سبب تسمية بيت الله الحرام

يعدّ البيت الحرام أوّل بيت وضع في الأرض للقيام بعبادة الله تعالى، فهو بيتٌ مباركٌ عظيمٌ، فيه من الهدى الكثير، وفيه أمانٌ للنّاس، فمن يدخله يحظى بالأمان، ويقع البيت الحرام في مكّة المكرّمة، ويرتفع عن سطح البحر بحوالي 277 م، وقد يتبادر للكثيرين سؤالٌ عن سبب تسمية بيت الله الحرام بهذا الاسم.

سبب تسمية بيت الله الحرام

سبب تسمية بيت الله الحرامسمّى الله -تعالى- الكعبة في القُرآن بالبيت الحرام، لقوله: (جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ)، ويرجع سبب تسمية بيت الله الحرام بهذا الاسم إلى عدّة أقوال نوردها على النحو الآتي:

اقرأ أيضا: معنى آية وأذن في الناس بالحج

آداب زيارة بيت الله الحرام

يتسارع المسلمون ويأتون من كل البلدان والأماكن طلباً وشوقاً لزيارة بيت الله الحرام، وهم سعداء فرحون لتلك الزيارة، وهنالك بعض السنن والآداب التي من الأفضل التحلي بها عند زيارة هذا البيت العظيم، ومن هذه الآداب ما يأتي:

اقرأ أيضا: أقدم صورة للكعبة

فضل بيت الله الحرام

توجد العديد من الفضائل الواردة في بيت الله الحرام، ومنها ما يأتي:

اقرأ أيضا: تاريخ كسوة الكعبة

حج بيت الله الحرام

يُعرف الحج في اللغة: القصد، وأمّا في الاصطلاح الشرعيّ: فهو قصد الكعبة لأداء أفعالٍ مخصوصة، ويُعدّ الحج الرُكن الخامس من أركان الإسلام، وهو فرضٌ مرةً في العُمر، وما زاد على ذلك فهو تطوع.

وأمّا شروط الحج فهي: الإسلام، والعقل، والبلوغ، والحرية، والاستطاعة البدنية، والمالية، والأمن، ويُضافُ شرطين آخرين للنساء؛ وهما: أن يكون معها محرم أو زوج، وأن لا تكون معتدةٌ من وفاةٍ أو طلاق، وقد فرضه الله -تعالى- في السنة السادسة للهجرة.

اقرأ أيضا: كم عدد ايام الحج ومتى يبدأ ومتى ينتهي

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

Exit mobile version