الصمغ العربي، أو صمغ الأكاسيا، عبارة عن إفرازات لصمغ الشجر، وقد كان مكونًا تجاريًا مهمًا منذ العصور القديمة، ولذلك سنتعرف على ما هي اسماء الصمغ العربي خلال المقال.
ما هي اسماء الصمغ العربي
الصمغ العربي عبارة عن إفرازات صمغية، يطلق عليها عدة أسماء هي؛ صمغ أكاسيا، صمغ كردفان، صمغ السنغال، أكاسيا فيرا، غومي أفريكانوم، غوما ميموزا، صمغ السودان العربي، صمغ الصومال، شوكة صفراء، صمغ مقور، صمغ هندي، صمغ أسترالي.
ويتوفر العديد من الأسماء، وذلك يرجع إلى أماكن وأنواع الأكاسيا المختلفة التي يمكن استخراج الصمغ العربي منها، كما أن هذه الأشجار لها مظهر متشابه، وتختلف فقط في بعض الصفات الفنية.
قام المصريون باستخدامه لتحنيط المومياوات وصنع الدهانات للنقوش الهيروغليفية، ومع ذلك في السنوات الأخيرة تجدد الاهتمام بالصمغ العربي.
ما هو الصمغ العربي؟
الصمغ العربي ما هو إلا إفرازات شجر يتم الحصول عليه بشكل أساسي من أنواع أكاسيا السنغال أو أكاسيا سيال، حيث تنمو هذه الأشجار على نطاق واسع من خلال الحزام الساحلي بأفريقيا، تعد منطقة في إفريقيا تقدر مساحتها بنحو 3860 كيلومترًا تشبه القوس، وتقع جنوب الصحراء الكبرى مباشرة، وتمتد من الشرق إلى الغرب من السنغال في الغرب إلى الصومال في الشرق.
الصمغ العربي مادة الراتنج التي تتسرب من سيقان وأغصان الأشجار، يتم تحفيز إنتاج الصمغ العربي أو صمغ الأكاسيا عن طريق “النقر”، والذي يتم من خلال إزالة أجزاء من اللحاء، مع الحرص على عدم إتلاف الشجرة.
وتجف المادة اللزجة على الأغصان لتشكل عقيدات صلبة يتم التقاطها يدويًا ويتم فرزها وفقًا للون.
تركيب الصمغ العربي
يتكون الصمغ العربي بشكل رئيسي من أملاح الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم التي تنتج أرابينوز وجلاكتوز ورامنوز وحمض الجلوكورونيك بعد التحلل المائي. قد تختلف التركيبات الكيميائية للصمغ العربي قليلاً حسب مصدر ومناخ وموسم وعمر الشجرة، ولكن يحتوي كل من أكاسيا السنغال وأكاسيا سيال على نفس بقايا الكربوهيدرات.
صمغ أكاسيا سيال يحتوي على محتوى أقل من الرامنوز وحمض الجلوكورونيك، ومحتويات أعلى من حمض الأرابينوز والغلوكورونيك، مقارنة بالصمغ المشتق من أكاسيا السنغال، كما أن تركيبات الأحماض الأمينية تتشابه في كل من اللثة، حيث يعتبر الهيدروكسي برولين والسيرين المكونين الرئيسيين
استخدامات الصمغ العربي
على الرغم من تواجد الصمغ العربي في السودان وغرب آسيا والجزيرة العربية منذ زمن بعيد، إلا أن صمغ الأكاسيا المتواجد في جنوب الصحراء الكبرى له تاريخ طويل كشكل من أشكال التصدير الثمينة.
الصمغ المصدر يأتي من شريط أشجار الأكاسيا التي تستخدم لتغطية جزء كبير من منطقة الساحل الجنوبي للصحراء الكبرى، الذي يمتد من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر.
وخلال هذه الفترة الأخيرة، يتم حصاد معظم أنواع الأكاسيا التي تنتج الصمغ في السنغال وموريتانيا وبوركينا فاسو وغيرها، ويتم استغلال أكاسيا السنغال للصمغ من خلال قطع ثقوب في لحاء الشجر، حيث يُعرف المنتج باسم صمغ السنغال.
يستخدم صمغ الأكاسيا منذ فترة طويلة في الطب التقليدي، استخدمه المصريون هذه المادة كغراء وكقاعدة لتسكين الآلام.
عالج الأطباء العرب من خلاله مجموعة متنوعة من أمراض اللثة، مما أدى إلى تسميتها الحالية، تم استخدام الصمغ العربي لصنع المستحلبات وكمكون في مركبات لعلاج الإسهال والنزلات وغيرها.
يتم استخدامه موضعياً في التئام الجروح، وقد ثبت أنه يثبط نمو بكتيريا اللثة والترسب المبكر
يتم استخدامه كمادة قابلة للذوبان في الماء في تكوين الألعاب النارية (الألعاب النارية).
يعتبر الصمغ العربي عنصرًا مهمًا في تلميع الأحذية، ويجعل طباعة الصحف أكثر تماسكًا، ويمكن استخدامه في صنع مخاريط البخور محلية الصنع. كما أنها تستخدم كمادة لاصقة قابلة للعق، على سبيل المثال على الطوابع البريدية والأظرف وأوراق السجائر، ومن المفيد حقًا أن الصمغ العربي ليس سامًا!