الشخصية القوية هي شخصية تعرف بأنها متفتحة ومقبلة علي الحياة وتحب ان تختلط بجميع فئات المجتمع، لذلك الشخصية القوية تسعي للإطلاع علي معلومات وثقافات كثيرة، يتواصلوا مع الناس وينفلوا لهم خبراتهم بطريقة جيدة، وفي هذا المقال سوف تعرف كيف تصبح شخصية قوية بـ 5 خطوات .
كيف تصبح شخصية قوية بـ 5 خطوات
إن تنمية الشخصية ليست تنمية مؤقته ولكنها تنمية مستمرة، في خلال مراحل عمرنا نقيم شخصيتنا من وقت لآخر، ونسعي إلي تطوير مهاراتنا وسلوكنا وتعويض ما نجهله في شخصيتنا للتطوير من أنفسنا وفي هذا المقال سوف نقدم مجموعة خطوات لنمو شخصيتنا ومنها:
زيادة وعيك بشخصيتك
- تتمثل الخطوة الأولى للنمو الشخصي في زيادة وعينا بأنفسنا، ذلك الوعي ينتج من خلال التركيز علي سلوكياتنا ونصبح أكثر إدراكاً بما نحتاجه لتنمية شخصياتنا، حيث إن سلوكيتنا وانماطنا الحياتية تنشأ بشكل عشوائي علي حسب عاداتنا وروتينا اليومي،لذلك عليك الإنتباه الجيد علي خطواتك وتصرفاتك لتغير نفسك بإستمرار.
- تتكون شخصيتنا من عدة أجزاء مختلفة وعند زيادة الوعي بهذه الأجزاء يتطور في شخصيتنا الذكاء العاطفي، تنشأ في انفسنا قوة داخلية وذلك يساعدنا علي الوصول لمراحل متطورة من حيث النمو الشخصي.
إقرأ:خطوات عملية لتستثمر في طفلك قوة الشخصية
الإدارة الذاتية
- عندما تصبح واعياً ومدركاً لنفسك ولطبيعة شخصيتك الداخليه، ذلك بداية لتتحكم في تصرفاتك وأفعالك حيث إن الوعي الكامل بمميزاتك، سوف يساعدك علي أن تتخلي عن عيوبك وتتحكم في ردود أفعالك بشكل جيد في التواضل مع الآخرين.
- عند مرورك بموقف بشكل مفاجئ سوف يأخذ عقلك رد فعل بشكل غير واعي في تلك اللحظة، لذلك عليك أن تكون مدرك لنفسك وفهما بطريقة واعية، لكي تتحكم في نفسك وردود أفعالها وتوظيفها في بعض المواقف بشكل جيد.
- نحن جميعاً بحاجة للتعبير عن أنفسنا ولكن الناس يحكمون عليك من خلال تصرفاتك وردود أفعالك في أي موقف، ذلك رد الفعل يكون عشوائي ولكن يتم الحكم عليك من خلال تصرفك، عند إدراكك لنفسك بشكل أفضل سيساعدك ذلك الوعي بالتحكم بشكل أفضل في شخصيتك وردود أفعالك.
إقرأ:مقال عن الشخصية
تطوير مهارتك الداخلية
- في لحظات مرورك بمواقف عديدة سوف يتيح لك تحديد صفاتك الشخصية الذي تحتاج إلي تطورها، لذلك تتذكر المواقف التي فقدت بها ثباتك الإنفعالي ولم تستطع أن تتحكم في ردود أفعال فإن ذلك يحتاج إلي تدريب وممارسة حتي تقوي جوانب الضعف في شخصيتك التي أنت تجهلها وعليك أن تسعي علي تطورها.
- حيث إن مهاراتنا ومواهبنا التي لم نكتشفها من قبل قد تكون في صفاتنا الشخصية، لكن لم تتح لنا الفرصة لتطويرها، لذلك الإدراك الكامل لنفسك سيساعدك علي تطوير صفات أنت تجهلها في نفسك، حيث يؤدي ذلك إلي زيادة المرونة العقلية والعاطفية وتقوية قدراتنا العقلية علي التصرف الجيد في ردود الافعال.
تحسين ذكائك العاطفي
- يمنحنا ذكائنا العاطفي إستراتيجية قوية لحياتنا العلمية والعملية، لكي نصبح أكثر مرونة في إختيار الطريقة التي نتصرف بها أو نتفاعل معها، عليك أن تكون قادر على تبادل الأدوار بين العقل والعواطفة لتتعامل بشكل سهل ومرن.
- يساعدونك قوتك الداخلية ومرونتك علي الإقتناع والشجاعة ليس فقط في حياتك المهنية ولكن مع نفسك أيضاً، نظن أن الظروف هي التي تحدد مشاعرنا ولكننا نحدد مشاعرنا بانفسنا وليست بالظروف.
عليك أن تتبع أهدافك
- الشعور بتحقيق الأهداف يعد من أهم الأهداف في الحياة، عند الوصول لهذا الشعور تبدأ بالإلتفات إلي نفسك وفهمها بشكل أوضح وأدق ، حيث إن ذلك يساعدك علي التحكم في ردود أفعالك بشكل جيد، هنا سوف تصبح أكثر مرونة في إختيار سلوكياتك.
- حيث إن عملية التطوير يمكن أنك تفعلها دون أن تحتاج إلي كتب وروايات فهي في متناول الجميع الذين يرغبون علي تطوير أنفسهم وإتباع أهدافهم، كل شخص يسعي إلي أكتساب الأفكار التي يحتاجها بطريقته الشخصية من خلال إستشارة مدربين مخصصين او أحد أصدقائهم ، بذلك يجمع أفكاره ويتخذ القرار المناسب له في تحقيق أهدافه.
إقرأ:كيف تقوي إرادتك ؟
نصائح لتحسين شخصيتك
- مارس هواية مفضله لديك.
- حاول أن تفعل شئ من أجلك يومياً.
- حافظ علي نظام غذائي صحي.
- عليك أن تمارس تمارين التأمل في الصباح.
- تذكر في المواقف التي تشعرك بالإمتنان.
- عليك أن تضع وقت تقضيه مع العائلة وأصدقائك.
- عليك أن تستمع جيداً للآخرين لتحصل علي كم هائل من المعلومات.
المراجع