القوة العقلية والصحة العقلية

تُستخدم مصطلحي القوة العقلية والصحة العقلية أحيانًا بالتبادل لكنهما ليسا نفس الشيء، حيث تُعرِّف العديد من القواميس الصحة النفسية بأنها “غياب المرض العقلي”، ولكن عدم الإصابة بالاكتئاب أو القلق أو أي مرض آخر لا يعني أنك قوي عقليًا أو نغسيًا، لذا سنحاول من خلال هذا المقال توضيح الفرق بين القوة العقلية والصحة العقلية.

القوة العقلية مقابل الصحة العقلية

بين القوة العقلية والصحة العقلية
بين القوة العقلية والصحة العقلية

في الواقع، قد تظل قويًا عقليًا حتى لو كنت تتعامل مع مشكلة تتعلق بالصحة العقلية، حيث تتضمن القوة العقلية قدرتك على التفكير والشعور والأداء بأفضل ما لديك.
يصبح الفرق بين القوة العقلية والصحة العقلية أسهل للفهم عند مقارنته بالفرق بين الصحة البدنية والقوة البدنية، يمكن أن يؤدي بناء عضلات أكبر إلى تحسين صحتك الجسدية، ومع ذلك فإن العضلات الكبيرة لا تضمن أنك لن تتعامل أبدًا مع مشكلة صحية جسدية، مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وعلى الرغم من أن مشكلة صحية قد تجعل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية وممارسة التمارين أكثر صعوبة، فلا يزال بإمكانك اتخاذ خيارات تساعدك على أن تصبح أقوى جسديًا حتى عندما تكون لديك مشكلة صحية بدنية.
ستعمل التمارين التي تبني القوة العقلية أيضًا على تحسين صحتك العقلية، وتحسين الصحة العقلية يجعل من الأسهل أن تنمو بقوة عقليًا.

 

الفرق بين القوة العقلية والصحة العقلية

القوة العقلية (العقلية)

الصحة العقلية (النفسية)

ثلاثة أجزاء للقوة العقلية

تتكون القوة العقلية من ثلاثة أجزاء:

كيفية بناء القوة العقلية

لحسن الحظ، كل شخص لديه القدرة على بناء القوة العقلية، يتطلب تطوير عضلات عقلية أكبر تمرينًا – تمامًا مثل تطوير عضلات جسدية أكبر، وقد يؤدي بناء القوة العقلية بدوره إلى تحسين صحتك العقلية، وفي حين أن هناك العديد من التمارين التي يمكن أن تساعدك على بناء القوة العقلية، فإليك بعض التمارين البسيطة التي يمكن أن تساعدك على البدء.

تمارين معرفية

التمارين المعرفية هي تلك الاستراتيجيات التي تساعدك على التفكير بشكل مختلف، ويمكن أن يشمل ذلك أي تمرين يساعدك على التفكير بشكل أكثر إيجابية، أو إعادة صياغة الأفكار السلبية، أو تطوير عقلية أكثر واقعية، وفيما يلي بعض الأمثلة على التمارين الإدراكية الصحية:

تمارين عاطفية

تزيد التمارين العاطفية من وعيك الذاتي بحالتك العاطفية، وقد تساعدك في التعرف على الوقت الذي تكون فيه مشاعرك مفيدة أو غير مفيدة، وقد تساعدك أيضًا في تحديد الاستراتيجيات التي تقلل من شدة مشاعرك، أو قد تساعدك على احتضان المشاعر غير المريحة، وفيما يلي بعض الأمثلة على التمارين العاطفية:

تمارين سلوكية

تتعلق التمارين السلوكية بالنهوض والقيام بأشياء مفيدة لك، وتساعدك هذه الإجراءات على الشعور بالتحسن والأداء في ذروتك. تتضمن بعض الأمثلة على التمارين السلوكية ما يلي:

المصادر 

المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3

Exit mobile version