من أخطر الأمور المتعلقة بارتفاع ضغط الدم أنك قد لا تعلم أنك مصاب به، وذلك لأن مريض ارتفاع ضغط الدم لا تظهر عليه أي أعراض إلا إذا كان شديدًا، وأفضل طريقة لمعرفة ما إذا كان ضغط الدم لديك مرتفعًا هي من خلال الفحوصات المنتظمة، تعرف على كيفية معرفة الضغط المرتفع
ما هو ارتفاع ضغط الدم؟
- تخلق الأوعية الدموية الضيقة المعروفة باسم الشرايين مزيدًا من المقاومة لتدفق الدم، وكلما كانت الشرايين ضيقة زادت المقاومة وزاد ضغط الدم.
- على المدى الطويل يمكن أن يسبب الضغط المرتفع مشاكل صحية بما في ذلك أمراض القلب.
- يتطور ارتفاع ضغط الدم عادةً على مدار عدة سنوات عادة لا تلاحظ أي أعراض في بدايته إلا أنه إذا ارتفع بشدة فستلاحظ عدة أعراض تتمثل في الصداع، الدوخة، ضيق في التنفس، يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في تلف الأوعية الدموية والأعضاء وخاصة الدماغ والقلب والعينين والكليتين.
- إذا كان ضغط الدم لديك مرتفعًا فقد يطلب منك الطبيب فحص ضغط دمك يومياً لمدة أسابيع لمعرفة ما إذا كان سيظل مرتفعًا أو ينخفض إلى المستويات الطبيعية.
- يشمل علاج ارتفاع ضغط الدم كلاً من الأدوية الموصوفة وتغيير نمط الحياة الصحي، وإذا لم يتم علاج الحالة فقد تؤدي إلى مشاكل صحية بما في ذلك النوبة القلبية والسكتة الدماغية.
كيفية فهم قراءات ارتفاع ضغط الدم
يُنشئ رقمان قراءة لضغط الدم:
- يشير الضغط الانقباضي (الرقم العلوي) إلى الضغط في الشرايين عندما ينبض القلب ويضخ الدم.
- الضغط الانبساطي (الرقم السفلي) هو قراءة الضغط في الشرايين بين دقات القلب.
تحدد خمس فئات قراءات ضغط الدم للبالغين:
- صحي: القراءة الصحية لضغط الدم أقل من 120/80 ملم من الزئبق.
- مرتفع: يتراوح الرقم الانقباضي بين 120 و 129 ملم زئبق، والرقم الانبساطي أقل من 80 ملم زئبق، لا يعالج الأطباء عادةً ارتفاع ضغط الدم بالأدوية، بدلاً من ذلك قد يشجعك الطبيب على إجراء تغييرات في نمط الحياة.
- ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الأولى: يتراوح الرقم الانقباضي بين 130 و 139 ملم زئبق، أو يتراوح الرقم الانبساطي بين 80 و 89 ملم زئبق.
- ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الثانية: الرقم الانقباضي 140 ملم زئبق أو أعلى، أو الرقم الانبساطي 90 ملم زئبق أو أعلى.
- أزمة ارتفاع ضغط الدم: يزيد الرقم الانقباضي عن 180 ملم زئبق، أو أن الرقم الانبساطي يزيد عن 120 ملم زئبق، يتطلب ضغط الدم في هذا النطاق عناية طبية عاجلة.
ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم؟
– تشتمل أعراض ارتفاع ضغط الدم الشديد على ما يلي:
- بقع دموية في العين (نزيف تحت الملتحمة).
- صداع شديد.
- الرعاف.
- التعب أو الارتباك.
- مشاكل في الرؤية.
- ألم في الصدر.
- صعوبة في التنفس.
- اضطراب نبضات القلب.
- دم في البول.
- قصف في الصدر أو الرقبة أو الأذن.
- دوخة.
- عصبية.
- التعرق.
- مشاكل في النوم.
- احمرار الوجه.
