يعود البحث الأول حول نقل الدم إلى القرن السابع عشر عندما وصف الطبيب البريطاني ويليام هارفي الدورة الدموية وخصائص الدم بشكل كامل في عام 1628، ولقد جرت محاولات نقل الدم الأولى في هذا الوقت تقريبًا على الرغم من أن هذه العمليات غالبًا ما كانت غير ناجحة وثبت أنها قاتلة للبشر، تعرف معنا على من مكتشف نقل الدم وتاريخ نقل الدم
ما هو نقل الدم
- يتكون الدم من عدة أجزاء مختلفة بما في ذلك الخلايا الحمراء والبيضاء والبلازما والصفائح الدموية، يشير مصطلح “الدم الكامل” إلى الدم الذي يحتوي على كل منهم، قد يعاني البعض من الناس من فقر الدم ويتطلب الأمر إلى أخذ دم من متبرع يحمل نفس فصيلة الدم المطابقة للمريض وهذا ما يعرف باسم نقل الدم.
- يعرف نقل الدم بأنه وسيلة لإضافة الدم إلى الجسم بعد التعرض لمرض أو إصابة، تتم هذه العملية إذا كان جسم الإنسان يفتقد واحدًا أو أكثر من المكونات التي يتكون منها الدم السليم حيث يساعد نقل الدم في توفير ما ينقص الجسم.
- يمكن أن يستغرق نقل الدم ما بين 1: 4 ساعات اعتمادًا على كمية الدم التي يحتاجها الإنسان.
- هناك العديد من الأسباب التي قد تدفعك لتلقي عملية نقل الدم، تتمثل في:
– الخضوع لعملية جراحية كبيرة.
– التعرض لإصابة خطيرة تتسبب في فقدان الكثير من الدم.
– التعرض لنزيف في الجهاز الهضمي من قرحة أو غيرها.
– الإصابة بأمراض خطيرة مثل اللوكيميا أو أمراض الكلى التي تسبب فقر الدم.
– أخذ علاجات السرطان مثل العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي.
– المعاناة من اضطراب في الدم أو مشاكل حادة في الكبد.
من مكتشف نقل الدم
- تم إجراء أول عملية نقل دم ناجحة تم تسجيلها من قبل الطبيب البريطاني ريتشارد لور في عام 1665 عندما نزف كلبًا حتى الموت تقريبًا ثم أعاد إحياء الحيوان عن طريق نقل الدم من كلب آخر عبر شريان مقيد.
- في عام 1667 أجرى جان بابتيست دينيس الذي كان طبيبًا للملك لويس الرابع عشر عملية نقل الدم من حيوان إلى إنسان، قام دينيس بنقل الدم من شاة إلى صبي يبلغ من العمر 15 عامًا ولقد نجا كلاهما من عمليات نقل الدم.
- في عام 1818 نجح طبيب التوليد البريطاني جيمس بلونديل في نقل دم بشري إلى مريض أصيب بنزيف أثناء الولادة.
- في عام 1901 اكتشف الطبيب النمساوي كارل لاندشتاينر أول فصائل دم بشرية مما ساعد على نقل الدم ليصبح أكثر أمانًا، فمن خلال إجراء التجارب التي مزج فيها عينات الدم المأخوذة من موظفيه اكتشف Landsteiner فصائل الدم A و B و O ووضع المبادئ الأساسية لتوافق ABO.
تاريخ نقل الدم
- في عام 1628 اكتشف الطبيب البريطاني ويليام هارفي الدورة الدموية.
- في عام 1665 تم تسجيل أول عملية نقل دم ناجحة في إنجلترا حيث قام الطبيب ريتشارد لور بإبقاء كلب على قيد الحياة بواسطة نقل الدم من كلب آخر.
- في عام 1667 أبلغ جان بابتيست دينيس في فرنسا، وريتشارد لور، وإدموند كينج في إنجلترا بشكل منفصل عن عمليات نقل ناجحة من الأغنام إلى البشر.
