يعتبر الموز صحيًا ومريحًا ولذيذًا بشكل لا يصدق ويعد واحد من أكثر الفواكه الطازجة التي يمكن شراؤها رخيصة الثمن، هذا يجعلها اختيارًا ممتازًا لأي شخص مهتم بتناول الطعام الصحي، وفي هذا المقال سنذكر الفيتامينات الموجودة في الموز.
الفيتامينات الموجودة في الموز
يعتبر الموز مصدرًا جيدًا للعديد من الفيتامينات والمعادن، وخاصة البوتاسيوم وفيتامين B6 وفيتامين C، ويتضح ذلك كالأتي:
الموز و البوتاسيوم
- يعتبر الموز مصدر جيد للبوتاسيوم، و يمكن لنظام غذائي غني بالبوتاسيوم أن يخفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة ويفيد صحة القلب.
- يمكن أن يساعد البوتاسيوم في الوقاية من حصوات الكلى، لأن سترات البوتاسيوم تساعد على تخفيض مستويات الكالسيوم في البول والوقاية من تكون الحصى في الكلى.
- كما أن البوتاسيوم يحافظ على صحة العظام والعضلات.
الموز و فيتامين ب 6
- يحتوي الموز على نسبة عالية من فيتامين ب 6، حيث يمكن أن توفر موزة واحدة متوسطة الحجم ما يصل إلى 33٪ من القيمة اليومية (DV) لهذا الفيتامين.
- يقوم فيتامين ب 6 بزيادة امتصاص المكملات الغذائية والأدوية العلاجية، ويقي من الإصابة بفقر الدم.
- يقوم بتقوية جهاز المناعة، لما له من دور في تركيب الخلايا اللمفاوية والأجسام المضادة.
- يقوم بالتخفيف من احتباس الماء في الجسم.
- يقوم بعلاج تساقط الشعر وتعزيز نموه، وذلك لأنه يساعد في التخلص من التهابات الجلد الدهني.
الموز و فيتامين سي
- مثل معظم الفاكهة، يعتبر الموز مصدرًا جيدًا لفيتامين سي.
- يعمل فيتامين سي كمضاد أكسدة قوي يقوي جهاز المناعة ويساعد في إنتاج الكولاجين ويقاوم العدوى والالتهابات.
- يساعد الحفاظ على الجسم مليئًا بفيتامين سي في حماية الجسم من مسببات الأمراض الضارة.
الفوائد الصحية والنفسية للموز
يقلل الإكتئاب
- يمكن أن يكون الموز مفيدًا في التغلب على الاكتئاب بسبب المستويات العالية من التربتوفان، الذي يحوله الجسم إلى السيروتونين، الناقل العصبي للدماغ الذي يرفع الحالة المزاجية، وهو حمض أميني أساسي يستخدمه الجسم للمساعدة في إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهو مركب يساعد على تنظيم النوم .
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد فيتامين ب 6 على النوم بشكل أفضل، ويساعد المغنيسيوم على استرخاء العضلات.
يمد بالطاقة
يمتاز الموز باحتوائه على سكريات بسيطة سهلة وسريعة الامتصاص بالجسم مثل، السكروز والفركتوز (Fructose)، وبهذا يعد الموز من الأغذية المشهورة للرياضيين والتي تمدهم بالطاقة السريعة والتي يحتاجونها أثناء التمارين وفي المبارايات الرياضية المختلفة.
إنقاص الوزن
- يمكن لنظام غذائي غني بالألياف من الموز والأطعمة الصحية الأخرى أن يدعم صحة الأمعاء.
- يحتوي الموز على نسبة عالية من الألياف، والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على انتظام الهضم.
- توفر موزة واحدة ما يقرب من 10٪ من احتياجاتك اليومية من الألياف.
- يمكن أن يساعد فيتامين ب 6 أيضًا في الحماية من مرض السكري من النوع 2 ويساعد في إنقاص الوزن.
- بشكل عام، يعتبر الموز غذاءً رائعًا لإنقاص الوزن لأن طعمه حلو ويشبع، مما يساعد في كبح الرغبة الشديدة في تناوله.
تحسين الهضم
- يحتوي الموز بشكل خاص على نسبة عالية من النشا المقاوم، وهو شكل من أشكال الألياف الغذائية.
- وجدت مراجعة نشرت عام 2017 في نشرة التغذية أن النشا المقاوم في الموز قد يدعم صحة الأمعاء ويساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم.
- يزيد النشا المقاوم من إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في الأمعاء، والتي تعد ضرورية لصحة الأمعاء.
المساعدة أثناء التمرين
- يمكن أن يكون الموز وجبة خفيفة مفيدة أثناء التمرين.
- لتجديد الطاقة والإلكتروليتات، يمكن أن يكون الموز أكثر فعالية من المشروبات الرياضية.
- أثبتت الدراسات أن السيروتونين والدوبامين في الموز حسنا قدرة الرياضيين على مضادات الأكسدة وساعدوا في الإجهاد التأكسدي، مما أدى إلى تحسين الأداء بشكل عام.
صحة العظم
- قد لا يفيض الموز بالكالسيوم، لكنه لا يزال مفيدًا في الحفاظ على قوة العظام.
- يحتوي الموز على وفرة من عديدات الفركتوليغوساكاريد، هذه هي الكربوهيدرات غير الهضمية التي تحفز البروبيوتيك الصديق للجهاز الهضمي وتعزز قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم.
السرطان
- تشير بعض الأدلة إلى أن الاستهلاك المعتدل للموز قد يقي من سرطان الكلى.
- وجدت دراسة سويدية نُشرت في عام 2005 في المجلة الدولية للسرطان أن النساء اللواتي تناولن أكثر من 75 حصة من الفاكهة أو الخضار شهريًا قللن من خطر الإصابة بسرطان الكلى بنسبة 40٪، وأن الموز كان فعالًا بشكل خاص.
- النساء اللاتي يأكلن من 4 إلى 6 حبات من الموز في الأسبوع يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكلى بمقدار النصف.
- قد يكون الموز مفيدًا في الوقاية من سرطان الكلى بسبب ارتفاع مستوياته من المركبات الفينولية المضادة للأكسدة.
أضرار الموز
- عند تناول الموز باعتدال، لا توجد له آثار جانبية كبيرة، ومع ذلك، فإن تناول الفاكهة بكميات زائدة قد يؤدي إلى الصداع والنعاس، وهذا الصداع ناتج عن “الأحماض الأمينية الموجودة في الموز والتي تعمل على تمدد الأوعية الدموية”.
- يعمل المغنيسيوم أيضًا على إرخاء العضلات، وهو أمر آخر يفيد أحيانًا، وأحيانًا يكون محفوفًا بالمخاطر.
- يعتبر الموز فاكهة سكرية، لذا فإن تناول الكثير منه وعدم اتباع ممارسات صحية مناسبة للأسنان يمكن أن يؤدي إلى تسوس الأسنان، كما أنها لا تحتوي على ما يكفي من الدهون أو البروتين لتكون وجبة صحية بمفردها، أو وجبة خفيفة فعالة بعد التمرين.
- يصبح تناول الموز محفوفًا بالمخاطر فقط إذا تناولت الكثير منه، توصي وزارة الزراعة الأمريكية البالغين بتناول كوبين من الفاكهة يوميًا، أو حوالي ثمرتين من الموز، أكثر من ذلك قد يشكل خطر من تناول كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن.
المراجع
اقرا ايضآ: الفيتامينات الموجودة في الكيوي