- بقع دموية في العين.
– إذا كان لديك أي من هذه الأعراض فاستشر الطبيب على الفور فقد تكون تعاني من أزمة ارتفاع ضغط الدم التي قد تؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية، وقد يكون لديك أيضًا حالة صحية خطيرة أخرى.
– في معظم الأحيان لا يتسبب ارتفاع ضغط الدم في حدوث صداع أو نزيف في الأنف ولكن يمكن أن يحدث هذا في أزمة ارتفاع ضغط الدم عندما يكون ضغط الدم أعلى من 180/120.
– يمكن أن يؤدي عدم علاج ارتفاع ضغط الدم إلى أمراض خطيرة بما في ذلك السكتة الدماغية وأمراض القلب والفشل الكلوي ومشاكل العين.
ما الذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم؟
هناك نوعان من ارتفاع ضغط الدم لكل نوع سبب مختلف:
-
ارتفاع ضغط الدم الأساسي
عادةً ما تلعب مجموعة من العوامل دورًا في الإصابة بارتفاع ضغط الدم الأساسي:
- الجينات: بعض الناس لديهم استعداد وراثي لارتفاع ضغط الدم، قد يكون هذا من طفرات جينية أو تشوهات جينية موروثة من الآباء.
- العمر: الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- العرق: يعاني الأفراد السود من غير ذوي الأصول الإسبانية من ارتفاع ضغط الدم.
- التعايش مع السمنة: يمكن أن يؤدي التعايش مع السمنة إلى عدد قليل من مشاكل القلب بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم.
- كثرة استهلاك الكحول: قد تكون النساء اللواتي يشربن أكثر من مشروب واحد في اليوم، والرجال الذين يتناولون أكثر من مشروبين في اليوم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- عيش نمط حياة غير صحي: تم ربط المستويات المنخفضة من اللياقة البدنية بارتفاع ضغط الدم.
- التعايش مع مرض السكري و / أو متلازمة التمثيل الغذائي: الأفراد المصابون بمرض السكري أو متلازمة التمثيل الغذائي هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- تناول كميات كبيرة من الصوديوم: هناك ارتباط بسيط بين تناول الصوديوم بكميات كبيرة (أكثر من 1.5 جرام في اليوم) وارتفاع ضغط الدم.
-
ارتفاع ضغط الدم الثانوي
غالبًا ما يحدث ارتفاع ضغط الدم الثانوي بسرعة ويمكن أن يصبح أكثر حدة من ارتفاع ضغط الدم الأولي، تشمل العديد من الحالات التي قد تسبب ارتفاع ضغط الدم الثانوي ما يلي:
- مرض كلوي.
- توقف التنفس أثناء النوم.
- عيوب القلب الخلقية.
- مشاكل في الغدة الدرقية.
- الآثار الجانبية للأدوية.
- استخدام العقاقير المحظورة.
- الاستهلاك الكبير للكحول.
- مشاكل الغدة الكظرية.
- بعض أورام الغدد الصماء.
كيفية معرفة الضغط المرتفع
قياس ضغط الدم: تقوم معظم عيادات الأطباء بفحص ضغط الدم للاطمئنان على صحة المريض، وإذا كان ضغط الدم مرتفع فقد يطلب منك الطبيب الحصول على المزيد من القراءات على مدار بضعة أيام أو أسابيع، وإذا ظل ضغط الدم مرتفع فمن المرجح أن يجري لك الطبيب المزيد من الاختبارات التي تشتمل على:
- فحص الكوليسترول.
- اختبار النشاط الكهربائي لقلبك باستخدام مخطط كهربية القلب.
- الموجات فوق الصوتية للقلب أو الكلية.
- جهاز قياس ضغط الدم في المنزل لمراقبة ضغط الدم على مدار 24 ساعة.
– يمكن أن تساعد هذه الاختبارات الطبيب في تحديد أي مشاكل ثانوية تسبب ارتفاع ضغط الدم.
