خطوات عملية لتستثمر في طفلك قوة الشخصية .. هناك جوانب عديدة لشخصية الطفل، بدءًا من ثقته بنفسه وشجاعته واحترامه لذاته، إلى كيفية تعامله مع الآخرين واحترامهم له، وما بين سن الثالثة والسادسة، يمكنك أن ترى تطور شخصية طفلك بشكل كبير، وبالفعل هذا هو الوقت المناسب لغرس بعض القيم والممارسات الجيدة في نفوس الأبناء للوصول بهم إلى أفراد إيجابيين لديهم القدرة على تحمل المسئولية في المستقبل.
خطوات عملية لتستثمر في طفلك قوة الشخصية
احترم طفلك
- يمكن أن تؤدي مقارنة طفلك مع الأصدقاء والأقارب والجيران الآخرين إلى إلحاق ضرر كبير بشخصية طفلك، وبالفعل فإن المقارنة المستمرة بين الطفل وشخص ما تجعله يعتقد أنه ليس جيدًا بما يكفي.
- ومن هنا يشعر الأطفال بالارتباك بشأن هويتهم ويبدأون في تقليد الآخرين، إن احترام الطفل هي بلا شك الخطوة الأولى والأولى في بناء ثقته بنفسه واستخراج الأفضل منه.
قف معه في المواقف الحرجة
- يعتقد العديد من الآباء أن إلقاء محاضرة على أطفالهم حول ما يجب فعله وما لا يجب فعله هو أفضل طريقة للتأثير على شخصيتهم. لا يلتقط الأطفال القيم من المحاضرات التي لا تنتهي، لذلك، فإن أفضل طريقة لمنحهم تنشئة واثقة هي دفع أجندة السمات الشخصية الإيجابية بمهارة في الأعمال اليومية.
- علم طفلك أن الأخطاء جزء من عملية التعلم حتى لا يشعر بالخجل أو الحرج من ارتكاب خطأ ما. اسمح بالعواقب الطبيعية عندما يكون القيام بذلك آمنًا وتحدث عن كيفية تجنب تكرار الخطأ نفسه في المرة القادمة.
أظهر لطفلك كيفية مواجهة المخاوف
- إذا تجنب طفلك أي شيء مخيف ، فلن يكتسب الثقة التي يحتاجها للتعامل مع الشعور بعدم الارتياح. سواء كان طفلك خائفًا من الظلام أو خائفًا من مقابلة أشخاص جدد، ساعد طفلك على مواجهة مخاوفه خطوة صغيرة في كل مرة.
تكلم معه كأنه ناضج
- يتوق الأطفال إلى الاهتمام طوال الوقت، ومع نمو الأطفال، يصبحون أكثر استقلالية، حيث يميل الأطفال في سن ما قبل المدرسة والأطفال الصغار إلى التعبير عن أنفسهم أكثر من خلال التحدث، خاصة عندما تتطور مهاراتهم اللغوية.
- وفي هذه المرحلة على الاباء الاستماع إلى قصص أطفالهم بصبر لجعلهم يشعرون بالثقة والأمان، وهذا ما يعطي لهم الفرصة ليكونوا هم أنفسهم مستمعين جيدين كما أنه يطور من ثقتهم.
استثمر موهبته
- يتوقع الكثير من الآباء أن يتفوق أطفالهم في كل ما يفعلونه، وعندما لا يتوافق الأطفال مع توقعاتهم، فإنهم يعبرون عن خيبة أملهم تجاه الطفل بعدة طرق من خلال اتهامهم بعدم الكفاءة الكافية.
- ولأن كل طفل يتمتع بقدرة فريدة، يجب على الوالدين تحديدها وتشجيعها، بل ويمكنهم تقديم مساعدة لطيفة لتحسين عيوب الطفل دون التقليل من ثقته بنفسه.
- بدلاً من تركيز كل طاقاتهم على ما يتفوقون فيه بالفعل، من الجيد للأطفال التنويع. إن اكتساب مهارات جديدة يجعل الأطفال يشعرون بالقدرة والثقة في قدرتهم على التعامل مع أي شيء يأتي في طريقهم.
- يعد مدح الأطفال على إنجازاتهم أمرًا رائعًا، ولكن من المهم أيضًا إخبارهم بأنك فخور بجهودهم بغض النظر عن النتيجة. إن تطوير مهارات جديدة يتطلب عملاً شاقًا، والنتائج ليست فورية دائمًا، دع الأطفال يعرفون أنك تقدر العمل الذي يقومون به.
دعه يحل مشكلاته ويؤدي أعماله بنفسه
- عادةً ما يساعد آباء الأطفال الصغار ابناءهم في جميع أعمالهم إلى الحد الذي يتوقفون فيه عن تشجيع تنمية أي شخصية أو استقلالية. في حين أنه من المهم الاهتمام والرعاية، من المهم أيضًا تعليم الأطفال كيفية إدارة مسؤولياتهم البسيطة ببطء.
- بالنسبة لأشياء مثل حزم الحقيبة المدرسية أو تنظيف الأسنان أو أداء الواجبات المنزلية، يمكنك تشجيع طفلك على أن يصبح مستقلا، وهذا لا يدرب الأطفال على المهارات الحياتية الأساسية فحسب ، بل يحسن أيضًا إحساسهم بالمسؤولية.
عزز السلوكيات الإيجابية
- يتعلم الأطفال من والديهم، ومن أجل ضمان أن يتحدث طفلك ويتصرف بشكل صحيح، تحتاج إلى التحدث والتصرف بشكل صحيح في المنزل وهذا سيترك انطباعًا دائمًا في حياتهم. كن مهذبًا معهم ولا تتحدث شيئًا ضدهم أمامهم وخلفهم.
- علم طفلك أن الثقة واحترام الذات لا يتعلقان بالنجاح في كل شيء طوال الوقت، بل يتعلقان بالمرونة الكافية لمواصلة المحاولة، وعدم الشعور بالضيق إذا لم يكن الأفضل دوما.
- اعمل على توضيح الأهداف، كبيرها وصغيرها، وساعد طفلك على تحويل الرغبات والأحلام إلى أهداف قابلة للتنفيذ من خلال تشجيعه على وضع قائمة بالأشياء التي يرغب في تحقيقها، سيساعده هذا على تعلم المهارات التي يحتاج إليها لتحقيق أهدافهم طوال الحياة.
عبر له عن حبك قولا وعملا
- دع طفلك يعرف أنك تحبه مهما حدث، سواء في حالة الفوز أو الخسارة في المباراة الكبيرة، والدرجات الجيدة أو السيئة. حتى عندما تكون غاضبًا منه.
- ثقة الطفل في أنك تعتقد أنه رائع، وليس فقط عندما يفعل أشياء رائعة، سيعزز من قيمته الذاتية حتى عندما لا يشعر بالرضا عن نفسه.