بعد تشخيص المريض بالحساسية الجلدية يبدأ الطبيب في وصف علاج الحساسية والحكة، حيث يتم تصنيف هذا العلاج إلى علاج طبي موضعي، علاج طبي أقراص أو إبر مع المتابعة الدورية الأسبوعية والعلاج المنزلي السريع مع ضرورة الالتزام بالثلاثة تصنيفات التي تم ذكرها للحصول على نتيجة أسرع.
علاج الحساسية والحكة
من شروط علاج الحساسية والحكة هو ضرورة أن تكون هذه الأدوية تم صرفها بوصفة طبية رسمية من قبل طبيب الجلدية أو الطبيب الباطني المختص ومن ضمن هذه العلاجات ما يلي: –
عائلة مضادات الهستامين باختلاف الأسماء التجارية للأدوية الموجودة في الصيدليات، كما أن هذه الأدوية يجب استعمالها تحت إشراف الطبيب ولا يجوز استعمالها من تلقاء المريض نفسه.
هذه العائلة الكيميائية يتم استخدامها لعلاج الحساسية الناتجة بسبب الطعام، العدوى، لدغة النحل والحشرات، التحسس من المعادن، التحسس من الأدوية وغيرها ولكن تختلف الجرعة على حسب الحالة الصحية للمريض.
في حالة الحساسية المرتبطة بالتهاب الجهاز التنفسي أو الربو، يقوم الطبيب بوصف بخاخات طبية في حالة حدوث أزمة وصعوبة في التنفس عند استنشاق الدخان أو السجائر دون قصد.
إضافة إلى ذلك عند وصف الطبيب حقن أو إبر طبية لعلاج الحساسية يجب أخذ هذا النوع في العيادات من قبل الطبيب المراجع المسؤول عن الحالة.
علاج الحساسية والحكة في المنزل
أولا يجب على المريض المصاب الالتزام بالراحة في المنزل والابتعاد عن بذل أي مجهود، عدم مشاركة الآخرين في النوم على السرير مع تعقيم مقابض الأبواب، الكراسي، الأثاث وغيرها من طرق التعقيم الأخرى.
استعمال ضمادات باردة على المكان الذي يوجد به التهابات جلدية وبطش حمراء أو حساسية، حيث أن البرودة تساعد على تقليل الشعور بالحكة الجلدية المزعجة التي تزيد من عصبية المريض.
تجنب استعمال المرطبات التي تحتوي على تركيز عالي من العطور التي يمكن أن تسبب في زيادة الشعور بالحكة والحساسية ويفضل استعمال مرطب خالي من الكيمياويات والعطور ومستحضرات الترطيب الصناعية.
يمكن استعمال مضادات الهستامين الموضعية على منطقة الالتهابات دون استشارة طبيب ولكن على الأقل مرتين في اليوم مع ضرورة تجنب التعرض لأشعة الشمس بعد وضع المرطبات الموضعية.
منقوع الشوفان الطبيعي من أهم الطرق المنزلية الطبيعية التي تساعد في القضاء على الحساسية والحكة الجلدية، طريقة التنفيذ بسيطة حيث يتم وضع كمية من الشوفان في ماء الاستحمام فترة مناسبة من الوقت ثم استعمال الماء أثناء الاستحمام.
غسول الكالامين من ضمن العلاجات الطبية التي يمكن استعمالها في المنزل بشكل مؤقت، يتم استعمال اللوشن أو الغسول على مناطق الحساسية والحكة مرتين على الأقل في اليوم مع ضرورة الالتزام بجرعات الأدوية الطبية الأخرى.
اقرأ ايضا: أسباب الحساسية المفاجئة
علاج الحساسية والحكة والوقاية منها
- ارتداء الكمامات الطبية في فصل الخريف والربيع وفي العواصف الرملية.
- الابتعاد عن استعمال معطرات الجو السائلة ومعطرات المفروشات التي تسبب في زيادة الحساسية.
- عند تنظيف الأرضيات لا بد من ارتداء قفازات مطاطية للوقاية من الكيمياويات.
- تجنب ارتداء الإكسسوار الذهبي والفضي في حالة التحسس من المعادن.
- الحرص على شرب مستخلصات اليانسون الدافئة في حالة حساسية الجهاز التنفسي.
- المتابعة المستمرة والمتكررة مع الطبيب لتجنب تدهور الحساسية والحكة.
- يجب الابتعاد عن السبب المسؤول عن هذه الحساسية والحكة.
- الالتزام بجرعات القطرة الخاصة بالعين أو الأنف على حسب مكان الحساسية.
- في حالة الإصابة بحساسية الطعام يجب تجنب جميع المغذيات المسؤولة عن ردة الفعل السلبية.
- الحرص على تناول الفواكه والخضراوات الصحية التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي.
- استعمال سلك ذو فتحات ضيقة لمنع دخول الحشرات والتعرض إلى اللدغات التي تسبب الحساسية.
- وضع بودرة الأطفال الخالية من العطور على بشرة الجسم لامتصاص الحرارة والسخونة.
- الحرص على تهوية الغرف بشكل يومي لتجنب عملية العدوى.
- التقليل من استعمال الصابون الغني بالكبريت والذي يعمل على تدمير خلايا البشرة.
بعد نهاية موضوعنا علاج الحساسية والحكة، لا بد من متابعة الطبيب باستمرار لتجنب التعرض إلى الالتهابات الجلدية مع الالتزام بجرعات الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المختص والحرص على عدم تناول الأطعمة التي يمكن أن تسبب في حدوث ردة فعل سلبية غير متوقعة.