- في عام 1818 قام طبيب التوليد البريطاني جيمس بلونديل بأول عملية نقل ناجحة لدم الإنسان إلى مريضة لعلاج نزيف ما بعد الولادة.
- في عام 1901 اكتشف الطبيب النمساوي كارل لاندشتاينر مجموعات الدم البشرية الثلاث الأولى (فصائل الدم).
- في عام 1907 يقترح لودفيج هيكتوين أنه يمكن تحسين سلامة نقل الدم بواسطة مطابقة الدم بين المتبرعين والمرضى لاستبعاد الخلائط غير المتوافقة، وفي نفس العام قام روبن أوتينبيرج بأول عملية نقل دم باستخدام فصيلة الدم والمطابقة التبادلية.
- في عام 1914 تم تطوير مضادات التخثر طويلة الأمد من بينها سترات الصوديوم مما يسمح بالحفاظ على الدم لفترة أطول.
- في عام 1939-1940 تم اكتشاف نظام فصيلة الدم Rh بواسطة Karl Landsteiner و Alexander Wiener و Philip Levine و E. ستيتسون.
- في عام 1940 أسست حكومة الولايات المتحدة برنامجًا وطنيًا لجمع الدم، وطور إدوين كوهن تجزئة الإيثانول الباردة وهي عملية تكسير البلازما إلى مكونات ومنتجات، يتم خلالها عزل الألبومين وجلوبيولين جاما والفيبرينوجين.
- في عام 1961 تم التعرف على مركزات الصفائح الدموية للحد من الوفيات الناجمة عن النزيف في مرضى السرطان.
- في عام 1964 تم إدخال فصادة البلازما كوسيلة لتجميع البلازما للتجزئة.
- في عام 1969 يوضح Murphy و F. Gardner جدوى تخزين الصفائح الدموية في درجة حرارة الغرفة مما أحدث ثورة في علاج نقل الصفائح الدموية.
- في عام 1983 تعمل المحاليل المضافة على إطالة العمر الافتراضي لخلايا الدم الحمراء إلى 42 يومًا، وفي نفس العام تصدر مجموعات بنوك الدم الأمريكية تحذيرها الأول بشأن متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز).
- في عام 1992 يتم تنفيذ اختبار دم المتبرع للكشف عن الأجسام المضادة لـ HIV-1 و HIV-2 (مضادات HIV-1 و Anti-HIV-2).
- في عام 2002 تم تنفيذ اختبار تضخيم الحمض النووي (NAT) لفيروس نقص المناعة البشرية وفيروس التهاب الكبد المرخص من قبل إدارة الغذاء والدواء.
فصائل الدم
- عند إجراء عملية نقل الدم يجب أن يتناسب الدم الذي تحصل عليه مع نوع الدم الذي لديك (إما A، أو B، أو AB، أو O) خلاف ذلك فإن الأجسام المضادة في دمك سوف تهاجمه وتسبب مشاكل، ولهذا السبب تقوم بنوك الدم بفحص فصيلة الدم، وعامل الريزوس (إيجابي أو سلبي)، بالإضافة إلى أي شيء يمكن أن يسبب العدوى.
- حوالي 40% من الناس لديهم فصيلة الدم O، وهي آمنة لنقل الدم لأي شخص تقريبًا، لذلك إذا كانت فصيلة دمك O فسيتم تسميتك بالمتبرع الشامل.
- إذا كان لديك فصيلة دم AB فيمكنك تلقي أي نوع من الدم ويتم تسميتك بالمستلم العالمي.
أنواع عمليات نقل الدم
- نقل خلايا الدم الحمراء: يمكن استخدام هذا النوع إذا كنت تعاني من فقر الدم أو نقص الحديد.
- نقل الصفائح الدموية: يتم استخدام هذا النوع إذا لم يكن لدى جسمك ما يكفي منها بسبب السرطان أو علاجات السرطان.
- نقل البلازما: يساعد نقل البلازما في استبدال البروتينات الموجودة في الدم التي تساعده على التجلط، قد تكون هناك حاجة إليه بعد نزيف حاد أو إذا كان لديك مرض في الكبد.
- نقل الدم الكامل.
