علاج التهاب الحنجرة، يتعرض الكثير من الأشخاص لالتهاب الحنجرة منهم الصغير والكبير مما يكثر السؤال عن كيفية علاج هذه المشكلة بطرق طبيعية. وفي هذا المقال سوف نذكر أفضل الطرق التي تساعد في تخفيف حدة الالتهاب وتعزيز عملية الشفاء. كما سنذكر بعض الأطعمة التي ينصح بتجنبها في حالة الإصابة بالالتهاب.
علاج التهاب الحنجرة
في حالة الإصابة بالتهاب الحنجرة يجب اتباع بعض النصائح قبل الذهاب للطبيب أو استخدام الدواء حيث إن الطرق الطبيعية أكثر أمنًا ولا يترتب عليها آثار جانبية، وفيما يلي نذكر بعض الطرق التي تساعد في علاج التهاب الحنجرة:
الراحة
الراحة من أهم الأمور التي تساعد في علاج التهاب الحنجرة بشكل سريع بل إن الراحة تسهم في علاج الكثير من الأمراض لا سيما تلك التي تنتج عن ضعف في الجهاز المناعي مثل الالتهابات، وذلك يرجع لدور الجسم في مكافحة البكتيريا الضارة مما يؤدي إلى التعب والإنهاك وفي هذه الحالة تكون الراحة هي الحل الفعال، والمقصود بالراحة ألا يتم التحدث كثيرًا ولا رفع الصوت.
شرب الماء
من المعلوم أن الماء ضروري لعلاج العديد من المشكلات حيث إن الجفاف يسبب الالتهابات التي قد تزيد حدتها إذا لم يتم معالجتها، وفي حالة التهاب الحنجرة ينصح بشرب 8 أكواب على الأقل يوميًا مع ضرورة الحرص على الابتعاد عن الماء البارد واستبداله بالماء الدافئ لتعزيز عملية الشفاء. وبالرغم من صعوبة البلع في حالة التهاب الحنجرة إلا أن شرب الماء الدافئ ضروري للشفاء.
أقراص الاستحلاب
استخدام أقراص الاستحلاب الطبيعية أي المصنعة من مستخلصات الأعشاب تساعد بشكل كبير في تهدئة الحلق وتخفيف حدة الالتهاب، كما أن تناولها لا يترتب عليه آثار جانبية على أن تكون طبيعية تمامًا ولا تحتوي على الألوان الصناعية أو السكر حيث إنه قد يزيد من حدة الالتهاب. وهي أيضًا مناسبة لمن يعانون من السعال الشديد وآلام الحلق.
اقرأ أيضًا: أفضل أطعمة تقوي جهاز المناعة ونصائح لتعزيز مناعة الجسم
ملح البحر والماء الدافئ
استخدام الملح مع الماء الدافئ له دور كبير في علاج التهابات الحلق حيث إنه يساعد في قتل البكتيريا الضارة والجراثيم التي تؤدي إلى الإصابة بهذا الالتهاب مما يؤدي إلى تخفيف حدته بشكل كبير.
ولا يقتصر دور الملح على تخفيف حدة الالتهاب فحسب بل إنه يساعد في علاج مشكلات اللثة والتهابها ويحافظ على صحة الفم والأسنان. وينصح بالغرغرة بالماء الدافئ مع الملح لمدة 30 ثانية عدة مرات يوميًا.
مشروبات ساخنة
من المعلوم أن المشروبات الساخنة لها أهمية كبيرة في علاج التهاب الحلق حيث إنها تساعد في تخفيف الألم وتسهم في تعزيز عملية التشافي. وهناك بعض المشروبات على وجه التحديد تسهم في علاج هذه المشكلة بصورة كبيرة مثل اليانسون والزنجبيل حيث ينصح بتناول مشروب ساخن كل ساعتين على ألا يتم تناول شاي الزنجبيل أكثر من ثلاث مرات يوميًا لما قد يترتب عليه من آثار جانبية على صحة القلب.
ولتعزيز فعالية المشروب ينصح بإضافة عسل النحل الطبيعي فهو يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وهي بدورها تسهم في مكافحة الالتهابات وتساعد في تقوية الجهاز المناعي.
عسل النحل وحبة البركة
حبة البركة لها العديد من الفوائد لصحة الجسم، وهي تعمل بشكل أساسي على تقوية الجهاز المناعي مما يساعد في علاج الالتهاب، حيث إن أغلب الالتهابات تكون ناتجة عن ضعف في الجهاز المناعي في الجسم مما يؤدي إلى ضعف الخلايا المناعية على مكافحة هذا الالتهاب.
وينصح بتناول حبة البركة في الصباح الباكر مع ملعقة من عسل النحل وكوب من الماء الدافئ. وهذا المشروب يتم تناوله على الريق لتحصيل أقصى استفادة.
الأطعمة التي تهيج التهاب الحنجرة
بعد أن ذكرنا بعض الطرق الطبيعية التي تسهم في علاج التهاب الحنجرة وتخفيف الألم، نذكر فيما يلي بعض الأطعمة التي تسهم في تهيج الحلق مما ينصح بتجنبها خلال فترة العلاج:
- المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة حيث إنها قد تؤدي إلى زيادة حدة الالتهاب بسبب دورها في الجفاف وإدرار البول، والحوليات لها هذا التأثير السلبي أيضًا.
- التدخين من أكثر العادات السلبية التي تؤثر على صحة الحلق وتؤدي إلى تهيجه مما ينصح بتجنبه بشكل تام.
- الأطعمة الحارة أو الأكلات التي تحتوي على توابل بنسبة كبيرة يجب الامتناع عنها بشكل تام في هذه الفترة حيث إنها قد تؤدي إلى التهيج الشديد.
- تجنب استنشاق الهواء الذي يحتوي على الأتربة وذلك منعًا للسعال أو العطس الذي قد يؤدي إلى تفاقم الحالة المرضية ويؤثر على الأحبال الصوتية.
وبذلك نكون قد ذكرنا طرق علاج التهاب الحنجرة بشكل طبيعي، كما ذكرنا بعض الأطعمة التي ينصح بتجنبها في فترة العلاج.
