مدة أعراض انسحاب الحشيش من الجسم؟ من الأمور التي يسأل عنها الكثير من الأشخاص، حيث يعد الحشيش من أنواع المواد المخدرة، التي تسبب أعراضًا انسحابية عند التوقف عن تعاطيها، أو تقليل جرعتها.
مدة أعراض انسحاب الحشيش من الجسم
يعد الحشيش من الواد المخدرة التي تسبب الإدمان، وبمجرد الإدمان على هذه المادة يصبح من الصعب التوقف عنها، وعند التوقف ستظهر اعراض انسحاب مزعجة ومؤلمة.
تظهر على الفرد 3 أعراض على الأقل، وتتضمن تلك الاعراض أعرضًا ذا طبيةعة جسدية، وإليك الجدول الزمني لظهور أعراض الانسحاب واختفاءها:
- تبدأ الأعراض في الظهور بعد حوالي أسبوع من التوقف عن التعاطي.
- تزيد تلك الأعراض في غضون 10 أيام، بعد التوقف عن التعاطي.
- وبعد ذروة التعاطي تبدأ شدة الأعراض في الانخفاض، وذلك في مدة تتراوح 10 إلى 20 يوميًا.
- وتختلف مدة أعراض الانسحاب، وشدتها وفقًا لكمية الحشيش التي يتعاطاها الشخص، وعدد المرات التي يتعاطاها الشخص.
- قد تستمر بعض الأعراض لأسابيع وأشهر بعد الانسحاب، وخاصة الأعراض النفسية الشديدة، وقد تستمر حتى لسنوات بعد التوقف عن التعاطي.
تزيد حالات الانتكاس بشكل كبير أثناء مرحلة الانسحاب، حيث تزيد الرغبة الشديدة في التعاطي في هذه الفترة، وعدد قليل القادرين على مكافحة هذه الرغبة الشديدة.
في الغالب لا تعتبر عملية انسحاب الحشيش عملية خطيرة، ولكن في بعض الأوقات قد تظهر بعض الأعراض الخطيرة، والمهددة للحياة، مثل الاكتئاب، والرغبة في الانتحار.
أعراض انسحاب الحشيش
من المهم بعد أن ذكرنا لكم مدة أعراض انسحاب الحشيش من الجسم أن نعرفكم أعراض الانسحاب التي تظهر على المدمن، والتي تتراوح بين أعراض نفسية، وجسدية.
- انخفاض الشهية.
- تغيرات المزاج، والتهيج.
- صعوبات النوم، مثل الأرق.
- الصداع، وقلة التركيز.
- زيادة الرغبة في التعاطي.
- العرق البارد.
- القشعريرة، والرعشة.
- الاكتئاب.
- مشكلات المعدة، مثل آلام البطن، وانقباضات البطن.
تتراوح حدة هذه الأعراض من خفيفة إلى شديدة وتختلف من شخص لآخر، وفي الغالب لا تكون هناك أعراضًا خطيرة، ولكنها مزعجة ومؤلمة.
كما زادت مدة تعاطي الشخص للحشيش، زادت حدة أعراض الانسحاب، وزادت المدة التي يحتاجها الشخص للتعافي من أعراض الانسحاب.
اقرأ ايضا: كيف أتخلص من الحشيش .. ابدأ حياة جديدة وتخلص من الحشيش ..
علاج أعراض انسحاب الحشيش
يعتمد علاج الأعراض الانسحابية للحشيش على استخدام أدوية معينة لتخفيف الأعراض المختلفة، مثل آلام المعدة، والتعرق والقلق.
وفي الحقيقة لا يوجد دواء معتمدة مصمم خصيصًا للمساعدة في انسحاب الحشيش، ولكن كما ذكرنا يستخدم الأطباء مجموعة من الأدوية للمساعدة على لمعالجة الأعراض، ومن تلك الأدوية التالي:
- دواء زولبيدام، وجابانتين، حيث أظهرا مساعدة رائعة للأفراد الذين يعانون من صعوبات النوم أثناء انسحاب الحشيش.
- دواء بوسبار، وهو دوار أيضًا ساعد العديد من المرضى على معالج التهيج والقلق أثناء انسحاب الحشيش.
- مثبطات هيدرولاز أميد الأحماض الدهنية، وهي فئة من العقاقير التي أزهرت دورًا جيدًا في تكسير مكونات الحشيش في النظام الحيوية للإنسان، ولكن هذا الدواء يتضمن بعض الآثار الجانبية الخطيرة.
- يمكن استخدام أدوية الاكتئاب، ومضادات القلق لعلاج الأعراض النفسية، وأدوية الغثيان، والمسكنات الخفيفة لتخفيف الأعراض حسب الحاجة.
من المهم أن تعرف أن أهم مرحلة أثناء انسحاب الحشيش هو تلقي الرعاية المكثفة طوال هذه الفترة، لذا فإن تلقي العلاج النفسي مهمًا للمساعدة على عدم العودة للتعاطي مرة أخرى.
فكما أشرنا سابقًا أن معدلات الانتكاس بعد الانسحاب وأثناءه عاليه جدًا، لذا من المهم أن يتم الإشراف على رحلة الانسحاب لضمان عدم الانتكاس.
تختلف مدة أعراض انسحاب الحشيش من الجسم من شخص لآخر وفقًا للعديد من العوامل، ومنها السن، ومدة التعاطي، وكمية الحشيش المستخدمة في التعاطي، وآشياء أخرى، وفي الغالب قد تتراوح أعراض الانسحاب الشديدة 20 يومًا.