إن نظام الدورة الدموية في جسم أي إنسان منا تكمن وظيفته في توصيل الدم المحمل بالغذاء والأكسجين إلى كل جزء في الجسم، لذا عند حدوث انخفاض ما في مستوى تدفق الدم لديك؛ فجسمك هنا يقع في مواجهة أعراض هبوط الدورة الدموية، والتي تكون شائعة في الأطراف، وأسباب هبوط الدورة الدموية كثيرة منها أمراض القلب والسكر وزيادة الوزن، وسوف نناقشها بالتفصيل خلال الفقرات التالية.
أعراض هبوط الدورة الدموية
هناك مجموعة من الأعراض الشائعة لضعف الدورة الدموية وهبوطها، ومن أهمها ما يلي:-
- الشعور بوجود تنميل في الجسم
- وجود ألم شديد في أطراف مثل الساقين والرجلين.
- كذلك الشعور بوجود نوع من التخدير بالجسم.
- وجود بعض التشنجات العضلية.
أعراض نادرة لهبوط الدورة الدموية
يوجد مجموعة من الأعراض الفريدة من نوعها لبعض الحالات التي تعاني من وجود ضعف في الدورة الدموية، وخصوصاً أفراد الذين يعانون من مرض الشريان المحيطي، وأهمها:-
- حدوث ضعف في عملية انتصاب العضو الذكري.
- الإحساس بوجود ألم متواصل بالجسم.
- الشعور بتنميلة من وقت لآخر مع الوخز المستمر.
أسباب هبوط الدورة الدموية
إن الهبوط المفاجئ الذي يحدث في الدورة الدموية ليس من الضروري أن يحدث بمفرده، لكنه يكون نتاج مجموعة من المشاكل الصحية التي يتعرض لها الإنسان، لذا يجب معالجة هذه الأسباب الخفية، ومن أهمها ما يأتي:-
الإصابة بمرض الشريان المحيطي (PAD)
يعد مرض PAD أحد أسباب هبوط الدورة الدموية الرئيسية ويقصد بهذا المرض:-
حدوث خلل ما بالشرايين المحيطية، هذا الخلل ينتج عنه ضيق في الأوعية الدموية وكذلك الشريان نفسه، مما يؤدي إلى تصلبها، وبالتالي يقل الدم الواصل إلى الأطراف مما يتسبب بحدوث بعض الآلام.
والانخفاض الحاصل في مستوى تدفق الدم إلى أطراف يؤدي إلى إصابة بالآتي:-
- تنميل مستمر في الجسم.
- الشعور بأن الجسم مخدر، سواء في الأطراف أو غير ذلك.
- حدوث تلف ملحوظ في الخلايا العصبية.
- كما قد تتعرض أنسجة الجسم المختلفة للتلف.
- الإصابة بسكتة دماغية.
- حدوث نوبات قلبية مفاجئة.
قد يهمك:- كيفية علاج الضغط المنخفض
الجلطة الدموية
عندما يتعرض الإنسان لأحد الجلطات الدموية، يبدأ يظهر تأثيرها من خلال منع تدفق الدم بشكل طبيعي، لذا تعتبر من أخطر أسباب هبوط الدورة الدموية، بسبب تطورها من وقت لآخر
أسباب تطور جلطات الدم
يوجد مجموعة من الأسباب التي تعمل على حدوث تطور في الجلطات الدموية، أهمها:-
- حدوث تفاقم في الجلطة الدموية الموجودة في الساق.
- مرور الجلطة الدموية من الساق إلى القلب أو الرئتين.
- كذلك الإصابة بسكتة دماغية مفاجئة.
- إمكانية التعرض للموت.
تضخم الأوردة “الدوالي”
تنتج الدوالي من اتساع أوردة وتضخمها، والتي تكون نتيجة مؤكدة لوجود فشل في أحد الصمامات، حيث تبدو لك هذه الأوردة في شكل محتقن ومتشابك، وفي الغالب تتمركز في مؤخرة الساق.
كيف تؤثر الدوالي على الدورة الدموية؟
- إن ظهور الدوالي في الجسم يدل على تلف الأوردة في المناطق المتمركزة بها.
- بالتالي بسبب تلف هذه الأوردة لن يكون بمقدورها تحريك الدم بنفس كفاءة الأوردة السليمة.
- ينتج عن ذلك حدوث هبوط في الدورة الدموية.
- كما يمكن للدوالي أن تتسبب بتعرض الإنسان لأحد الجلطات الدموية.
من أكثر عرضة للإصابة بالدوالي؟
تلعب الجينات الوراثية دور رئيسي في تحديد ما إذا كان هناك إمكانية لإصابة الشخص بالدوالي أم لا، وأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض هم:-
- السيدات
- الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
مرض السكر
يعتقد معظم الناس أن مرض السكر مرتبط فقط بتأثيره على نسبة السكر في الدم، لكن هو أيضاً أحد أسباب هبوط الدورة الدموية وأخطرها، إذ أنه من الممكن أن يحدث ضعف ملحوظ في دورتك الدموية، والذي تظهر أعراضه في الأماكن التالية:-
- وجود تقلصات مختلفة في الساق.
- ألم شديد في الركبة.
- كما يظهر ألم في الأرداف أو الفخذين
علاقة مرض السكر المتقدم بضعف الدورة الدموية
توجد علاقة قوية بين مرض السكر المتقدم وبين التعرض لحدوث هبوط في الدورة الدموية، وهذه العلاقة تكمن في:-
- صعوبة اكتشاف المريض للأعراض المصاحبة لضعف الدورة الدموية.
- الخلل العصبي السكري ينتج عنه ضعف عملية الإحساس في الأطراف.
- الإصابة بمشاكل أخرى في الأوعية الدموية، وكذلك مشاكل القلب.
- ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم.
- حدوث تصلب في الشرايين.
السمنة المفرطة
الأشخاص الذين يحملون وزناً زائداً عن الوزن الطبيعي هم أكثر عرضة للإصابة بضعف الدورة الدموية، وخصوصاً أثناء الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة، كما يمكن أن تكون البدانة عامل أساسي في ظهور الأسباب السابقة لضعف الدورة الدموية.
الإصابة بمرض رينود
يقصد بمرض رينود:- وجود برودة شديدة في اليدين والقدمين، تنتج عن ضيق الشرايين الصغيرة الموجودة بهما، مما تعيق عملية توصيل الدم إلى هذه المناطق، مما يؤدي إلى الشعور ببعض أعراض هبوط الدورة الدموية.
متى تظهر أعراض مرض رينود
تظهر أعراض هذا المرض في حالتين:-
- وجود الشخص في مكان درجة حرارته منخفضة.
- شعور الشخص بنوع من التوتر غير المعتاد عليه.
من أكثر عرضة للإصابة بمرض رينود
- السيدات
- كذلك الأفراد الذين يعيشون في المناطق الباردة