تشخيص مرض الجذام والذي يعرف أيضا تحت مسمى داء هانسن نسبة إلى الطبيب الذي تمكن من تشخصيه في القدم، خاصة وأن الجذام من بين الأمراض الجلدية المعدية المعروفة على سطح الكوكب منذ القدم وحتى اليوم، ولابد من التعرف على جميع الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة به حتى تتمكن من الوقاية من التعرض إليه.
تعريف مرض الجذام
قبل التعرف على طرق تشخيص مرض الجذام لابد من التعرف على مرض الجذام والتعريف الخاص به، وهو عبارة عن مرض جلدي معدي يظهر على شكل تقرحات كبيرة في البشرة والجلد بشكل عام، ومن الممكن أن يتسبب في حدوث تلف في أعصاب السيقان والأذرع على حد سواء، بالإضافة إلى تعرض الجسم إلى ضعف في العضلات.
ويعتبر ذلك المرض من بين الأمراض الجلدية التي كانت منتشرة إلى حد كبير في القدم، وقد تم التأكيد على أن الإنسان الصيني والهندي القديم قد تعرض إلى ذلك المرض الجلدي الخطير، ومع التطور الطبي أصبحت الإصابة بذلك الوباء قليلة إلى حد كبير عن الوقت السابق، ويصاب به ما يقرب من 208 ألف شخص على مستوى العالم.
أسباب الإصابة بالجذام
- يعرف ذلك المرض كما سبق وأن ذكرنا تحت اسم هانسون أيضا نسبة إلى الطبيب الذي قام بالكشف عنه.
- وقد أكد الطبيب نظريته في ذلك المرض وأن الإنسان يتعرض إليه نتيجة بكتيريا المتفطرة الجذامية.
- ومن المعتقد أن تلك البكتيريا من الممكن أن تنتقل إلى الشخص من خلال الإفرازات المخاطية التي تخص الشخص المصاب.
- وعلى الرغم من أنه لا يعتبر شديد العدوى كغيره من الأمراض.
- إلا أن التعرض المتكرر إلى المخاط والإفرازات الخاصة بالشخص المصاب قد تحتم الإصابة به.
- ولا يعتبر من الأمراض الجلدية التي من الممكن أن تنتشر من خلال العناق أو المصافحة كما يظن الكثير من الناس.
أعراض الإصابة بالجذام
يعتبر من الأمراض التي تستهدف الجلد والأعصاب في المقام الأول وخاصة الأعصاب الطرفية فهو بعيد كل البعد عن النخاع الشوكي والدماغ، لذا فهو لا يتسبب في خطورة بالغة لكل من يعاني منه، ومن هنا قد نجد أن الأعراض تظهر جميعها على الجلد والأعصاب بشكل عام والتي تتمثل في التالي:
- من بين الأعراض الأساسية التي يعاني منها المريض هو فقد الشعور في منطقة الذراعين والساقين على حد سواء.
- كما يعاني البعض من مشكلة ضعف العضلات.
- لا يعتبر المرض من الأمراض النشطة على الإطلاق فمن الممكن أن تنشط تلك البكتيريا على الجلد بعد مرور 5 سنوات من الإصابة، ومن الممكن أن تصل إلى 20 عام من الإصابة لدى البعض.
قد يهمك:- تشخيص وعلاج التهاب الكبد الوبائي سي
أنواع الجذام
كغيره من الأمراض الجلدية التي قد يعاني منها الإنسان يوجد أنواع عدة من داء الجذام من بين الأنواع المتعارف عليها من الجذام فهي على النحو التالي:
الجذام السلي:
وهو يظهر على شكل بقعة على سطح الجلد ويكون لونها شاحب في بداية الأمر على أن يتكون عليها قشر فيما بعد، ومن الممكن أن يتسبب في حدوث تلف في الأعصاب تحت المنطقة المصابة، وقد يعاني المريض من الخدر في تلك المنطقة.
الجذام الورمي:
وهو من الأنواع الأكثر حدة ونجد أنه ينتشر في مناطق كبيرة من الجلد ويعاني المريض من مشكلة الطفح الجلدي بشكل كبير، ومن الممكن أن يعاني المريض من مضاعفات عدة عند الإصابة بذلك المرض وقد يصيب كل من الكلى والأنف على حد سواء.
الجذام الحدي:
وهنا يجد المريض نفسه يعاني من الأعراض الخاصة بالأنواع السابق ذكرها ويعتبرهم أخطرهم على الإطلاق، ولابد من الخضوع إلى علاج مكثف حتى يتمكن المريض من الشفاء منه.
تشخيص مرض الجذام
بعد التعرف على كل ما يخص الجذام يجب التعرف على تشخيص مرض الجذام، وهنا يقوم الطبيب المعالج بفحص المنطقة المصابة من الجلد، ومن الممكن أن يقوم بأخذ خزعة من المنطقة المصابة في حالة عدم دقة التشخيص بالعين المجردة، وفي المختبر يقوم المتخصصين بالكشف عن وجود أي بكتيريا على سطح الجلد أو الخزعة التي تم الحصول عليها، ويتم تحديد درجة الإصابة ونوع الجذام الذي يعاني منه المريض.
مضاعفات الجذام
من الممكن أن يعاني المريض من بعض المضاعفات في حالة عدم العلاج والتي تتمثل في التالي:
- ضعف الانتصاب عند الرجال.
- العمي.
- الفشل الكلوي.
- التشوهات الجلدية.
- تلف في الأعصاب وفي الأنف.